لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

من غابات الأسمنت


من غابات الأسمنت
3.80$
4.00$
%5
الكمية:
من غابات الأسمنت
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: فراديس للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"ايمان"... الروح لا تزال تتهامس مكتسية بحمرة خجلها، هائمة في مطاف الشوق، تلوذ بعطش مستفحل، تؤوب باحثة عن فرحها وتنتكس. يطفح تمرد الموج مكتسحاً عشش صمتي المستضعف، أزدرد خيباته شهوراً تذوب فوق هامات الأيام. مسلّط على عنقي ونفسي وذهني، تجديف الأفكار والخيالات تروح وتجيء. أحسب انفلاتات هذا القلب زوابع ...صغيرة في فنجان قهوتي الصباحي بلا طعم وقد نسيت السكر، نسيت همنجواي وشيخه والبحر فوق سريري البارد. أفتقد التركيز ساهماً أنسى نفسي...ماذا حلّ بي؟! سائر معي نتماثل في هوجاء المصير، هو عجوز وحيد تاه في البحر وأنا تائه في انتحارات مساءاتي الكئيبة. أرقب سطور ورقي ناصعة التوحد، ثلج متصحر يحوطها، يحوطني أو علّه يجاهد في إستدرار رائحة حبري. حسناً، سأكتب. "سأكتب" تحولات عاشق فقد عقارب ساعته بعد ذوبان الغروب، تحدثه أمه عن عروس مبخرة، عن حجرة تعبق برائحة المشموم، عن عمر الثلاثين وكيف يصوم عن الأنثى؟ يستوحش برد الروح مجازفاً في عواصم غربتي. غريب أنا، وسأكتب إليك أني اشتريت قارورة عطر يسكنها نبضي وحقيبة مخبأ بجوفها غيم شتائي سيمطر حزني الشفيف بين كفيك، ربما تلتفتين. أمنيتي أن تفعلي، أما تدرين؟ تدرين ما هو طعم استسلامي حين يهفو خيالك حانياً في قصائد قديمة كتبتها لك تسكن درج طاولتي، مؤجل بوحها الجريح، فما أقساك، كيف لا تهتمين؟! نصبت قامتي، إهتزت طاولتي ثم اندلق فنجاني فسكب ما بجوفه فوق جسد الورق الرهيف، يشهق مغسولاً حزيناً. من يواسيني حتى أرفع الورق المبلل وأرميه آسفاً وغير آسف، أحاول تهوين ما حصل، أحاول. أنظف الطاولة وبعض ما علق برأسي من ندم. أسوأ ما في الأمر أن تتراكم خسائرنا، نرتق جروحا سال قيحها، نبحث عن سراب ونحلم في مساحات الفراغ بشجرة نستظل بها!
...أجاهد لاهث الخطوات، قريب أنا من الشجرة لكن لا أبلغ شيئاً إلا الفراغ الحاصل، أهرول في محطة منهكاً، أرى الشجرة وأتحسّر على الباقة وتفر مني الأشياء ويتدثر بموته الحلم للنهاية. تئن في مساحة الروح، قصة وكل التفاصيل أتت، مدينة من حب لكن تبقى نوافذها مثل أبوابها موصدة؟؟ هي قصص من الحياة، وجميلة تلك القصص، ورائعة هي تلك القصص التي تحملك على الإمتزاج بها لتشعر بنفسك وكأنك تطير على أجنحة من نور. فأسلوب الكاتب الشاعريّ هذا يدنيك أكثر من روحك وتغوص في أعماق مشاعرك. هي قصص لا كالقصص، لها مشاهد ولها مسار قصصي إلا أنها تنفرد بهذا الزخم الإبداعي من حيث اللغة والعبارات والمعاني التي نتآلف معاً مشكّلة عالماً من الحكايات الإنسانية الشفافة التي تتآلف معها الروح، وتسكن عندها النفس.

إقرأ المزيد
من غابات الأسمنت
من غابات الأسمنت

تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: فراديس للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"ايمان"... الروح لا تزال تتهامس مكتسية بحمرة خجلها، هائمة في مطاف الشوق، تلوذ بعطش مستفحل، تؤوب باحثة عن فرحها وتنتكس. يطفح تمرد الموج مكتسحاً عشش صمتي المستضعف، أزدرد خيباته شهوراً تذوب فوق هامات الأيام. مسلّط على عنقي ونفسي وذهني، تجديف الأفكار والخيالات تروح وتجيء. أحسب انفلاتات هذا القلب زوابع ...صغيرة في فنجان قهوتي الصباحي بلا طعم وقد نسيت السكر، نسيت همنجواي وشيخه والبحر فوق سريري البارد. أفتقد التركيز ساهماً أنسى نفسي...ماذا حلّ بي؟! سائر معي نتماثل في هوجاء المصير، هو عجوز وحيد تاه في البحر وأنا تائه في انتحارات مساءاتي الكئيبة. أرقب سطور ورقي ناصعة التوحد، ثلج متصحر يحوطها، يحوطني أو علّه يجاهد في إستدرار رائحة حبري. حسناً، سأكتب. "سأكتب" تحولات عاشق فقد عقارب ساعته بعد ذوبان الغروب، تحدثه أمه عن عروس مبخرة، عن حجرة تعبق برائحة المشموم، عن عمر الثلاثين وكيف يصوم عن الأنثى؟ يستوحش برد الروح مجازفاً في عواصم غربتي. غريب أنا، وسأكتب إليك أني اشتريت قارورة عطر يسكنها نبضي وحقيبة مخبأ بجوفها غيم شتائي سيمطر حزني الشفيف بين كفيك، ربما تلتفتين. أمنيتي أن تفعلي، أما تدرين؟ تدرين ما هو طعم استسلامي حين يهفو خيالك حانياً في قصائد قديمة كتبتها لك تسكن درج طاولتي، مؤجل بوحها الجريح، فما أقساك، كيف لا تهتمين؟! نصبت قامتي، إهتزت طاولتي ثم اندلق فنجاني فسكب ما بجوفه فوق جسد الورق الرهيف، يشهق مغسولاً حزيناً. من يواسيني حتى أرفع الورق المبلل وأرميه آسفاً وغير آسف، أحاول تهوين ما حصل، أحاول. أنظف الطاولة وبعض ما علق برأسي من ندم. أسوأ ما في الأمر أن تتراكم خسائرنا، نرتق جروحا سال قيحها، نبحث عن سراب ونحلم في مساحات الفراغ بشجرة نستظل بها!
...أجاهد لاهث الخطوات، قريب أنا من الشجرة لكن لا أبلغ شيئاً إلا الفراغ الحاصل، أهرول في محطة منهكاً، أرى الشجرة وأتحسّر على الباقة وتفر مني الأشياء ويتدثر بموته الحلم للنهاية. تئن في مساحة الروح، قصة وكل التفاصيل أتت، مدينة من حب لكن تبقى نوافذها مثل أبوابها موصدة؟؟ هي قصص من الحياة، وجميلة تلك القصص، ورائعة هي تلك القصص التي تحملك على الإمتزاج بها لتشعر بنفسك وكأنك تطير على أجنحة من نور. فأسلوب الكاتب الشاعريّ هذا يدنيك أكثر من روحك وتغوص في أعماق مشاعرك. هي قصص لا كالقصص، لها مشاهد ولها مسار قصصي إلا أنها تنفرد بهذا الزخم الإبداعي من حيث اللغة والعبارات والمعاني التي نتآلف معاً مشكّلة عالماً من الحكايات الإنسانية الشفافة التي تتآلف معها الروح، وتسكن عندها النفس.

إقرأ المزيد
3.80$
4.00$
%5
الكمية:
من غابات الأسمنت

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 140
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين