تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار أسامة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:كلمة أزمة لا شك أنها تثير في النفس الإضطراب والخوف والفزع في آن واحد، ومرد ذلك لأن هذا التعبير أو اللفظ ليس محبباً للنفس حيث تؤدي الكلمة عند سماعها بأن هناك مشكلة كبيرة قادمة مما يسبب الإرتباك وإتخاذ بعض القرارات التي قد تكون في كثير من الأحيان خارج مسؤولية العقل، ...فتكون النتائج عكسية وليست كما يرغب أن تكون.
والواقع أنه في ظل التطورات المتسارعة في هذا العصر، وفي ظل الإضطراب الإقتصادي والسياسي والإجتماعي الذي سيطر على هذا العصر فإن الأزمات أصبحت شيئاً متوقعاً في أي زمان ومكان، ومن هنا أصبح من المفروض أن تستمد الإدارات بكافة مجالاتها وتخصصاتها أن تكون مهيأة دائماً لمثل هذه الطوارئ.
فالأزمة حدث مفاجئ يكون مقترناً بتهديد خطر أو غير متوقع تكون نتائجها في أغلب الأحيان مؤثرة لأنها في كثير من الأحيان تحتوي على أحداث سريعة ونتائج تهدد القيم والأهداف.
كما أن هناك فرقاً بين الأزمة والكارثة، صحيح أن كل منها يكون مفاجئاً وغير متوقع، إلا أن الكارثة دائماً تكون أعم وأشمل والخطورة أعظم، وقد تنشأ الأزمة من خلال هذه الكارثة، فالكارثة تحدث لأسباب طبيعية كالزلازل والبراكين والفياضانات والأعاصير، أما الأزمة فهي أخف وطأً من ذلك.
يحاول هذا الكتاب تقديم صورة دقيقة عن الأزمات من حيث مفهومها وأنواعها ومناهج تشخيصها. إقرأ المزيد