تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار وحي القلم للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:وضع العلاَّمة الأمريكي "ا.كريسي موريسون" هذا الكتاب للقارئ العاديِّ، سواءٌ أكان شاباً أم شيخاً، رجلاً أم إمرأةً، وبينما يعالج مسائل علميةً جديدةً؛ تراه يطلعك على غرائب في الكون ما كانت تخطر لك ببال.
وهو كتابٌ علميٌّ قبل كلِّ شيءٍ؛ إذ يعالج مسائل تختصُّ بالفلك، والجيولوجيا، والطبيعة، والكيمياء، والطبِّ، وعلم الأحياء، ...ونحوها، ولكنه بسَّط هذه المسائل العلميَّة لدرجةٍ تقربها إلى ذهن كلِّ قارئ؛ ومن عجب أن يستوعبها كلَّها في هذا الحيِّز الصغير، وأن يعرضها بشكلٍ جذَّابٍ.
إنَّ ما كشفه المؤلف في هذا الكتاب من حقائق جديرٌ بأن يثير خيال الإنسان؛ غير أنَّ النتائج التي انتهى إليها هي ثمرةُ "تكييف" الإنسان كي يلائم الطبيعة بشكلٍ ظاهر، كما هي ثمرة تكييف الطبيعة لتلائم الإنسان بشكلٍ خفيِّ أدعى إلى الدهشة!.
ولا ريب أنَّ هذا الكتاب سيكون موضع التقدير من جميع المفكرين؛ الذين يروقهم أن يجمعوا التأمُّل والتفكير إلى الإيمان والدِّين.
وقد يرهن المؤلف بالبراهين القاطعة على أنَّ عجائب علاقات الإنسان بالطبيعة، ووجود الحياة نفسها، تتوقف كلها على وجود الخالق سبحانه وتعالى، وعلى وجود قصدٍ من خلق الكون، ويتمثَّل هذا القصد في إعداد روح الإنسان للخلود.
إنَّ المؤلف الذي هو رئيسٌ سابقٌ لأكاديمية العلوم في نيويورك، قد اشتقٌ الوقائع من مختلف العلوم، وجمعها معاً في هذا الكتاب الذي يفتح الأذهان، ويضيئها بشكلٍ يدعو إلى العجب، مثله في ذلك مثل صانع السَّاعة الدقيقة الجميلة؛ إذ يبحث عن عجلةٍ صغيرة، أو ترسٍ هنا، وعن جوهرةٍ هناك، ويضمُّ أداةً دقيقةً إلى مسمارٍ، حتى يتمَّ صنع تلك السَّاعة.
وقد استعان المؤلف بأمثلةٍ من علم الفلك، والجيولوجيا، وعلم الحشرات، وعلم النبات، وعلم الأحياء، وعلم الطبيعة، وعلم النفس، والفلسفة. وقد جمع هذه المادَّة بعنايةٍ بالغة، وعرضها بدقَّة، وبراعةٍ.
واشتقَّ من هذه العلوم المختلفة المتشابكة، حقائق عجيبةً مرتبطاً بعضها ببعض في إنسجام كامل على نحوٍ يؤدِّي بالضرورة إلى إيمان كلِّ إنسانٍ مفكِّرٍ سليم الفكر بوجود الله.نبذة الناشر:عنوان يلفت النظر، ويستوقف الذهن، ويسترعي الإنتباه، ويدعو بالتالي إلى قراءة الكتاب والتأمل فيه وكيف لا؟... وقد كتبه رجل من أساطين العلم، وسع ثقافة العصر، وأحاط بالكثير من دقائقها، وتسلم مناصب علمية كبيرة لا يرقى إليها إلا العباقرة الأقذاذ من العلماء.
وهو كتاب علمي قبل كل شيء، ساق فيه المؤلف أمثلة من علم الفلك والجيولوجيا وعلم الحشرات والطبيعة والنبات وعلم الأحياء وعلم النفس والفلسفة.
وقد جمع المؤلف كل هذا بعناية بالغة، وعرضه بدقة وبراعة وإنسجام كامل على نحو يقود بالضرورة إلى الإيمان بوجود الله عز وجل.
والكتاب يدعو للإيمان في زمن يعج بالقلق والإضطراب والحيرة، ومن ثم يروق الكتاب للعالم العصري والأديب والواعظ ويرضي المتدين ويقنع الذي في نفسه شك.
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل. إقرأ المزيد