لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أسماء الله الحسنى ؛ وأثرها في الواقع النفسي والاجتماعي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,142

أسماء الله الحسنى ؛ وأثرها في الواقع النفسي والاجتماعي
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
أسماء الله الحسنى ؛ وأثرها في الواقع النفسي والاجتماعي
تاريخ النشر: 22/07/2008
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:نال هذا الكتاب "أسماء الله الحسنى" مكانة وشهرة بين الناس بسبب نشره المعرفة الآلهية الصادرة من أسماء الله الحسنى، فالكتاب قد أحيى وسط الأمور والطرق التي تقرّبنا الى الله سبحانه وتعالى عبر تأسيس ثقافة الأسماء الحسنى فيما يرتبط بمعرفة الله والدعاء والأخلاق الصحيحة التي تليق بالإنسان والنابعة أساساً من ...هذه الثقافة والمعرفة الآلهية. وجاء هذا الكتاب كنوع من التذكير والتوضيح للقيمة الحقيقية الغيبية عن الإنسان بسبب إنخراطه بالعلوم الحديثة والمخترعات الكثيرة ناسياً الهدف الحقيقي وهو معرفة الله والعلاقة معه وكيفية مناجاته والخضوع له في العبادة والدعاء والعمل.
إن المعرفة بأسماء الله الحسنى تقربنا من البارئ عزوجلّ، والتقرب من الله يغني الإنسان عن طريق بناء النفس البشرية بالأخلاق الآلهية التي تستنبطها الأسماء الحسنى، لأن الأخلاق التي يدعو إليها كلها في الأسماء الحسنى، وبمعرفتها والتخلق بها تنشأ صحة النفس وصحة الجسد على السواء، وبذلك يستطيع الإنسان أن يواجه الشيطان في هذه المقولة الدائرة بين آدم وإبليس، إذ تسلم هذا الأخير بالإغواء ليحرف الإنسان عن طريق الله، أما سلاح الإنسان في هذه المعركة عند المعرفة الآلهية والتي منها المنهج الأخلاقي الموجود في أسماء الله الحسنى، والذي بمعرفته يستطيع الإنسان أن يجعله خلفاً له في التعمل مع نفسه والناس، وهنا الإنتصار في المعركة على الشيطان.
من هنا إرتأى المؤلف في كتابه هذا إضافة الجوانب المرتبطة بالأخلاق والنابعة من أسماء الله الحسنى، كي تكتمل ثقافة المسلم بأسماء الله الحسنى من أجل أن تكون ذا أثر في سلوكه النفسي والإجتماعي عبر تحويل المبادئ الأخلاقية السامية الموجودة في أسماء الله الحسنى الى سلوك وعمل، فبإسمه تعالى الصبور أكون صبوراً، وبالودود أكون ودوداً بين الناس، وبمبادئ القيم والأخلاق الموجودة في إسمه الباسط أكون من الذين يساعدون الناس في كسب رزقهم وقضاء حوائجهم وبإسمه البديع أغدو من السائرين في طريق الفكر والإبداع والتطوير.
فمعرفة المبادئ الأخلاقية الموجودة بالأسماء الحسنى مع العمل بها، تبين الإنسان من الداخل لأنه القاعدة والأساس للمشروع الإلهي في حركة التاريخ والحياة، فالله تعالى علمنا أسماءه الحسنى ليحدث ويصنع التغيير فينا والتطور عن طريق صقل النفس وتربيتها على ثقافة أسمائه الحسنى من أجل أن يحي الإنسان حياة كلها إطمئنان وخضوع لله وعمل وتفكر ، لأن الإنسان هو المسؤول عن الدين والمشروع الآلهي، فلذلك كان خليفة لله، وهو الذي حمل الأمانة في الحياة، والأمانة هي المعرفة الآلهية التي تستنبطها أسماء الله الحسنى ليهتدي بهداها ويتخلق بمبادئ الأخلاق فيها، حينها تكون الإرادة الإنسانية نابعة من إرادة الله، وحينئذ يكسب المعركة وينتظر الإنسان.

إقرأ المزيد
أسماء الله الحسنى ؛ وأثرها في الواقع النفسي والاجتماعي
أسماء الله الحسنى ؛ وأثرها في الواقع النفسي والاجتماعي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,142

تاريخ النشر: 22/07/2008
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:نال هذا الكتاب "أسماء الله الحسنى" مكانة وشهرة بين الناس بسبب نشره المعرفة الآلهية الصادرة من أسماء الله الحسنى، فالكتاب قد أحيى وسط الأمور والطرق التي تقرّبنا الى الله سبحانه وتعالى عبر تأسيس ثقافة الأسماء الحسنى فيما يرتبط بمعرفة الله والدعاء والأخلاق الصحيحة التي تليق بالإنسان والنابعة أساساً من ...هذه الثقافة والمعرفة الآلهية. وجاء هذا الكتاب كنوع من التذكير والتوضيح للقيمة الحقيقية الغيبية عن الإنسان بسبب إنخراطه بالعلوم الحديثة والمخترعات الكثيرة ناسياً الهدف الحقيقي وهو معرفة الله والعلاقة معه وكيفية مناجاته والخضوع له في العبادة والدعاء والعمل.
إن المعرفة بأسماء الله الحسنى تقربنا من البارئ عزوجلّ، والتقرب من الله يغني الإنسان عن طريق بناء النفس البشرية بالأخلاق الآلهية التي تستنبطها الأسماء الحسنى، لأن الأخلاق التي يدعو إليها كلها في الأسماء الحسنى، وبمعرفتها والتخلق بها تنشأ صحة النفس وصحة الجسد على السواء، وبذلك يستطيع الإنسان أن يواجه الشيطان في هذه المقولة الدائرة بين آدم وإبليس، إذ تسلم هذا الأخير بالإغواء ليحرف الإنسان عن طريق الله، أما سلاح الإنسان في هذه المعركة عند المعرفة الآلهية والتي منها المنهج الأخلاقي الموجود في أسماء الله الحسنى، والذي بمعرفته يستطيع الإنسان أن يجعله خلفاً له في التعمل مع نفسه والناس، وهنا الإنتصار في المعركة على الشيطان.
من هنا إرتأى المؤلف في كتابه هذا إضافة الجوانب المرتبطة بالأخلاق والنابعة من أسماء الله الحسنى، كي تكتمل ثقافة المسلم بأسماء الله الحسنى من أجل أن تكون ذا أثر في سلوكه النفسي والإجتماعي عبر تحويل المبادئ الأخلاقية السامية الموجودة في أسماء الله الحسنى الى سلوك وعمل، فبإسمه تعالى الصبور أكون صبوراً، وبالودود أكون ودوداً بين الناس، وبمبادئ القيم والأخلاق الموجودة في إسمه الباسط أكون من الذين يساعدون الناس في كسب رزقهم وقضاء حوائجهم وبإسمه البديع أغدو من السائرين في طريق الفكر والإبداع والتطوير.
فمعرفة المبادئ الأخلاقية الموجودة بالأسماء الحسنى مع العمل بها، تبين الإنسان من الداخل لأنه القاعدة والأساس للمشروع الإلهي في حركة التاريخ والحياة، فالله تعالى علمنا أسماءه الحسنى ليحدث ويصنع التغيير فينا والتطور عن طريق صقل النفس وتربيتها على ثقافة أسمائه الحسنى من أجل أن يحي الإنسان حياة كلها إطمئنان وخضوع لله وعمل وتفكر ، لأن الإنسان هو المسؤول عن الدين والمشروع الآلهي، فلذلك كان خليفة لله، وهو الذي حمل الأمانة في الحياة، والأمانة هي المعرفة الآلهية التي تستنبطها أسماء الله الحسنى ليهتدي بهداها ويتخلق بمبادئ الأخلاق فيها، حينها تكون الإرادة الإنسانية نابعة من إرادة الله، وحينئذ يكسب المعركة وينتظر الإنسان.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
أسماء الله الحسنى ؛ وأثرها في الواقع النفسي والاجتماعي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 336
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين