لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المصادفة و الضرورة - محاولة في الفلسفة الطبيعية لعلم الحياة الحديث

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 31,059

المصادفة و الضرورة - محاولة في الفلسفة الطبيعية لعلم الحياة الحديث
4.75$
5.00$
%5
الكمية:
المصادفة و الضرورة - محاولة في الفلسفة الطبيعية لعلم الحياة الحديث
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار طلاس للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:يحتل علم الحياة، بين العلوم، مكاناً هامشياً ومركزياً في آن واحد، أما أنه هامشي، فذلك لأن العالم الحي لا يؤلِّف إلا جزءاً صغيراً جداً، خاصاً جداً، من الكون المعروف، فلا يبدو أن على دراسة الكانئات الحية أن تكشف عن قوانين عامة، قابلة للتطبيق، خارج إطار المجال الحي، ولكن إذا كان ...الطموح الأخير للعلم كله هو - فيما اعتقد - إيضاح علاقة الإنسان بالكون، فإنه ينبغي الإعتراف، لعلم الحياة، عندئذ، بمكان مركزي، لأنه هو وحده، من بين كل العلوم، الذي يحاول المضي، بأصرح ما يمكن، إلى قلب المسائل التي ينبغي أن تكون قد حُلَّت، قبل أن تستطيع مجرد طرح مسألة "الطبيعة الإنسانية" في حدودٍ غير الحدود الميتافيزيكية.
وهكذا فإن علم الحياة، فيما يصل بالإنسان، هو الأكثر دلالة، من بين سائر العلوم، وهو الذي قد ساهم، في أغلب الظن، أكثر من أي علم آخر، في تكوين الفكر الحديث الذي اهتز حتى الأعماق، وتأثر كل التأثر في كل المجالات الفلسفية والدينية والسياسية، بظهور نظرية التطور.
ولكن مهما بدت ثقة العلماء بهذه النظرية، كبيرة، منذ أواخر القرن التاسع عشر، فإنها على الرغم من هيمنتها على علم الحياة كله، تظل شبه معلقة، ما لم تنشأ نظرية فيزيائية للوراثة، وسرعان ما بدا أن الأمل بالوصول إلى مثل هذه النظرية، أمر شبه خيالي، منذ ثلاثين سنة، على الرغم من نجاحات علم الوراثة الكلاسيكي.
ومع ذلك فإن هذا هو ما تقدمه اليوم، "النظرية الجزيئية" في الشيفرة الوراثية، وإني أعني هنا "نظرية الراموز الوراثي بالمعنى الواسع" كي أدخل فيها، لا المفاهيم العائدة للبنية الكيمائية للمادة الوراثية، والإعلام الذي تحمله فحسب، بل لأدخل فيها أيضاً جملةَ الآليات الجزيئية للتعبير المورفوجيني والفيزيولوجي لهذا الإعلام.
وتؤلف نظرية الراموز الوراثي المعرَّفة بهذه الصورة، قاعدة علم الحياة الأساسية، وهذا لا يعني بطبيعة الحال أن البنى والوظائف المعقدة للكائنات الحية يمكن أن تُستنتج من النظرية، حتى ولا يمكن أن تكون دوماً قابلة للتحليل مباشرة على المستوى الجزيئي (إنه لا يمكن التنبؤ بكل الكيمياء ولا حَلُّها بالإعتماد على النظرية الكومية التي هي مع ذلك - دون شك - قاعدتها الكلية).
ولكن لئن كانت النظرية الجزيئية لهذا الراموز عاجزة اليوم (والأرجح أنها ستكون عاجزة دوماً) عن توقع جملة العالم الحي، وعن حل مشكلاتها جميعها، فإنها، مع ذلك، تؤلف منذ الآن نظرية عامة للمنظومات الحيَّة، ولم يكن لها من قبل شبيه في المعرفة العلمية السابقة لنشوء البيولوجية الجزيئية، وكان سرُّ الحياة يبدو عندئذ أمراً صعب المنال، حتى من حيث مبدؤه نفسه.
ولكن اليوم قد انكشف إلى حد كبير، وكان ينبغي، على ما يبدو، أن يؤثر هذا الحادث تأثيراً كبيراً في التفكير المعاصر، غداة تصبح الدلالةُ العامةُ لهذه النظرية ومداها مفهومين ومقدَّرين حق التقدير، خارج حلقة المختصين الخلّص.
وإني لآمل أن تساعد هذه الدراسة على ذلك، ولقد حاولت أن أجلو صورة مفاهيم علم الحياة أكثر من أن أجلو هذه المفاهيم نفسها، كما حاولت أن أوضح علاقاتها المنطقية بمجالات الفكر الأخرى.

إقرأ المزيد
المصادفة و الضرورة - محاولة في الفلسفة الطبيعية لعلم الحياة الحديث
المصادفة و الضرورة - محاولة في الفلسفة الطبيعية لعلم الحياة الحديث
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 31,059

تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار طلاس للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:يحتل علم الحياة، بين العلوم، مكاناً هامشياً ومركزياً في آن واحد، أما أنه هامشي، فذلك لأن العالم الحي لا يؤلِّف إلا جزءاً صغيراً جداً، خاصاً جداً، من الكون المعروف، فلا يبدو أن على دراسة الكانئات الحية أن تكشف عن قوانين عامة، قابلة للتطبيق، خارج إطار المجال الحي، ولكن إذا كان ...الطموح الأخير للعلم كله هو - فيما اعتقد - إيضاح علاقة الإنسان بالكون، فإنه ينبغي الإعتراف، لعلم الحياة، عندئذ، بمكان مركزي، لأنه هو وحده، من بين كل العلوم، الذي يحاول المضي، بأصرح ما يمكن، إلى قلب المسائل التي ينبغي أن تكون قد حُلَّت، قبل أن تستطيع مجرد طرح مسألة "الطبيعة الإنسانية" في حدودٍ غير الحدود الميتافيزيكية.
وهكذا فإن علم الحياة، فيما يصل بالإنسان، هو الأكثر دلالة، من بين سائر العلوم، وهو الذي قد ساهم، في أغلب الظن، أكثر من أي علم آخر، في تكوين الفكر الحديث الذي اهتز حتى الأعماق، وتأثر كل التأثر في كل المجالات الفلسفية والدينية والسياسية، بظهور نظرية التطور.
ولكن مهما بدت ثقة العلماء بهذه النظرية، كبيرة، منذ أواخر القرن التاسع عشر، فإنها على الرغم من هيمنتها على علم الحياة كله، تظل شبه معلقة، ما لم تنشأ نظرية فيزيائية للوراثة، وسرعان ما بدا أن الأمل بالوصول إلى مثل هذه النظرية، أمر شبه خيالي، منذ ثلاثين سنة، على الرغم من نجاحات علم الوراثة الكلاسيكي.
ومع ذلك فإن هذا هو ما تقدمه اليوم، "النظرية الجزيئية" في الشيفرة الوراثية، وإني أعني هنا "نظرية الراموز الوراثي بالمعنى الواسع" كي أدخل فيها، لا المفاهيم العائدة للبنية الكيمائية للمادة الوراثية، والإعلام الذي تحمله فحسب، بل لأدخل فيها أيضاً جملةَ الآليات الجزيئية للتعبير المورفوجيني والفيزيولوجي لهذا الإعلام.
وتؤلف نظرية الراموز الوراثي المعرَّفة بهذه الصورة، قاعدة علم الحياة الأساسية، وهذا لا يعني بطبيعة الحال أن البنى والوظائف المعقدة للكائنات الحية يمكن أن تُستنتج من النظرية، حتى ولا يمكن أن تكون دوماً قابلة للتحليل مباشرة على المستوى الجزيئي (إنه لا يمكن التنبؤ بكل الكيمياء ولا حَلُّها بالإعتماد على النظرية الكومية التي هي مع ذلك - دون شك - قاعدتها الكلية).
ولكن لئن كانت النظرية الجزيئية لهذا الراموز عاجزة اليوم (والأرجح أنها ستكون عاجزة دوماً) عن توقع جملة العالم الحي، وعن حل مشكلاتها جميعها، فإنها، مع ذلك، تؤلف منذ الآن نظرية عامة للمنظومات الحيَّة، ولم يكن لها من قبل شبيه في المعرفة العلمية السابقة لنشوء البيولوجية الجزيئية، وكان سرُّ الحياة يبدو عندئذ أمراً صعب المنال، حتى من حيث مبدؤه نفسه.
ولكن اليوم قد انكشف إلى حد كبير، وكان ينبغي، على ما يبدو، أن يؤثر هذا الحادث تأثيراً كبيراً في التفكير المعاصر، غداة تصبح الدلالةُ العامةُ لهذه النظرية ومداها مفهومين ومقدَّرين حق التقدير، خارج حلقة المختصين الخلّص.
وإني لآمل أن تساعد هذه الدراسة على ذلك، ولقد حاولت أن أجلو صورة مفاهيم علم الحياة أكثر من أن أجلو هذه المفاهيم نفسها، كما حاولت أن أوضح علاقاتها المنطقية بمجالات الفكر الأخرى.

إقرأ المزيد
4.75$
5.00$
%5
الكمية:
المصادفة و الضرورة - محاولة في الفلسفة الطبيعية لعلم الحياة الحديث

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: حافظ الجمالي
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 183
مجلدات: 1
يحتوي على: رسوم بيانية

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين