تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: منشورات الجمل
نبذة نيل وفرات:يواصل "جيلبرت سينوية" روائي فرنسي ولد بالقاهرة سنة 1947 في هذه الرواية "المصرية"العمل على تسجيل ملامح الشخصية المصرية وأحداث التاريخ المصري التي كان لها أثر قوي في تشكيل نفسية المصري ومجتمعه. وهو في هذه الرواية ومن خلال شخصياتها الرئيسة يفعل ذلك بكل براعة.
البطلة مصرية مسيحية تحيا في مرحلة زمنية ...شهدت أحداثاً وتطورات هامة من تاريخ مصر، إذ تدور الرواية بين عامي 1790و 1827 "في الوقت الذي تبتدئ فيه هذه الحكاية، تكون سلطة الباب (الأتراك) قد ضعفت منذ نصف قرن، ويظل المماليك من عشرة إلى اثنين عشر ألف نفر هم السادة الحقيقيون للبلد".
وتتسلسل أحداث الرواية لتقدم للقارئ وضعاً للمرحلة التي سبقت الحملة الفرنسية على مصر فيبين الروائي وجهات النظر المختلفة إزاءها بأسلوب قصص شائق، كما يعكس اتجاهات المجتمع المصري ومواقف طبقاته المختلفة مما صاحب صاحب هذه المرحلة من أفكار ورؤى انفتحت بكل قوة على كل ما بعد جديداً وغريباً عن المجتمع آنذاك.نبذة الناشر:في القرن الثالث عشر، صدر عن القائد صلاح الدين الأيوبي، بطل مقاومة الصليبيين، تهور إدخال اثني عشر ألفاً من الرقيق الجيورجيين أو الشركسيين، لمصر. كان هؤلاء الأشخاص يدعون المماليك، وأصبحوا سادة وادي النيل فأنشؤوا سلالتهم الحاكمة الخاصة بهم.
وفي بداية القرن السابع عشر، اجتاح الباب، أي الأتراك، مصر، لكنهم تركوا، مع ذلك، للماليك جزءاً من سلطتهم. كما أن قوادهم، الذين كان يصل عددهم لعشرين قائداً، استمروا في تسيير الأقاليم بلقب البكوات، مع الشرط الوحيد المتمثل في تأدية جزية سنوية لاسطنبول.
في الوقت الذي تبتدئ فيه هذه الحكاية، تكون سلطة الباب قد ضعفت من نصف قرن. ويظل المماليك؟ من عشرة إلى اثني عشر ألف نفر؟ هم السادة الحقيقيون للبلد. إقرأ المزيد