تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الأضواء للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن جميع أهل القبلة بلا استثناء يجتمعون على كلمة "لا إله إلا الله وأن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله". إنما اختلافهم في الإمامة والخلافة من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم؛ ولا اختلاف فيما بينهم في أصل سياسي يفسد التعبد بالمبدأ الإسلامي الحنيف ولا يختلفون في إجماع ...أجمعوا عليه في الأحكام إلا ما يكون في بعض الاجتهادات؛ وهذا لا يقضي أن يحصل بينهم كل هذا التجافي والتدابر، وبالتالي لابد من إخماد هذه الخصومة المتطاير شررها لكل ما يسمى اختلاف بين طائفة وأخرى. فالنزاع الأهم بين فئات المسلمين، على مرّ التاريخ، كان يتمحور حول موضوع الإمامة، والذي ابتدأ منذ أن أغمض الرسول صلى الله عليه وسلم عينيه وأسلم روحه إلى بارئها؛ مروراً بختام أحداث عصره، والحروب الطاحنة التي أنهكت قوى الإسلام والمسلمين من بعده، ليُعلم (أنه ما سلّ سيف في الإسلام على قاعدة دينية، وكان غليظاً وقاسياً، مثلما سُلّ في الإمامة).
من هنا يأتي هذا الكتاب الذي يتناول المؤلف من خلاله بالدراسة الدقيقة والموضوعية موضوع الإمامة الذي هو أهم بكثير من أن تمرّ عليه عينا الباحث أو الدارس مرور الكرام من غير تمحيص أو تدقيق ومن دون معرفة أسباب وكنه هذا الاختلاف والذي أدى إلى هذا التطاحن بين المسلمين، وأوجب تلك العصبة العمياء، فتمحورت من حوله الأحزاب، وأريعت من أجله الدماء.نبذة الناشر:في هذا الكتاب جاء في كافة الصحاح والمسانيد واللفظ هنا للبخاري: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأئمة بعدي إثنا عشر".
وهذا الكتاب يطرح عدة تساؤلات الهدف منها الوصول إلى الحقيقة ومنها:
-هل تم الأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أراد الله ورسوله؟
-هل كانت بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم تخص هؤلاء الذين تسلموا القيادة من بعده؟
-أم أن الأمر مشى خطوات ومن ثم تعتر؟
-أم أن الأمر لا هذا ولا ذاك إنما كان له أهله؟
هذا ما جهدنا في معالجته في هذا الكتاب... إقرأ المزيد