دليل العقل عند الشيعة الإمامية
تاريخ النشر: 07/03/2008
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:يبحث هذا الكتاب في دليل العقل عند الشيعة الإمامية مقارناً بآراء المذاهب الإسلامية الأخرى ولا سيما آراء أهل السنة والجماعة، وهكذا جاء التمهيد في ثلاثة مباحث متلاحقة. "المبحث الأول": في أدلة الأحكام عند أهل السنة والجماعة، منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى عصر أئمة الاجتهاد. "المبحث الثاني": ...في أدلة الأحكام الشرعية عند الشيعة الإمامية، في عصري النص والاجتهاد. "المبحث الثالث": في التعريف بالعقل من حيث هو، وموقف المذاهب الإسلامية من مدركاته على سبيل الإجمال، ثم التعريف بالعقل، الذي هو دليل على الأحكام الشرعية عند الإمامية.
ولما كان الدليل العقلي قد يستقل بإدراك الحكم الشرعي، وقد لا يستقل بذلك، بل يستعين بحكم شرعي آخر، فقد وقع بحث الموضوع في مقصدين. "المقصد الأول": في المستقلات العقلية. "المقصد الثاني: في غير المستقلات العقلية.
ولما كان استقلال العقل، بالحكم مبنياً على إدراكه، لما في الفعل من حسن أو قبح عقليين، وعلى حكمه بالتلازم بين حكمه وحكم الشرع، فقد وقع بحث المستقلات العقلية في مبحثين وخاتمة. "المبحث الأول": في الحسن والقبح العقليين. "المبحث الثاني": في الملازمة بين حكم العقل وحكم الشرع. أما "الخاتمة" ففي حجية دليل العقل.
ولما كانت أهم موارد غير المستقلات العقلية، والتي صارت موضعاً للنزاع، خمس مسائل فقد وقع البحث فيها في خمسة مباحث. "المبحث الأول": في الإجزاء. "المبحث الثاني": في مقدمة الواجب. "المبحث الثالث": في الضد. "المبحث الرابع": في اجتماع الأمر والنهي. "المبحث الخامس": في اقتضاء النهي الفساد. وأخيراً ختم البحث ضمن أهم ما تم التوصل إليه من نتائج. إقرأ المزيد