فلسفة مرجعية القرآن المعرفية في إنتاج المعرفة الدينية
(0)    
المرتبة: 141,653
تاريخ النشر: 07/03/2008
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:ليس من الصعب أن يدرك الفاحص لأحوال الأمة الإسلامية، وللظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها المجتمع البشري، أن مسافة كيرة تفصل بين الإنسان المسلم المعاصر وبين ما رسم الوحي له من مقومات الحياة الطيبة والعيش السعيد. ولا شك أن الواجب يقضي بأن تتكثف الجهود للبحث عن وسيلة لمعالجة الأزمة الحضارية ...الإسلامية التي نتجت عن هجرة القرآن الكريم في ساحة إنتاج العلم الديني، إذ تظهر الدراسات النقدية لمسار إنتاج العلم الديني التاريخي العام أن العلوم والمعارف الإسلامية لم تتأسس على قواعد دينية عامة موحدة في حين أن المنهل الواحد والمنشأ الواحد لجميع العلوم المنسوبة إلى الدين يجب أن يكون القرآن الكريم والسنة المدعومة بالعقل.
ومقالات هذا الكتاب تدعو إلى العودة إلى القرآن الكريم باعتباره الحلقة الرئيسة في سلسلة المصادر المعرفية وباعتباره، أيضاً، معياراً وميزات صواب الآراء والأفكار وعدم صوابها والمصدر الرئيسي للقواعد الثابتة والشاملة لجميع العلوم الدينية.
يضم الكتاب ثلاثة فصول: القرآن الكريم هو القانون الأساسي لعملية إنتاج المعرفة الدينية، المرجعية القرآنية في صياغة الاستراتيجيات المعرفية والتنظير الحضاري والعودة إلى القرآن بوصفه المرجعية لإنقاذ الأمة.نبذة الناشر:تدل النظرة الباثولوجية النقدية إلى مسار إنتاج العلم الديني التاريخي العام، في مختلف ميادينه (الفلسفة وعلم الكلام، القرآن والحديث، الفقه والأصول، وغيرها)، على أن هذه العلوم والمعارف على الرغم من ارتباط كل زوجين منها معاً وتفاعلهما، لم تتأسس على قواعد ديمية عامة موحدة. وفي النتيجة، لم تقطف ثمار هذه الجهود الفكرية من شجرة واحدة، في حين أن المنهل الواحد والمنشأ الواحد لجميع العلوم المنسوبة إلى الدين يجب أن يكون القرآن الكريم، والسنة المدعومة بالعقل، ومن ناحية أخرى تكون الأهداف والمقاصد الدينية البينة والخفية، في جميع أجزاء هذه "المنظومة المعرفية"، المتعددة الأبعاد والجوانب، موحدة ومتناغمة ومنسجمة، لتحديد متكافئ لتوجهات الحياة الإنسانية والاجتماعية. إقرأ المزيد