تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب اختار فيه الباحث مواضيع أدبية فكاهية مختلفة منها الأخواني، والاجتماعي، والسياسي. تجد فيها النفوس المشتاقة إلى التنقل في حدائق الأدب الضاحك ما يكفي رغبتها ويوفر لها متعة الروح والمرح، وتحبب جيلنا الصاعد بالعودة إلى أدب قومه وعدم التنكر لتراثهم وما أجمل هذا التراث وما أروع هذا الأدب.
وفيه ...كذلك نوادر وطرائف وملح تتحرك لها الطباع وتهش لها الأسماع، ولطائف وأشعار أعذب من الماء الزلال وألطف من السحر الحلال قل أن اشتمل عليها كتاب غيره، فسرح النظر في رياضه، واتخذه جليساً لوحدتك وأنيساً ورفيقاً في سفرك، ونديماً في حاضرك...
فإلى المزيد من الضحك والفكاهة وإلى المزيد من الدعابة الأدبية والمرح، فلعلنا ننسى همومنا ونجتاز السبل المعقدة، والصحارة المليئة بالأشواك.نبذة الناشر:لو كان الضحك قبيحاً من الضاحك، وقبيحاً من المضحك لما قيل للزهرة والحبرة والحلي والقصر المبني كأنه يضحك ضحكاً. وقد قال الله تعالى جل ذكره "وإنه هو أضحك وأبكى وإنه أمات وأحيا". فوضع الضحم بحذاء الحياة ووضع البكاء بحذاء الموت.
وكيف لا يكون موقعه من النفس عظيماً ومن مصاحبة الطباع كبيراً. وهو شيء في أصل الطباع وفي أساس التركيب. لأن الضحك يظهر من الصبي وقد تطيب به نفسه وعليه بنيت شحمه، ويكثر دمه الذي هو علة سروره ومادة قوته. إقرأ المزيد