تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"جواهر التاريخ" كتاب يتناول أهم الحوادث التاريخية منذ وفاة النبي محمد (ص) وحتى منتصف العصر العباسي وصولاً إلى زمان الإمام زين العابدين بن علي (رضي الله عنه).
وفي هذا الكتاب عرض لوقائع كما جرت على أرض الواقع، تقدم صورة موثقة لما جرى بعد البيعة، وموقف آل قريش، ورؤية ...آل البيت، لمفهوم الإمامة يعتبرها الكاتب ضرورية لفهم عترة النبي ومعالم مذهبهم، وجواهر فكرهم ونبل سلوكهم.
من هنا تأتي أهمية دراسة الشخصيات الأساسية في التاريخ الإسلامي والتي ساهمت في صنع أحداثه وهندسة مساره. وتبقى شخصية النبي محمد (ص) "أعظم شخصية أثرت وما تزال في تاريخ العالم، فقد استطاع صلى الله عليه وسلم أن يرسي رسالةً وينشيء أمةً ودولة، ويوجد مداً حضارياً متحفزاً، في سنين قليلة وكلفة قليلة، حيث لم يتجاوز فتلى كل حروبه من الطرفين ستمائة شخص ...".
يتألف الجزء الأول من عشرة فصول تغطي الأحداث التي أعقبت وفاة النبي (ص)، وصولاً إلى شهادة أمير المؤمنين عليه السلام.
أما الجزء الثاني فيتألف من اثنا عشرة فصلاً يسلط فيها الكاتب الضوء على شخصية أبي سفيان ومعاوية وفيهما دراسة للعصرين الأموي والعباسي.
ويضم الجزء الثالث أربعة عشرة فصلاً ويتضمن عرض تاريخي لانهيار دولة بني أمية، وهي مرحلة خلافة الإمام الحسن عليه السلام واضطراره إلى التنازل عن الحكم لمعاوية، مع دراسة لشروط الصلح بين الإمام الحسن ومعاوية، كذلك يتضمن هذا الفصل سيرة الإمام الحسين عليه السلام، وتأثير شهادته في ضمير الأمة الإسلامية، يتبع ذلك الحديث عن الإمام زين العابدين عليه السلام وصفاته الخلقية وما رواه المحدثين عنه في زهده وعبادته ... إقرأ المزيد