لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

نقد الأديان عند ابن حزم الأندلسي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 66,407

نقد الأديان عند ابن حزم الأندلسي
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
نقد الأديان عند ابن حزم الأندلسي
تاريخ النشر: 18/02/2008
الناشر: المعهد العالمي للفكر الإسلامي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:من لم يع تاريخه يجد نفسه مرغماً على الوقع ثانية في أخطاء الماضي". تبرز هذه الفكرة بقوة عند الوقوف على هذه الدراسة المتميزة عن سواها من الدراسات عن ابن حزم الأندلسي ونقده للأديان، فعلى الرغم من أن الدراسة هي من نوع الأعمال العلمية المتخصصة التي لا تتجاوز حدود إشكالية ...وإطار محددين، ولا تحرص صراحة على تقديم خطاب نقدي تاريخي عام، رغم هذا فإن مكمن القوة الأول في هذا العمل، هو أنه يلتزم بتلك الحدود، دون أن يظل منحسراً فيها.
هذه الدراسة، بما أولته من اهتمام بأحد أعلام التراث العربي الإسلامي القديم، وبما حوته من عرض علمي لأفكار ابن حزم في مجال نقده للأديان تقوم بحركة مزدوجة. هي تضيء من جهة الرؤية المتكاملة للرحل وتبين الوحدة التي ربطت منظومته الفكرية، لكنها انطلاقاً من تحليل هذا المجال المحدد في الزمان، والموضوع فإن الدراسة تحيلنا بصورة غير مباشرة من جهة ثانية إلى معاناة الفكر الإسلامي المعاصر وهو يطرح في ظروف تاريخية ومعرفية مغايرة معضلتيه الكبيرتين: معضلة الحقيقة والتاريخ ومعضلة الذات والآخر.
تقدم هذه الدراسة ابن حزم، بصفته ذلك الأندلسي الشاهد الذي يخوض بكل قواع وملكاته مأساة الغرب الإسلامي، في عصر تفككه السياسي وبداية انهياره الاجتماعي، وما ستستلزمه مأساة ذلك الإقليم النائي، والغالي، من أهوال التطاحن والتآمر، ومصائب التعصب والضيف بالرأي. أهمية شهادة ذلك الأندلسي الذي يدرس الأديان الكتابية الكبرى في عصره، والأديان الشرقية المعروفة، مفككاً عقائدها ورؤيتها للعالم، في أنه كان يقوم بذلك النقد منطلقاً من مبدأ تعالي الحقيقة فوق كل الصياغات التاريخية التالية. لذلك لم يكن همة معالجتها من الخارج لاستصدار حكم سهل عليها يثبت زيفها وبطلانها، بل كان حرصه ينصب على استيعابها من داخلها للاقتراب أكثر ما يمكن إلى الحقيقة التي كثيراً ما تتدارى وراء الوقائع التي يستحدثها الإنسان موجهاً من خلالها النصوص الدينية الوجهة التي يريدها. لقد عمل ابن حزم، ذلك الأديب المؤرخ والفقيه المتكلم والسياسي والفيلسوف وهو يدرس النصرانية واليهودية والثنوية والبرهمية بمنهجه الخاص الذي يولي النص الديني وتحليله الأولوية الأساسية، عمل بعيداً عن الروح السجالية المتعالية. كان بذلك ينقد "الثقافات الدينية" وما تحمله من معتقدات هي في الغالب طمس للحقيقة الأزلية، كان يفعل ذلك، وهو في نفس الوقت يرد على توجه عدد من فقهاء المسلمين ومتكلميهم، في عصره ومصره. بذلك كانت منهجية ابن حزم، في تركيزه على النصوص الدينية المختلفة للأديان الكتابية والشرقية، وضرورة تقويمها، إنما يؤكد أن ثقته الكاملة في الحقيقة هي أهم من أي مذهب أو طائفة أو تأويل. هذه الثقة غير المحدودة، هي التي تجعله يرى أن العقيدة الإسلامية السليمة هي المعيار الأساسي لحياة إنسانية قويمة، هذا بالنسبة إلى الآخر وهي التي تتيح له موقفاً نقدياً تجاوزياً داخل المجال الإسلامي نفسه. من ثم كان نقده للأديان تعرية لتكل الحجج الشكلية، وذاك التماسك المتظاهر بالصرامة الذي يعتد به عدد من أبناء ملته، والذي تختفي وراءه نزوات ودوافع ذاتية متهافتة تسيء إلى مصداقية الرسالة الخاتمة.
لذلك فإذا كانت هذه الدراسة معالجة للأفكار الحزمية والمنهجية التي تعتمدها، فإنها من خلال سعيها المقارن مع علماء مسلمين آخرين خاضوا هذا المجال، من مداخل فكرية أخرى، تبين أن القيمة الكبرى لشهادة ابن حزم تتضح في نقده المثنى، إذ كان نقداً للأديان ومناهج أصحابها، ونقداً لمنهج عدد من علماء المسلمين في فهمهم لدينهم.
من هنا تكون شهادة ابن حزم، في نقده للأديان، هي شهادة على أن فوضى عصره وتفكك مجتمعه يحتاجان إلى منهج بديل، يتعلق بالحقيقة التي لا يمكن السعي إليها، إلا برؤية فكرية متناسقة، وروح نقدية تتجاوز أهواء التمحل على النصوص التأسيسية.

إقرأ المزيد
نقد الأديان عند ابن حزم الأندلسي
نقد الأديان عند ابن حزم الأندلسي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 66,407

تاريخ النشر: 18/02/2008
الناشر: المعهد العالمي للفكر الإسلامي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:من لم يع تاريخه يجد نفسه مرغماً على الوقع ثانية في أخطاء الماضي". تبرز هذه الفكرة بقوة عند الوقوف على هذه الدراسة المتميزة عن سواها من الدراسات عن ابن حزم الأندلسي ونقده للأديان، فعلى الرغم من أن الدراسة هي من نوع الأعمال العلمية المتخصصة التي لا تتجاوز حدود إشكالية ...وإطار محددين، ولا تحرص صراحة على تقديم خطاب نقدي تاريخي عام، رغم هذا فإن مكمن القوة الأول في هذا العمل، هو أنه يلتزم بتلك الحدود، دون أن يظل منحسراً فيها.
هذه الدراسة، بما أولته من اهتمام بأحد أعلام التراث العربي الإسلامي القديم، وبما حوته من عرض علمي لأفكار ابن حزم في مجال نقده للأديان تقوم بحركة مزدوجة. هي تضيء من جهة الرؤية المتكاملة للرحل وتبين الوحدة التي ربطت منظومته الفكرية، لكنها انطلاقاً من تحليل هذا المجال المحدد في الزمان، والموضوع فإن الدراسة تحيلنا بصورة غير مباشرة من جهة ثانية إلى معاناة الفكر الإسلامي المعاصر وهو يطرح في ظروف تاريخية ومعرفية مغايرة معضلتيه الكبيرتين: معضلة الحقيقة والتاريخ ومعضلة الذات والآخر.
تقدم هذه الدراسة ابن حزم، بصفته ذلك الأندلسي الشاهد الذي يخوض بكل قواع وملكاته مأساة الغرب الإسلامي، في عصر تفككه السياسي وبداية انهياره الاجتماعي، وما ستستلزمه مأساة ذلك الإقليم النائي، والغالي، من أهوال التطاحن والتآمر، ومصائب التعصب والضيف بالرأي. أهمية شهادة ذلك الأندلسي الذي يدرس الأديان الكتابية الكبرى في عصره، والأديان الشرقية المعروفة، مفككاً عقائدها ورؤيتها للعالم، في أنه كان يقوم بذلك النقد منطلقاً من مبدأ تعالي الحقيقة فوق كل الصياغات التاريخية التالية. لذلك لم يكن همة معالجتها من الخارج لاستصدار حكم سهل عليها يثبت زيفها وبطلانها، بل كان حرصه ينصب على استيعابها من داخلها للاقتراب أكثر ما يمكن إلى الحقيقة التي كثيراً ما تتدارى وراء الوقائع التي يستحدثها الإنسان موجهاً من خلالها النصوص الدينية الوجهة التي يريدها. لقد عمل ابن حزم، ذلك الأديب المؤرخ والفقيه المتكلم والسياسي والفيلسوف وهو يدرس النصرانية واليهودية والثنوية والبرهمية بمنهجه الخاص الذي يولي النص الديني وتحليله الأولوية الأساسية، عمل بعيداً عن الروح السجالية المتعالية. كان بذلك ينقد "الثقافات الدينية" وما تحمله من معتقدات هي في الغالب طمس للحقيقة الأزلية، كان يفعل ذلك، وهو في نفس الوقت يرد على توجه عدد من فقهاء المسلمين ومتكلميهم، في عصره ومصره. بذلك كانت منهجية ابن حزم، في تركيزه على النصوص الدينية المختلفة للأديان الكتابية والشرقية، وضرورة تقويمها، إنما يؤكد أن ثقته الكاملة في الحقيقة هي أهم من أي مذهب أو طائفة أو تأويل. هذه الثقة غير المحدودة، هي التي تجعله يرى أن العقيدة الإسلامية السليمة هي المعيار الأساسي لحياة إنسانية قويمة، هذا بالنسبة إلى الآخر وهي التي تتيح له موقفاً نقدياً تجاوزياً داخل المجال الإسلامي نفسه. من ثم كان نقده للأديان تعرية لتكل الحجج الشكلية، وذاك التماسك المتظاهر بالصرامة الذي يعتد به عدد من أبناء ملته، والذي تختفي وراءه نزوات ودوافع ذاتية متهافتة تسيء إلى مصداقية الرسالة الخاتمة.
لذلك فإذا كانت هذه الدراسة معالجة للأفكار الحزمية والمنهجية التي تعتمدها، فإنها من خلال سعيها المقارن مع علماء مسلمين آخرين خاضوا هذا المجال، من مداخل فكرية أخرى، تبين أن القيمة الكبرى لشهادة ابن حزم تتضح في نقده المثنى، إذ كان نقداً للأديان ومناهج أصحابها، ونقداً لمنهج عدد من علماء المسلمين في فهمهم لدينهم.
من هنا تكون شهادة ابن حزم، في نقده للأديان، هي شهادة على أن فوضى عصره وتفكك مجتمعه يحتاجان إلى منهج بديل، يتعلق بالحقيقة التي لا يمكن السعي إليها، إلا برؤية فكرية متناسقة، وروح نقدية تتجاوز أهواء التمحل على النصوص التأسيسية.

إقرأ المزيد
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
نقد الأديان عند ابن حزم الأندلسي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 388
مجلدات: 1
ردمك: 1565643135

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين