تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:أخبار الأخيار دواء للقلوب، وجلاء للألباب من الدنس والعيوب، وإن أولى من جمعت أخباره أمير المؤمنين، عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأنه جمع من العلم والعمل ما أدهش العلماء والعاملين، وقام من الجد في السياسة والعدل بمأ أعجز به الولاة والسلاطين وأضاف إلى ذلك من الزهد والصبر ما ...يقف دونه أهل العزم من الملوك والزاهدين فأخباره تارة تقوم الأمر باحتذاء أثره، وتارة بتنكيس رؤوس العجز عنه، وتحث أهل الجد في طلب الآخرة على التشمير في قطع مضمار السباق بأقدم الصدق، وقد ىثر المؤلف أن يجمع فضائله وأخباره ومناقبه وأفعاله وسيرته لينفع الله بها من يسمعها ويقتدي بها.
وقد قسم ثمانين باباً نذكر منها: في ذكر مولده رضي الله عنه، في ذكر نسبه، في ذكر صفته وهيئته، في ذكر صفته في التوراة، في ذكر ما تميز به في الجاهلية، في ذكر دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعز الإسلام بعمر أو بأبي جهل بن هشام. في ذكر وقوع الإسلام في قلبه، في ذكر إسلامه، في ذكر السنة التي أسلم وبعد كم شخص أسلم، في استبشار أهل السماء بإسلامه، في ظهور الإسلام بإسلامه، في ذكر تسميته بالفاروق، في ذكر هجرته إلى المدينة، في ذكر منزله بالمدينة، في ذكر من آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين عمر، في نزول القرآن بموافقته، في قول النبي صلى الله عليه وسلم في فضل عمر، في أحاديث اجتمع فيها فضل أبي بكر وعمر، ثناء علي بن أبي طالب على أبي بكر وعمر رضي الله عنهم، في بيان معرفة فضلهما من السنة، في ذكر فضله على من بعده، في ذكر صلابته في دين الله وشدته، في ذكر إقدامه على أشياء من أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفعاله ومن أوامر أبي بكر فلم يؤاخذ بإقدامه لصحة قصده، في ذكر مصارعته للشيطان وخوف الشيطان منه، في ذكر انزعاجه لموت رسول الله صلى الله عليه وسلم وانكاره موت÷ في ذكر اهتمامه برعيته وملاحظته لهم، في ذكر عسه بالمدينة وبعض ما جرى له في ذلك، في ذكر غزواته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنفاذه إياه في سرية، في ذكر فتوحخ وحجاته، في تركه السواد غير مقسوم ووضعه الخراج عليه.نبذة الناشر:شخصية إسلامية عظيمة غنية عن التعريف، ملأ الدنيا بعدله وتقواه وروعه، أتعب السالكين بعده لكثرة حرصه على رضاء الله، أليس هو القائل: "لو عثرت دابة في العراق لسئل عنها عمر". وكتابنا هذا هو غيض من فيض أو بالمعنى الأصح عجالة من تاريخ سيدنا عمر بن الخطاب المشرق، منذ الولادة وحتى الوفاة. فاحرص أخي القارئ على الإستزادة منه، لتكون شخصيته الفريدة قدوة لك في حياتك، وعلمها أطفالك، فبمثل هؤلاء ننتصر، ونعيد مقدسات المسلمين المسلوبة إلى حياضهم. إقرأ المزيد