تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:هذا "ديوان البوصيري" بحلة قشيبة، ينهل من معانيه الجميلة، ومدائحه النبوية الرائعة، فالبوصيري هو ناظم البردة من أشهر قصائد المديح النبوي في تاريخ الشعر العربي، وقد صيغت حولها قصص وروايات خيالية أو أقرب ما تكون إلى الخيال منها إلى الحقيقة. ولعل الرواية الأصح تلك التي رواها الناظم (البوصيري) نفسه، ...وملخصها: أنه نظم قصائد عديدة في مدح الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، ثم أصابه فالج أبطل نصفه، ففكر فنظم قصيدة فريدة يمدح بها الرسول صلى الله عليه وسلم متشفعاً بها إلى الله، ويسأله سبحانه أن يعافيه.
فصادف أن رأى الناظم (البوصيري) الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام فمسح وجهه بيده الشريعة وألقى عليه بردة، ففاق من نومه، فخرج يمشي معافى. وكأن البوصيري أراد أن لا يخبر بهذا الخبر أحداً فصادف أن لقيه أحد الفقراء (الدراويش)، فقال له: أريد القصيدة التي مدحت بها الرسول صلى الله عليه وسلم؟!! فرد عليه البوصيري: وأي قصيدة؟! فأجابه الدرويش: التي أنشأتها في مرضك، وذكر مطلعها: أمن تذكر جيران بذي سلم مزجت دمعاً جرى من مقلة بدم.
وشاع المنام بين الناس، وانتشرت البردة وذكرها بين الناس في مشارق الأرض ومغاربها. وهناك قصص كثيرة حول الاستشفاء بالبردة، وبركتها، مذكورة في بطون الكتب. إقرأ المزيد