لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القضية اللبنانية في تاريخها الحديث والمعاصر مع دراسة للمسألة والحروب الطائفية منذ 1840 إلى اليوم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 188,195

القضية اللبنانية في تاريخها الحديث والمعاصر مع دراسة للمسألة والحروب الطائفية منذ 1840 إلى اليوم
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
القضية اللبنانية في تاريخها الحديث والمعاصر مع دراسة للمسألة والحروب الطائفية منذ 1840 إلى اليوم
تاريخ النشر: 31/12/2007
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:شغلت قضية لبنان اهتمام العالم لفترة طويلة بسبب المعار الطاحنة التي عمت أرجاء لبنان طوال ما يقرب من عامين توقفت خلالها الحياة هناك، وشمل الدمار جميع المدن والأحياء، وتساءل الناس حينها - في كل مكان - إلى متى سيستمر في القتال؟
ومع فترات الترتب التي كانت تصاحب بعض مراحل القتال؛ ...كانت الآمال تمدو المواطنين بإنفراج الأزمة وعودة الحياة الطبيعية إلى لبنان، غير أن هذه الآمال ما لبثت أن تلاشت!. قد استئناف المعارك وتزايد عمليات القتال، ويبقى التساؤل عند الجميع: المصلحة من هذا الدمار؟.
من هنا، كان اهتمام الباحث بقضية لبنان، بقضية شعب عربي شقيق كُتِب عليه أن يعيش في أقسى محنة يتعرض لها شعب من الشعوب، مشيراً بأن ما دفعه إلى دراسته هذه؛ تلك القضية الصعبة المتشابكة المتشعبة الجذور عبر مراحلها المختلفة منذ مطلع العصر الحديث حتى نهاية الحرب الأهلية اللبنانية الأخيرة؛ مضيفاً، أن هذا الموضوع، الذي عمد إلى معالجته وعلى مدى تلك الفترة، هو وعلى وجه الخصوص، يعالج موضوعياً في هذه الدراسة، لأول مرة.
وهنا يذكر أنه وعند بدئه في دراسة موضوع القضية اللبنانية، وجد أن تلك القضية مرت عبر تاريخها الحديث والمعاصر بمراحل اتسمت خلالها بسمات مختلفة، إذ أنها في بعض أدوارها ومراحلها مثلت قضية نزاع عشائري بين "القيسية" و"اليمنية"، أو كانت بمثابة صراع طبقي بين الفلاحين والإقطاعيين، أو أنها أخذت شكل خلاف أيديولوجي بين أنصار "الكيان اللبناني" و"دعاة الوحدة".
كما مثلت في بعض أدوارها الأخرى قضية طائفية بين "الدروز" و"الموازنة" أو بين "المسلمين" و"النصارى"، مضيفاً، أن سمة النزاع والقتال في لبنان لم تكن شيئاً مطلقاً، فعبر سنوات طويلة عاش اللبنانيون أخوةً متحابين متعاونين.
وعبر سنوات طويلة وذلك في فترة عهد الإمارة، والحقبة الأخيرة من حكم "إبراهيم باشا"، والسنوات الأخيرة من عهد التصوفية، وخلال أزمة نوفمبر عام 1943 في عهد الإنتداب، ثم خلال سنوات طويلة من عهد الإستقلال.
هذه الصورة استطاع الباحث تسليط الضوء عليها، ولم يكن ذلك متاحاً له لولا توافره على دراسة مصادر تلك القضية والرجوع إلى المراجع المختلفة لتلك الفترات، متوخياً فيها أن تكون أصلية بالدرجة الأولى، وثائقية كانت أم تاريخية معاصرة، كما لجأ إلى مصدر موثوق آخر تجلى في اعتماده على المذكرات الشخصية لبعض السياسيين اللبنانيين مثل: بشارة الخوري، وكميل شمعون، وسامي الصلح، وكمال جنبلاط... ممن ساهموا في صياغة بعض أحداث القضية اللبنانية وما جرى من صراعات وأحداث، فضلاً عن اعتماده على الدراسات والمقالات العلمية التي عالجت موضوعاً أو تناولت فترة من فتراتها.
وعليه، عمد إلى تقسيم هذه الدراسة لتشمل ستة فصول هذا الكتاب، تم تخصيص منها للبحث في "القضية اللبنانية في العهدين المعني والشهابي" وذلك لدراسة جذور القضية وتحولاتها.
بينما تم في الفصل الثاني الذي جاء تحت عنوان: "الطائفية ونظام القائمقامية" تناول المشكلة الطائفية اللبنانية، التي سعت الدولة العثمانية لعلاجها عن طريق "نظام القائمقمامية" الذي زاد المشكلة تعقيداً، مما ترتب عليه قيام معارك الحرب الأهلية اللبنانية عام 1860م التي أنهت: "نظام القائمقامية"، لكي يحلّ محله "نظام المتصرفية"، الذي استمر قائماً حتى الحرب العالمية الأولى.
ومن ثم تمحور الفصل الثالث حول موضوع "نظام المتصرفية وظهوره الفكرة اللبنانية"، حيث تناول الباحث دراسة تلك الحقبة التي نشب خلالها الخلاف بين اللبنانيين من أنصار الفكرتين: اللبنانية والقومية، وإن كان هؤلاء قد وحدوا جهودهم خلال الحرب ضد الدولة العثمانية؛ ليضيف الباحث أنه وبمجيء عهد الإنتداب الفرنسي؛ عاد الإنقسام من جديد بين أنصار الكيانين، وهو ما عمد إلى إفراد الفصل الرابع له، وحمل عنوان "الطائفية اللبنانية خلال الإنتداب"، مشيراً بأن هذا الإنقسام سرعان ما تلاشى لكي يحلّ الوئام مكان الإنقسام، وليبرز الوفاق الوطني اللبناني كصيغة ملائمة للعيش المشترك بين الطوائف اللبنانية لبناء لبنان خلال مرحلة الإستقلال، الموضوع الذي خصص الباحث له الفصل الخامس وجاء تحت عنوان "عهد الإستقلال الوطني اللبناني" مشيراً إلى أنه عهد تميز بالخلافات الشخصية والحزبية بين قادة الإستقلال.
كما تميز بقيام العديد من التكتلات والأحزاب السياسية والعقائدية، التي أوردت بلبنان إلى وقوعه في أتون الحرب الأهلية الأخيرة التي دار البحث حولها في الفصل السادس والأخير والذي جاء تحت عنوان: "الحرب الأهلية اللبنانية موضحاً أسبابها وظروف اشتعال المعارك خلالها، ثم تضافر الجهود لإخماد نار تلك الحرب.
ولينهي الباحث دراسته هذه بخاتمة أبرز فيها تطورات القضية اللبنانية ووسائل علاجها، مغنياً الكتاب بأربعة ملاحق وخريطة للبنان، فضلاً عن فهرس للمصادر والمراجع العربية والأجنبية التي اعتمد عليها.

إقرأ المزيد
القضية اللبنانية في تاريخها الحديث والمعاصر مع دراسة للمسألة والحروب الطائفية منذ 1840 إلى اليوم
القضية اللبنانية في تاريخها الحديث والمعاصر مع دراسة للمسألة والحروب الطائفية منذ 1840 إلى اليوم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 188,195

تاريخ النشر: 31/12/2007
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:شغلت قضية لبنان اهتمام العالم لفترة طويلة بسبب المعار الطاحنة التي عمت أرجاء لبنان طوال ما يقرب من عامين توقفت خلالها الحياة هناك، وشمل الدمار جميع المدن والأحياء، وتساءل الناس حينها - في كل مكان - إلى متى سيستمر في القتال؟
ومع فترات الترتب التي كانت تصاحب بعض مراحل القتال؛ ...كانت الآمال تمدو المواطنين بإنفراج الأزمة وعودة الحياة الطبيعية إلى لبنان، غير أن هذه الآمال ما لبثت أن تلاشت!. قد استئناف المعارك وتزايد عمليات القتال، ويبقى التساؤل عند الجميع: المصلحة من هذا الدمار؟.
من هنا، كان اهتمام الباحث بقضية لبنان، بقضية شعب عربي شقيق كُتِب عليه أن يعيش في أقسى محنة يتعرض لها شعب من الشعوب، مشيراً بأن ما دفعه إلى دراسته هذه؛ تلك القضية الصعبة المتشابكة المتشعبة الجذور عبر مراحلها المختلفة منذ مطلع العصر الحديث حتى نهاية الحرب الأهلية اللبنانية الأخيرة؛ مضيفاً، أن هذا الموضوع، الذي عمد إلى معالجته وعلى مدى تلك الفترة، هو وعلى وجه الخصوص، يعالج موضوعياً في هذه الدراسة، لأول مرة.
وهنا يذكر أنه وعند بدئه في دراسة موضوع القضية اللبنانية، وجد أن تلك القضية مرت عبر تاريخها الحديث والمعاصر بمراحل اتسمت خلالها بسمات مختلفة، إذ أنها في بعض أدوارها ومراحلها مثلت قضية نزاع عشائري بين "القيسية" و"اليمنية"، أو كانت بمثابة صراع طبقي بين الفلاحين والإقطاعيين، أو أنها أخذت شكل خلاف أيديولوجي بين أنصار "الكيان اللبناني" و"دعاة الوحدة".
كما مثلت في بعض أدوارها الأخرى قضية طائفية بين "الدروز" و"الموازنة" أو بين "المسلمين" و"النصارى"، مضيفاً، أن سمة النزاع والقتال في لبنان لم تكن شيئاً مطلقاً، فعبر سنوات طويلة عاش اللبنانيون أخوةً متحابين متعاونين.
وعبر سنوات طويلة وذلك في فترة عهد الإمارة، والحقبة الأخيرة من حكم "إبراهيم باشا"، والسنوات الأخيرة من عهد التصوفية، وخلال أزمة نوفمبر عام 1943 في عهد الإنتداب، ثم خلال سنوات طويلة من عهد الإستقلال.
هذه الصورة استطاع الباحث تسليط الضوء عليها، ولم يكن ذلك متاحاً له لولا توافره على دراسة مصادر تلك القضية والرجوع إلى المراجع المختلفة لتلك الفترات، متوخياً فيها أن تكون أصلية بالدرجة الأولى، وثائقية كانت أم تاريخية معاصرة، كما لجأ إلى مصدر موثوق آخر تجلى في اعتماده على المذكرات الشخصية لبعض السياسيين اللبنانيين مثل: بشارة الخوري، وكميل شمعون، وسامي الصلح، وكمال جنبلاط... ممن ساهموا في صياغة بعض أحداث القضية اللبنانية وما جرى من صراعات وأحداث، فضلاً عن اعتماده على الدراسات والمقالات العلمية التي عالجت موضوعاً أو تناولت فترة من فتراتها.
وعليه، عمد إلى تقسيم هذه الدراسة لتشمل ستة فصول هذا الكتاب، تم تخصيص منها للبحث في "القضية اللبنانية في العهدين المعني والشهابي" وذلك لدراسة جذور القضية وتحولاتها.
بينما تم في الفصل الثاني الذي جاء تحت عنوان: "الطائفية ونظام القائمقامية" تناول المشكلة الطائفية اللبنانية، التي سعت الدولة العثمانية لعلاجها عن طريق "نظام القائمقمامية" الذي زاد المشكلة تعقيداً، مما ترتب عليه قيام معارك الحرب الأهلية اللبنانية عام 1860م التي أنهت: "نظام القائمقامية"، لكي يحلّ محله "نظام المتصرفية"، الذي استمر قائماً حتى الحرب العالمية الأولى.
ومن ثم تمحور الفصل الثالث حول موضوع "نظام المتصرفية وظهوره الفكرة اللبنانية"، حيث تناول الباحث دراسة تلك الحقبة التي نشب خلالها الخلاف بين اللبنانيين من أنصار الفكرتين: اللبنانية والقومية، وإن كان هؤلاء قد وحدوا جهودهم خلال الحرب ضد الدولة العثمانية؛ ليضيف الباحث أنه وبمجيء عهد الإنتداب الفرنسي؛ عاد الإنقسام من جديد بين أنصار الكيانين، وهو ما عمد إلى إفراد الفصل الرابع له، وحمل عنوان "الطائفية اللبنانية خلال الإنتداب"، مشيراً بأن هذا الإنقسام سرعان ما تلاشى لكي يحلّ الوئام مكان الإنقسام، وليبرز الوفاق الوطني اللبناني كصيغة ملائمة للعيش المشترك بين الطوائف اللبنانية لبناء لبنان خلال مرحلة الإستقلال، الموضوع الذي خصص الباحث له الفصل الخامس وجاء تحت عنوان "عهد الإستقلال الوطني اللبناني" مشيراً إلى أنه عهد تميز بالخلافات الشخصية والحزبية بين قادة الإستقلال.
كما تميز بقيام العديد من التكتلات والأحزاب السياسية والعقائدية، التي أوردت بلبنان إلى وقوعه في أتون الحرب الأهلية الأخيرة التي دار البحث حولها في الفصل السادس والأخير والذي جاء تحت عنوان: "الحرب الأهلية اللبنانية موضحاً أسبابها وظروف اشتعال المعارك خلالها، ثم تضافر الجهود لإخماد نار تلك الحرب.
ولينهي الباحث دراسته هذه بخاتمة أبرز فيها تطورات القضية اللبنانية ووسائل علاجها، مغنياً الكتاب بأربعة ملاحق وخريطة للبنان، فضلاً عن فهرس للمصادر والمراجع العربية والأجنبية التي اعتمد عليها.

إقرأ المزيد
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
القضية اللبنانية في تاريخها الحديث والمعاصر مع دراسة للمسألة والحروب الطائفية منذ 1840 إلى اليوم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 221
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين