الطب القرآني ؛ الشفاء بالكتاب العزيز
(0)    
المرتبة: 42,071
تاريخ النشر: 31/12/2007
الناشر: دار الأمير للثقافة والعلوم
نبذة نيل وفرات:القرآن الكريم هو المعجزة الحاضرة بين أيدينا، والخالدة إلى يوم القيامة، الدالة على نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو القاعدة الأساس التي نرجع إليها كلما أظلمت في وجهنا الطريق، وأعمتنا الفتن، وجار علينا الزمان بالمصائب والبلايا.
فالقرآن هو ذلك الكتاب الذي جعله الله هدى للناس لمن شاء منهم ...أن يهتدي ويستقيم، ورحمة من عنده للمؤمنين، ونوراً يهدي به من يشاء من عباده، وتبياناً لكل شيء، وفرقاناً يفرق بين الحق والباطل، وموعظة وتذكرة لمن يخشى، وبشيراً للمؤمنين، ونذيراً للظالمين، وشفاءً لما في صدور المؤمنين، وطمأنينة وأمناً لهم.
نعم، القرآن هدى، وبيان، وموعظة، وبرهان، ونور، وشفاء، وذكر، وبلاغ، ووعد ووعيد، وبشرى ونذير، يهدي إلى الحق، وإلى الرشد، وإلى صراط مستقيم، يخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد، ويحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، فيه تبيان لكل شيء، وهو شفاء لما في الصدور، هذه كلها أوصاف القرآن كما وردت في القرآن الكريم.
وهذا الكتاب يشتمل في أغلب مواضيعه على التحوط والتحرز والعلاج بآيات القرآن الكريم، كما اشتمل على كلمات الذرية الطاهرة من آل بيته الذين هم عدل القرآن كما ورد في الحديث الصحيح، وهي في بيان فضل القرآن الكريم. إقرأ المزيد