العقيدة في القرآن الكريم بين التخلية والتحلية
تاريخ النشر: 01/12/2007
الناشر: دار البشائر الإسلامية
نبذة نيل وفرات:يعالج هذا الكتاب موضوع تصفية النفس الإنسانية من الأكدار، ويبين الطريقة القويمة للتحلي بالفضائل، فيصير الفرد صالحاً في نفسه مصلحاً لغيره. حاول الدكتور تقريب ذلك إلى القارئ على طريقة التفسير الموضوعي الذي يعالج موضوعاً علمياً من مواضيع القرآن الكريم.
وتبرز أهمية الموضوع في أنه يقدم للقارئ خلاصة ما ذكره الأقدمون ...في باب العقائد، فتبين له الوسائل التي تعينه على التخلي عن العقائد الباطلة، وتزيف ما فيها، وتدحض ما تمسك به أهلها من شبه، وتكشف عن الوسائل التي تعينه على التحلي بالعقيدة الحقة، من خلال النصوص الشرعية.
وبالعودة لفهرس الكتاب نجد المؤلف قد اتبع في إعداده هذا العمل المنهج العلمي، فقسم البحث إلى مقدمة وتمهيد، وخمسة فصول، وخاتمة.
أما المقدمة: فذكر فيها أسباب اختياري البحث وأهميته، والمنهج المتبع في إعداده، والعقبات التي صادفته أثناء إعداده هذا البحث، وكيف تغلب عليها.
وأما التمهيد: فعرف فيه جزئيات العنوان.
وتناول في الفصل الأول: البعث الجسماني: الذي جعله في ثلاثة مباحث: الأول: تعريف البعث وحكم العقل فيه. والثاني: البعث بين الإثبات والإنكار. والثالث: موقف القرآن من منكري البعث، وقد فصل هذا في أربع نقاط: الأولى: كيف نزع القرآن الإنكار وأثبت الإيمان بالبعث. والثانية: كيف تدرج مع المنكرين إلى أن ألزمهم الحجة وقطع عنهم المحجة. الثالثة: أثر الإيمان بالبعث في سلوك المؤمنين وأعمالهم. الرابعة: دلالة البعث على الباعث.
واهتم في الفصل الثاني بالباعث، الإله: وبينه على خمسة مباحث: في الأول: عرف الإله. وفي الثاني: بين صفات الإله الحق العقلية العشرين. وفي الثالث: عرض منهج القرآن في نزع فكرة ألوهية الأصنام، والملائكة، والمسيح عليه السلام. وفي الرابع: بحث في إثبات القرآن صفات الإله الحق. وفي الخامس: بين أن الصفات والتكاليف لا تثبت إلا بالوحي.
وبحث في الفصل الثالث: النبوة والرسالة. فقسمه إلى أربعة مباحث: الأول: عرف فيه النبي والرسول. والثاني: بم تثبت الصفات الواجبة عقلاً في حق الأنبياء والرسل، وما يستحيل في حقهم. والثالث: بين فيه تعامل القرآن مع منكري النبوة. والرابع: ما أيد الله به رسله من المعجزات وذكرها القرآن.
وتعرض في الفصل الرابع لقضية الأنبياء والعقيدة. وقسم إلى مبحثين: الأول: كيف قرر الأنبياء العقيدة بين التخلية والتحلية. وفي الثاني: سلط الضوء على سيدنا إبراهيم، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لصلة كل منهما بالمعاصرين من الناس.
وأبرز في الفصل الخامس التخلية والتحلية في العقيدة. وقد قسمه إلى مبحثين: الأول: مظاهر التخلية والتحلية في أصول العقيدة الأساسية، الإلهيات، النبوات، المسعيات. وقد ذكر فيه نماذج من التاريخ يقتدي بها. والثاني: أثر صلاح الباطن والظاهر في المجتمع.
وفي الخاتمة: بين الأكثر أهمية من النتائج. إقرأ المزيد