التيسير بشرح الجامع الصغير
(0)    
المرتبة: 97,638
تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار البشائر الإسلامية
نبذة نيل وفرات:المؤلف هو الإمام الحافظ المحدث الفقيه النحوي جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن الخضيري السيوطي المصري الشافعي، ولد في أسيوط من بلاد مصر سنة 849، وتوفي بالقاهرة سنة 911، فعاش 62 سنة، وترك من المؤلفات 725 مؤلف، ما بين رسالة في صفحات، وكتاب في مجلدات.
كان والده كمال الدين ...أبو بكر عالماً جليلاً، فنشأ ابنه جلال الدين في بيت علم وصلاح، وقد منحه الله مواهب فذة قدمته على علماء عصره، قوة الحفظ، وسرعة التأليف، وشدة الصبر والدأب على التحصيل، والشغف الشديد بمطالعة الكتب، والتأليف في العلوم المختلفة، وبعد أن بلغ من العمر 40 سنة، اعتزل الناس وخلا بنفسه في منزله، وكان قد بلغ مستوى النضج في العلم والتأليف، فألف أكثر كتبه التي غدت بمفردها مكتبة ضخمة، فبلغت 725 مؤلفاً أو تزيد. فألف في نحو عشرين علماً، كان من أبرزها تآليفه في علوم الحديث الشريف.
وأشهر تآليفه في الحديث وأنفعها كتابان جليلان هما: "الجامع الصغير من حديث البشير النذير"، وأصله "جمع الجوامع"، الذي اشتهر باسم "الجامع الكبير"، قال العلامة عبد الحي الكتاني في كتابه "فهرس الفهارس والأثبات" في ترجمة الحافظ السيوطي خلال تعداد مؤلفاته: "وله: الجامع الكبير، والجامع الصغير، وهما من أهم مؤلفاته وأعظمها. ومن أكبر مننه على المسلمين كتابه "الجامع الصغير"، وأكبر منه وأوسع وأعظم: الجامع الكبير، جمع فيها عدة آلاف من الأحاديث النبوية، مرتبة على حروف المعجم، وهما المعجم الوحيد الآن المتداول بين المسلمين، الذين يعرفون به كلم نبيهم، ومخرجيها، ومظانها، ومرتبتها في الجملة". انتهى، و"الجامع الصغير" هو الذي نقدمه للقارئ في هذه الطبعة مشروحاً بشرح موجز للعلامة المناوي.
ومزية هذا الشرح المختصر المسمى: "التيسير بشرح الجامع الصغير" أنه شرح موجز محدد، واف بمعنى الحديث وفقهه، دون إسهاب ولا استطراد، فلا يدع القارئ في متاهة في فهم معنى الحديث، وإلى جانب هذه المزية أخرى أن المؤلف اعتنى فيه ببيان درجة الحديث من الصحة أو الحسن أو الضعف، بوضوح وجلاء في كل حديث تمكن من الحكم عليه، فغدا النفع بهذا الشرح أتم وأيسر للقارئ المثقف المتعلم، وللأستاذ المدرس والمعلم، ومن أجل هذا اعتنت به مكتبة الإمام الشافعي، فطبعته بهذه الحلة القشيبة وهذا الإخراج الجميل. إقرأ المزيد