تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الرضا للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يطرح هذا الكتاب مفهوماً حضارياً نفتقره كثيراً في تطوير قياداتنا الإدارية وتحديد شخصية ومهارات المدير الأفضل، كيف لا والإدارة فن وعلم ميز الدول المتقدمة التي تدخل في تفاصيل انعاش وإدارة الجهد البشري ورصده بشكل حضاري وإنتاجي.
إن لشخصية المدير دور كبير في تحديد شخصية مؤسسته وسوية العاملين وتنشيط خباراتهم وضبط ...أدائهم والمدير الأفضل ليس مديراً بالفطرة ولكنه نتيجة الرغبة بالنجاح وصقل الخبرات وتوجيه الطاقات وحصيلة الاحتكاك الإداري والرغبة بالتطوير الدائم.
من واجب الكدير الجيد أن يدرك بيئة العمل وقوانين الإنتاج بالمجتمع وطرق التحفيز وطرق معرفة وتوجيه طاقات العاملين ومعاملة موظفيه كأب مع تحديد استراتيجية الكفاءات البشرية لديه ونقاط القوة والضعف فيها.
وإن كان المدير مدركاً لاحتياجات السوق وتوجهاته فإنه يطور الخدمات والمنتجات لصالح السوق في الوقت المناسب وعليه أن يدرك نقاط القوة والضعف لدى الكادر العامل لديه وطرق تطويره وتنمية خبراته الإدارية والفنية ودفعه للتغيير وتطوير الأساليب وإدراك نقاط العضف في الأداء ونزع مقاومة التغيير وجعل الموظفين مدركين لأهمية التفاعل بديناميكية مع تغيرات السوق وتفاعلاته، إن التدريب المستمر هو لغة النجاح المستمر وعدم الارتياح لنجاحات مؤقتة لا تعكس حقيقة النمو لمزايا العمل الحقيقية. فالمنافسة اليوم أكثر شراسة، ديناميكية، وسرعة وبحاجة لمراقبة دائمة لحالة السوق والمنافسين والموردين والثغرات التي يدخل المنافسون بها أو طرق إرضاء الزبائن بشكل يمنع الآخرين من تأسيس أعمالهم على أخطاء العمل.
فإذا أردت أن تكون مديراً أفضل فإن أول خطوة عليك اتخاذها هي أن تحلل نفسك وتدرس النقاط التي تعتقد بأنها تتطلب التحسين على أسس الخبرة والنصيحة إذا كانت متوفرة من قبل رئيسك أو شركائك.
لقد عالج هذا الكتاب كل وظيفة من وظائف الإدارة، وكل التقنيات، والمهارات المطلوب توفرها في المدير، وبالرغم من أنه لا يوجد كتاب يحتوي على كل الإجابات فإننا نرجو بأن تجد في هذا الكتاب القاعدة التي تستطيع أن تبني على أساسها معرفتك ومهارتك الإدارية.نبذة الناشر:(كيف يمكنني أن أصبح مديراً أفضل؟)
كافة المدراء يتعلمون الإدارة بالتدرب على يد مدير جيد كمرشد.ولكن، هل يمكن للخبرة وحدها أن تكون المعلّم الأفضل؟. عدة كتّاب عبّروا عن شكواهم في هذا الموضوع، مثلاً: Tennyson أطلق على الخبرة إسم "الممرضة الجامحة"، Gascar Wild أشار إلى أن الخبرة هي: إسم لكل شخص يقدّم أخطاءه، إذاً نحن نحتاج لوجود مرشد ومدير ناجح مثلاً لنحصل على الخبرة والتطوير اللازمين.
(لا يكون المرء مديراً بالولادة)
مقولة صحيحة، ولكن الدراسات تقدم نماذج عن المواصفات الشخصية لأفضل المدراء الناجحين، فقد عقدت Rosemary Stewartالمواصفات التالية:
- إرادة العمل الجاد، جدّ هائل في بعض الحالات.
- المثابرة والتصميم، وبلوغ العزم اللازم في الوقت المناسب.
- إرادة خوض المخاطر التي تكون أحياناً مجازفات.
- القدرة على بعث روح الحماس عند الأشخاص الذين نحتاج لتعاونهم ومساعدتهم.
- القسوة إلى حد اللاشفقة أحياناً.
(ما الذي يمكن فعله؟)
لعل Francis Bacon أعطى أفضل جواب لهذا السؤال، إذ كتب قائلاً: "الدراسات تفصل الطبيعة، وتكتمل الدراسات بالتجربة ". إن فن الإدارة – وهي فعلاً فن – من الضروري دراستها. وهدف هذه الدراسات أن تكون مساعدة لنا كي نستخدم مواصفاتنا الشخصية ونظامنا أفضل استخدام، ونتأكد بأننا نطلق تجاربنا بشكل أفضل، ونستغلها بشكل كامل. ومن هنا نرى وجود ثلاث مستويات للإدارة يجب أخذها بعين الإعتبار للحصول على مدير أفضل:
1- فهم المعرفة والمهارات الضرورية كي تكون مديراً مؤثرا.
2- تقنيات الإدارة الأساسية.
3- قاعدة مهارات المدراء في إدارة الأفراد، للوصول إلى النتائج وتطبيق التقنيا ت. إقرأ المزيد