لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مجلس في فضل صوم يوم عاشوراء

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 435,606

مجلس في فضل صوم يوم عاشوراء
3.00$
الكمية:
مجلس في فضل صوم يوم عاشوراء
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار البشائر الإسلامية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:من بديع حكمة الله أن جعل لبعض الشهور فضلاً على بعض، كما جعل بعض الأيام والليالي أفضل من بعض، وجعل ليلة القدر خيراً من ألف شهر، وأقسم بالعشر، وهي عشر ذي الحجة على الصحيح، وجعل لكل موسم وظيفة من وظائف طاعته، كالصيام، والزكاة، والحج، فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور ...والأيام والساعات، وتقرب فيها إلى مولاه بما فيها من وظائف الطاعات.
ومن الأيام العظيمة، التي لها في التاريخ حرمة قديمة، يوم العاشر من المحرم، ففيه استوت سفينة نوح عليه السلام على الجودي، وفيه نجى الله نوحاً ومن معه فيها من الغرق، وفيه أيضاً نجى موسى عليه السلام وبني إسرائيل من عدوهم فرعون، وجاء في بعض الروايات أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كانوا يصومونه، وأن اليهود تصومه، وورد أيضاً أن قريشاً كانت تعظمه، وتكسو فيه الكعبة، وأن أهل الجاهلية يصومونه.
ومن الوقائع التي وقعت في هذا اليوم حادثة مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه التي كانت يوم عاشوراء، في يوم الجمعة بعد صلاة العصر، سنة إحدى وستين من الهجرة بكربلاء من العراق. وقد نهى العلماء العارفون عن اتخاذ هذا اليوم مأتماً.
قال الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي (ت 842هـ): "وقد تغالى الرافضة في حزنهم لهذه المصيبة، واتخذوا يوم عاشوراء مأتماً لمقتل الحسين رضي الله عنه، فيقيمون في مثل هذا اليوم العزاء، ويطيلون النوح والبكاء، ويظهرون الحزب والكآبة، ويفعلون فعل غير أهل الإصابة، ويتعدون إلى سب بعض الصحابة...
هذا وقد روي في فضل هذا اليوم العظيم والحث على صيامه أحاديث كثيرة، فالصوم فيه مشروع، والعمل فيه أجره معظم، فطوبى لمن كان فيه من القانتين، وفوزاً لمن أقلع فيه فكان من التائبين، فهو يوم تاب الله فيه على قوم، ويتوب فيه على آخرين.
وأما ما روي في فضل الاكتحال والاختضاب والاغتسال فيه فموضوع لا يصح.
وقد استشعر بعض العلماء أهمية التصنيف في بيان مكانة يوم عاشوراء وعظيم فضله، فأفردوا فيه مصنفات خاصة، منهم ابن أبي الدنيا وابن عساكر والسلفي.
ويعد هذا الجزء الذي بين يدينا له واحداً من تلك المصنفات، وهو من إملاء الحافظ الكبير أبي محمد عبد العظيم بن عبد القوي المنذري في يوم عاشوراء سنة 656هـ، وهو العام الذي توفي فيه، ساق فيه جملة من الروايات بسنده المتصل، ثم أتبعها بتعليقات مفيدة اعتنى فيها بعزو الأحاديث وتخريجها، والتعريف بالرواة، مع ضبط الأسماء المشكلة، وتحديد الأماكن والمواضع.
كما أنه جرى على عادة المحدثين في ختم مجالس الأمالي بحكاية أو شعر، فختم بإيراد أبيات لأبي محمد ابن السراج في مدح أصحاب الحديث، لذلك فهذا الجزء يكشف بجلاء عن منهج الحافظ المنذري في مجالس إملائه للحديث، بل يعطينا صورة عن مجالس الإملاء عند المحدثين في ذلك العصر، وهي مجالس عامرة بالفوائد، ومحافل جمة العوائد، كان للمحدثين بها اهتمام واضح بين، ثم تضاءل الاهتمام بها إلى أن انعدمت وزالت.

إقرأ المزيد
مجلس في فضل صوم يوم عاشوراء
مجلس في فضل صوم يوم عاشوراء
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 435,606

تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار البشائر الإسلامية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:من بديع حكمة الله أن جعل لبعض الشهور فضلاً على بعض، كما جعل بعض الأيام والليالي أفضل من بعض، وجعل ليلة القدر خيراً من ألف شهر، وأقسم بالعشر، وهي عشر ذي الحجة على الصحيح، وجعل لكل موسم وظيفة من وظائف طاعته، كالصيام، والزكاة، والحج، فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور ...والأيام والساعات، وتقرب فيها إلى مولاه بما فيها من وظائف الطاعات.
ومن الأيام العظيمة، التي لها في التاريخ حرمة قديمة، يوم العاشر من المحرم، ففيه استوت سفينة نوح عليه السلام على الجودي، وفيه نجى الله نوحاً ومن معه فيها من الغرق، وفيه أيضاً نجى موسى عليه السلام وبني إسرائيل من عدوهم فرعون، وجاء في بعض الروايات أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كانوا يصومونه، وأن اليهود تصومه، وورد أيضاً أن قريشاً كانت تعظمه، وتكسو فيه الكعبة، وأن أهل الجاهلية يصومونه.
ومن الوقائع التي وقعت في هذا اليوم حادثة مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه التي كانت يوم عاشوراء، في يوم الجمعة بعد صلاة العصر، سنة إحدى وستين من الهجرة بكربلاء من العراق. وقد نهى العلماء العارفون عن اتخاذ هذا اليوم مأتماً.
قال الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي (ت 842هـ): "وقد تغالى الرافضة في حزنهم لهذه المصيبة، واتخذوا يوم عاشوراء مأتماً لمقتل الحسين رضي الله عنه، فيقيمون في مثل هذا اليوم العزاء، ويطيلون النوح والبكاء، ويظهرون الحزب والكآبة، ويفعلون فعل غير أهل الإصابة، ويتعدون إلى سب بعض الصحابة...
هذا وقد روي في فضل هذا اليوم العظيم والحث على صيامه أحاديث كثيرة، فالصوم فيه مشروع، والعمل فيه أجره معظم، فطوبى لمن كان فيه من القانتين، وفوزاً لمن أقلع فيه فكان من التائبين، فهو يوم تاب الله فيه على قوم، ويتوب فيه على آخرين.
وأما ما روي في فضل الاكتحال والاختضاب والاغتسال فيه فموضوع لا يصح.
وقد استشعر بعض العلماء أهمية التصنيف في بيان مكانة يوم عاشوراء وعظيم فضله، فأفردوا فيه مصنفات خاصة، منهم ابن أبي الدنيا وابن عساكر والسلفي.
ويعد هذا الجزء الذي بين يدينا له واحداً من تلك المصنفات، وهو من إملاء الحافظ الكبير أبي محمد عبد العظيم بن عبد القوي المنذري في يوم عاشوراء سنة 656هـ، وهو العام الذي توفي فيه، ساق فيه جملة من الروايات بسنده المتصل، ثم أتبعها بتعليقات مفيدة اعتنى فيها بعزو الأحاديث وتخريجها، والتعريف بالرواة، مع ضبط الأسماء المشكلة، وتحديد الأماكن والمواضع.
كما أنه جرى على عادة المحدثين في ختم مجالس الأمالي بحكاية أو شعر، فختم بإيراد أبيات لأبي محمد ابن السراج في مدح أصحاب الحديث، لذلك فهذا الجزء يكشف بجلاء عن منهج الحافظ المنذري في مجالس إملائه للحديث، بل يعطينا صورة عن مجالس الإملاء عند المحدثين في ذلك العصر، وهي مجالس عامرة بالفوائد، ومحافل جمة العوائد، كان للمحدثين بها اهتمام واضح بين، ثم تضاءل الاهتمام بها إلى أن انعدمت وزالت.

إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
مجلس في فضل صوم يوم عاشوراء

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: عبد اللطيف بن محمد الجيلاني
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 64
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين