مناهج المحدثين ؛ في: تخريج الحديث الشريف، دراسة أسانيد الحديث الشريف، الصناعة الحديثية
(0)    
المرتبة: 18,419
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار البشائر الإسلامية
نبذة نيل وفرات:يتكون هذا الكتاب في ثلاثة أجزاء: الجزء الأول: تخريج الحديث الشريف. الجزء الثاني: دراسة أسانيد الحديث الشريف. الجزء الثالث: مناهج المحدثين في الصناعة الحديثية.
والجزء الأول هو هذا الذي بين يديك خصص للتخريج، الذي يقصد منه تيسير الوصول إلى الحديث. وجعل هذا الجزء في بابين، الأول منهما في مبادئ التخريج، ...والثاني منهما في طرق التخريج. ثم جعل الأول في أربعة فصول، والثاني في خمسة كالآتي:
الباب الأول: مبادئ التخريج، الفصل الأول: التخريج: تعريفه وفوائده وصياغته وتاريخه، ذكر تعريف التخريج لغة واصطلاحاً، ودفع اعتراضاً أورده بعض المعاصرين على أبسط تعريف له، وبين إغراب من جعل التخريج هو الاعتبار المعروف في علوم الحديث. ثم ذكر أسماء الكتب التي وقف عليها في تعليم التخريج. وبين بعد ذلك كيفية صياغة العزو للمصادر. ثم ذكر فوائد التخريج، وختم الفصل بذكر نبذة في تاريخ التخريج وبعض ما ألف فيه.
الفصل الثاني: مناهج تصنيف كتب الحديث. ذكر هذا الفصل أن أنواع المصنفات مرتبة إما على الموضوعات وإما بحسب الراوي وإما على حروف المعجم.
وعرف مما رتب على الموضوعات بالجوامع والسنن والمصنفات والموطآت والمجاميع وكتب الزوائد والمستدركات والمستخرجات والأجزاء والكتب ذوات الموضوع العام.
ثم عرف مما رتب على حسب الراوي بالمسانيد والمعاجم وكتب الأطراف. وأخيراً ذكر بعض ما رتب على حروف المعجم من الكتب الحديثية.
الفصل الثالث: التخريج، مدى التوسع فيه وماذا يستخدم في كل طريقة من طرقه. قسم هذا الفصل التخريج إلى ثلاثة أقسام من حيث التوسع فيه، وهي: الوجيز، والوسيط، والبسيط، ثم بين أن العمدة في التخريج أصل الحديث.
وذكر بعد ذلك ما يستخدم في كل طريقة من طرق التخريج، وختم الفصل ببيان إمكانية استخدام أكثر من طريقة لتخريج الحديث الواحد.
الفصل الرابع: استخدام الحاسوب في تخريج الحديث، بين أنه يمكن الاستفادة من الحاسوب بتضافر جهود المحدثين والمبرمجين.
ثم ذكر ثلاثة برامج متوفرة في الأسواق، هي: مكتبة الحديث الشريف، وموسوعة الحديث الشريف، والمحدث، وأشار إلى برنامجين آخرين.
الباب الثاني: طرق تخريج الحديث الشريف، الفصل الأول: الطريقة الأولى: تخريج الحديث بمعرفة موضوعه، بين كيف ومتى تستخدم هذه الطريقة، وقسم الكتب المستخدمة فيها إلى مفردة ومشتملة، وإلى أصلية وغير أصلية. ثم جعل تطبيقات هذه الطريقة على ست مراحل. كي يتدرج المبتدئ في التخريج شيئاً فشيئاً.
الفصل الثاني: الطريقة الثانية: تخريج الحديث بمعرفة راويه، بين متى تستخدم كتب المسانيد والمعاجم، ثم عرج على استخدام كتب الأطراف ككتاب المزي: "تحفة الأشراف"، وكتاب ابن حجر: "إتحاف المهرة".
الفصل الثالث: الطريقة الثالثة: تخريج الحديث بمعرفة طرفه الأول، بين متى تستخدم هذه الطريقة، ونبهه إلى احتمال اختلاف طرف الحديث الأول باختلاف روايات الحديث، وإلى اختلاف ترتيب بعض الفهارس. ثم أشار إلى وجود فهارس خاصة وأخرى عامة وإلى كيفية استخدام كل منها.
الفصل الرابع: الطريقة الرابعة: تخريج الحديث بمعرفة إحدى صفات السند أو المتن.
ذكر في هذه الطريق الرجوع إلى كل من أنواع المصنفات الآتية: كتب الأحاديث المتواترة والقدسية والصحيحة والضعيفة والموضوعة والمسلسلة والمعلة والمرسلة وروايات الأبناء عن الآباء والمشتهرة على الألسنة.
الفصل الخامس: الطريقة الخامسة: تخريج الحديث بمعرفة لفظة من ألفاظه بين أنه يستخدم في هذه الطريقة المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي، وكتب غريب الحديث. وذكر بعض عيوب المعجم المفهرس. ثم ذكر مفتاح المعجم المفهرس. وختم الفصل ببيان فائدة كتب غريب الحديث في التخريج.
ثم ختم الباب بتتمات التخريج، وألحق بالكتاب قائمة المصادر والمراجع وفهرساً للموضوعات. إقرأ المزيد