قاعدة لا مساغ للاجتهاد مع النص وعلاقتها بمحل الاجتهاد الفقهي
(0)    
المرتبة: 86,359
تاريخ النشر: 13/06/2007
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة الناشر:إن علم أصول الفقه في العلوم الإسلامية الأصلية التي تعتمد وتستمد مقوماتها من مقاصد الشرع الحنيف واللغة العربية، وفهم السلف الصالح لكتاب الله الكريم، والسنة المشرفة، وهو وإن كان من العلوم الإسلامية التي لا تقصد لذاتها إنما هي وسيلة إلى غيرها، لكن الحاجة إلى معرفته والوقوف على مضامينه وغاياته ... المتعددة مما يحتاج إليه الفقيه والمفتي والمفسر والمحدث والقاضي والحاكم وغيرهم، لأنه عبارة عن قواعد شرعية ومناهج استقرائية يؤدي السير على ضوئها إلى ماهو أقرب إلى الصواب عند استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها، أو عند إرادة التوفيق بين أدلة الشرع التي تكون في بادئ النظر نتعارضة، أو غير ذلك مما هو مدون في المؤلفات الأصولية من الفوائد والغايات العظيمة لهذا العلم الإسلامي الأصيل.
وحيث إن مواضيع أصول الفقه ليست على درجة واحدة من حيث الأهمية فقد وقع اختيار الباحث على موضوع: <<قاعدة: لا مساغ للاجتهاد في مورود النص وبيان علاقتها بمحل الاجتهاد في الفقه الإسلامي>>، للأسباب التي يعرضها في مبحث أهمية الموضوع وأسباب اختياره. إقرأ المزيد