مقت الذات ؛ ثقافة...آن الأوان للخروج من دوائرها
تاريخ النشر: 01/06/2007
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:الغاية من هذه الكتابات هي أن نرى خلال قصص مقت الذات وقصص حب الذات ذاتنا التي لا تحتاج إلى مقت ولا إلى حب ليتأيد وجودها. فهي موجودة باستمرار وراء قصص المقت والحب. كلنا نعرف هذه الذات ولكن نسيناها. نسيناها ونحن منهمكون بقصص المقت والحب. هذه الكتابات تحاول أن تذكرنا ...بها. لا داعي لندرس ذاتنا لكي نعرفها ولا داعي لنقرأ كتباً لنعرفها ولا داعي لنحفظ أشعاراً بكلمات رنانة لنعرفها ولا داعي لنعطي أحدهم ذاتنا لنعرفها. فقط نحتاج لنتذكرها فنحن نعرفها فهي نحن "فطرتنا" وحين نريد أن نعرفها بالرغم عنها لن نعرفها. لن نتذكرها لنعرفها. هكذا الحقيقة حساسة وهكذا هي ثمينة.
ذاتنا هذه التي تنبض بها فطرتنا هي كل ما نريده. لا راحة لنا من دونها. هي ليست ببعيدة ولكن ونحن منهمكون في أفكار بعيدين عنها لم ننتبه إليها. ونحن منهمكون في أفكار المقت والحب، في أفكار المعارضة والموالاة، ونحن منهكمون في قصص مخاوفنا انشغلنا عن ذاتنا التي ندور دوائرنا من حيث ندري أو لا ندري لنقتفي أثرها.نبذة الناشر:قد لا ننتبه ولكن مقت الذات يتخلل أكثر أعمالنا فيقعدنا عنها حتى قبل القيام. مقت الذات قصة تنتاب بنسب متفاوتة كل من على الأرض.
السبيل لنتعرض لمقت الذات هو مقت الذات نفسه. سبيلنا العلاج مقت الذات هو الشعور بمقت الذات. شيء من معالجة السم بالسم. الشعور به في جسمنا دون التعرض لهذا الشعور في فكرنا.
سبيلنا لنتعرض لمقت الذات وتبديد صوره هو بالشعور به. سنجد صعوبة أن نشعر به أول الأمر وقد أنكرناه وراكمنا عليه التراكمات ولكن بمحاولة الشعور به وهو ينتابنا مرة بعد أخرى خطوة بعد أخرى قد نجد أن لا سبيل لنا إلا أن نستدير ونكف عن الفرار ونواجه هذا الغول الذي يلاحقنا الذي بنينا حياتنا حول أن لا يداهمنا. إقرأ المزيد