لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

دروس في تاريخ الفلسفة ؛ فلاسفة اليونان والإسلام وأوروبا الوسيطية والحديثة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 17,195

دروس في تاريخ الفلسفة ؛ فلاسفة اليونان والإسلام وأوروبا الوسيطية والحديثة
15.20$
16.00$
%5
الكمية:
دروس في تاريخ الفلسفة ؛ فلاسفة اليونان والإسلام وأوروبا الوسيطية والحديثة
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:الفلسفة لفظ معرب عن اليونانية، وهو في هذه اللغة مركب يراد به محبة الحكمة. والحكمة في ذاتها أرقى أنواع المعرفة لأنها تتناول المسائل الكبرى العويصة الدقيقة، وبالنسبة للشخص المتصف بها ملكة تكسبه جودة الحكم وحسن التصرف. وكان قدماء العلماء والمصلحين يسمون أنفسهم أو يسميهم الناس حكماء، فرأى فيتا غورث ...أن الحكمة بمعناها التام لا تتفق للانسان، وأن الواحد منا يعاني مشقة أي مشقة في تحصيلها, ويقضي في ذلك العهد كله ولا يبلغ إلى الغاية. فالحكمة معرفة نطلبها ونأخذ منها بنصيب دون أن نستوعبها، فلسنا حكماء ولكن طلاب حكمة ومحبوها أي فلاسفة. على أن الفلسفة تتبين بتاريخها الذي يظهرنا على نشوئها ونموها واكتمالها, وهذه إحدى الخصائص التي تميزها من العلوم؛ فإن تاريخ العلوم عبارة عن حكاية محاولاتها وأخطائها قبل أن تصل إلى الحقيقة المجمع عليها المؤيدة بالتجربة والاختبار، ولا شأن للمحاولات والأخطاء مع الحقيقة، وقد يهمل تاريخها أو يضيع دون أن تنتقص الحقيقة المكتسبة. أما الفلسفة فإن تاريخها سجلها وموضوعَه موضوعها. وليس بالامكان فهم مسألة فلسفية حق الفهم، وتبين جميع وجوهها إلا بتدبر مختلف الآراء فيها وتقدير نصيبها من الصواب والخطأ.
ويقسم تاريخ الفلسفة قسمة التاريخ العام؛ أي إلى تاريخ قديم ومتوسط وحديث. ففي العصر القديم ليس هناك من فلسفة بمعنى الكلمة إلا عند اليونان، عندهم نبتت ونمت وتم تكوينها فيما بين القرن السادس والقرن الرابع قبل المسيح، واستمرت بينهم إلى أن تقلدها منهم الغرب المسيحي والشرق الإسلامي واليهودي، فتطورت طول العصر المتوسط حتى بلغت إلى العصر الحديث فاصطنعها هو أيضاً وذهب فيها مذاهب شتى دون أن يفقدها وجهها الأصلي وهذا لا يعني أن الشعوب الشرقية القديمة لم تعرف المسائل الفلسفية الكبرى، فقد عرفتها وأعملت فيها عقولها قبل أن يتفلسف اليونان؛ ولكنه لم تعالجها بالحد والبرهان كما فعل هؤلاء؛ بل أرسلت القول فيها على نحو ما يرسل الشعراء، واستخدمت الشيء الكثير من الخيال، فصاغت آراءها في قصص وأساطير وجاءت آراؤها هذه أقل نضوجاً وإحكاماً من آراء فلاسفة اليونان، وهي فوق ذلك لم تنظر في المسائل لذاتها كموضوعات علم مستقل مرتبط الأجزاء، بل اعتبرتها مسائل دينية وعالجتها بالقدر اللازم للدين، فلم تجرد الفلسفة من الدين ولم ترتب مسائلها في علوم متمايزة: لم تؤلف منطقاً ولم تدرس الجدل لذاته، بغية بيان أصوله وطرقه ولم تستخلص المناهج العلمية التي تصعد بالاستقرار من الجزئي إلى الكلّي، وتنزل بالقياس من الكلّي إلى الجزئي، وإن تكن جادلت واستَقرَت وقاست جدياً مع فطرة العقل دون علم بالقواعد، ولم تؤلف علماً طبيعياً يخوض في تعريف الجسم والحركة والزمان والمكان على نحو ما نجد عند اليونان ولم تؤلف علماً للأخلاق يفحص عن مبدأ السيرة الإنسانية ويوازن بين اللذة والفضيلة موازنة جدلية علمية، ويعرّف الفضيلة وشروطها وأنواعها، وإن تكن عرفت الفضائل كلها وأشادت بها.
فمن المسَلّم أن الشعوب الشرقية سبقت اليونان إلى الشيء الكثير من المعارف والآراء وأن اليونان أخذوا عنها، ولكن يحكى القول بأن تكن الآراء والمعارف اتخذت عندهم شأناً آخر بالتحليل والتعريف والبرهنة، وأنهم زادوا عليها أموراً كثيرة لم يسبقوا إليها. إلا أن من المهم القول بأن الفلسفة علم يوناني وليس من شك في أن أحداً يجادل في ذلك. ولتسليط فريد من الضوء على ذلك كله جاء هذا الكتاب الذي هو بمثابة تاريخ للفلسفة عند اليونان وفي الإسلام ولدى أوروبا الوسيطة والحديثة.

إقرأ المزيد
دروس في تاريخ الفلسفة ؛ فلاسفة اليونان والإسلام وأوروبا الوسيطية والحديثة
دروس في تاريخ الفلسفة ؛ فلاسفة اليونان والإسلام وأوروبا الوسيطية والحديثة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 17,195

تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:الفلسفة لفظ معرب عن اليونانية، وهو في هذه اللغة مركب يراد به محبة الحكمة. والحكمة في ذاتها أرقى أنواع المعرفة لأنها تتناول المسائل الكبرى العويصة الدقيقة، وبالنسبة للشخص المتصف بها ملكة تكسبه جودة الحكم وحسن التصرف. وكان قدماء العلماء والمصلحين يسمون أنفسهم أو يسميهم الناس حكماء، فرأى فيتا غورث ...أن الحكمة بمعناها التام لا تتفق للانسان، وأن الواحد منا يعاني مشقة أي مشقة في تحصيلها, ويقضي في ذلك العهد كله ولا يبلغ إلى الغاية. فالحكمة معرفة نطلبها ونأخذ منها بنصيب دون أن نستوعبها، فلسنا حكماء ولكن طلاب حكمة ومحبوها أي فلاسفة. على أن الفلسفة تتبين بتاريخها الذي يظهرنا على نشوئها ونموها واكتمالها, وهذه إحدى الخصائص التي تميزها من العلوم؛ فإن تاريخ العلوم عبارة عن حكاية محاولاتها وأخطائها قبل أن تصل إلى الحقيقة المجمع عليها المؤيدة بالتجربة والاختبار، ولا شأن للمحاولات والأخطاء مع الحقيقة، وقد يهمل تاريخها أو يضيع دون أن تنتقص الحقيقة المكتسبة. أما الفلسفة فإن تاريخها سجلها وموضوعَه موضوعها. وليس بالامكان فهم مسألة فلسفية حق الفهم، وتبين جميع وجوهها إلا بتدبر مختلف الآراء فيها وتقدير نصيبها من الصواب والخطأ.
ويقسم تاريخ الفلسفة قسمة التاريخ العام؛ أي إلى تاريخ قديم ومتوسط وحديث. ففي العصر القديم ليس هناك من فلسفة بمعنى الكلمة إلا عند اليونان، عندهم نبتت ونمت وتم تكوينها فيما بين القرن السادس والقرن الرابع قبل المسيح، واستمرت بينهم إلى أن تقلدها منهم الغرب المسيحي والشرق الإسلامي واليهودي، فتطورت طول العصر المتوسط حتى بلغت إلى العصر الحديث فاصطنعها هو أيضاً وذهب فيها مذاهب شتى دون أن يفقدها وجهها الأصلي وهذا لا يعني أن الشعوب الشرقية القديمة لم تعرف المسائل الفلسفية الكبرى، فقد عرفتها وأعملت فيها عقولها قبل أن يتفلسف اليونان؛ ولكنه لم تعالجها بالحد والبرهان كما فعل هؤلاء؛ بل أرسلت القول فيها على نحو ما يرسل الشعراء، واستخدمت الشيء الكثير من الخيال، فصاغت آراءها في قصص وأساطير وجاءت آراؤها هذه أقل نضوجاً وإحكاماً من آراء فلاسفة اليونان، وهي فوق ذلك لم تنظر في المسائل لذاتها كموضوعات علم مستقل مرتبط الأجزاء، بل اعتبرتها مسائل دينية وعالجتها بالقدر اللازم للدين، فلم تجرد الفلسفة من الدين ولم ترتب مسائلها في علوم متمايزة: لم تؤلف منطقاً ولم تدرس الجدل لذاته، بغية بيان أصوله وطرقه ولم تستخلص المناهج العلمية التي تصعد بالاستقرار من الجزئي إلى الكلّي، وتنزل بالقياس من الكلّي إلى الجزئي، وإن تكن جادلت واستَقرَت وقاست جدياً مع فطرة العقل دون علم بالقواعد، ولم تؤلف علماً طبيعياً يخوض في تعريف الجسم والحركة والزمان والمكان على نحو ما نجد عند اليونان ولم تؤلف علماً للأخلاق يفحص عن مبدأ السيرة الإنسانية ويوازن بين اللذة والفضيلة موازنة جدلية علمية، ويعرّف الفضيلة وشروطها وأنواعها، وإن تكن عرفت الفضائل كلها وأشادت بها.
فمن المسَلّم أن الشعوب الشرقية سبقت اليونان إلى الشيء الكثير من المعارف والآراء وأن اليونان أخذوا عنها، ولكن يحكى القول بأن تكن الآراء والمعارف اتخذت عندهم شأناً آخر بالتحليل والتعريف والبرهنة، وأنهم زادوا عليها أموراً كثيرة لم يسبقوا إليها. إلا أن من المهم القول بأن الفلسفة علم يوناني وليس من شك في أن أحداً يجادل في ذلك. ولتسليط فريد من الضوء على ذلك كله جاء هذا الكتاب الذي هو بمثابة تاريخ للفلسفة عند اليونان وفي الإسلام ولدى أوروبا الوسيطة والحديثة.

إقرأ المزيد
15.20$
16.00$
%5
الكمية:
دروس في تاريخ الفلسفة ؛ فلاسفة اليونان والإسلام وأوروبا الوسيطية والحديثة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 442
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين