تاريخ النشر: 01/04/2007
الناشر: دار الحكايات للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:الصيف كما كل سنة، في سهول Alentego، كان محرقاً تصل حراة الطقس إلى أربعين درجة في الظل، لا ينزل المطر إلا في الخريف، وبعواصف شديدة.
جذوع أشجار السنديان العارية من قشرها ترسم منظراً ناعماً لحمرة برتقالية، وصورة ناعمة تمتزج فيها المظاهر القاسية لثلاثين من العمل. رجال ذوو وجوه كالحة ونساء ملتفة ...ثياباً سوداء.
كل حركة تبدو طويلة وبطيئة، لكن محسوبة بدقة وحدها الحركة الكامدة للقشرة السميكة، المنبعثة تحت وقع الرافعات التي تعكر السكون، ليس من كلمة، ليس من بسمة ليس من نظرة، فقط انتباه خاص لهذه الثروة الطبيعية مزيج غامض لهذا البرد والخجل القروي. إقرأ المزيد