أعلام السنن في شرح صحيح البخاري
(0)    
المرتبة: 31,705
تاريخ النشر: 26/03/2007
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:هذا كتاب نفيس سعى فيه "الإمام الحافظ ابن سليمان" لشرح كتاب "الجامع الصحيح" لأبي عبد الله البخاري إذ أتى على جل ألفاظ الصحيح وشرحها وشرحاً وافياً.
فقد أولى هذا الجانب عناية فائقة، فنراه يتعرض لضبط ألفاظ الحديث، بل يطيل النفس في ذكر أوجه الضبط إن كانت الكلمة مختلف في ضبطها ...مع ذكر شواهد ذلك من العربية.
كذلك يهتم بشرح الغريب من ألفاظ الحديث وتحقيق القول فيما أشكل منها، وذكر نقولات أهل العلم في استيضاح معاني الألفاظ بما لا يجعل للقارئ مرجعاً آخر يرجع إليه في استيضاح وبيان المعنى.
وكذلك يهتم بضبط أسماء الأماكن والتعريف بها ومحاولة تحديدها وتعيينها.
وقد يعتني كذلك بإعراب كلمة أو جملة، وبيان الوجوه المختلفة في ذلك وترجيح ما يراه راجحاً من ذلك.
واعتمد رحمه الله في شرحه هذا على روايتي النسفي -وهي جل الكتاب- من أوله إلى بداية كتاب التفسير- ثم اعتمد بعد ذلك رواية الفربري إلى أول كتاب الفتن.
ونجد أن الخطابي في شرحه هذا اقتصر على بعض أبواب الكتاب ولم يأت عليها كلها، كذلك لم يأت على أحاديث الباب الواحد كلها، إنما اقتصر على بعض الأحاديث، وقام بشرح الغريب فيها.
ويعتبر شرح الخطابي لغوي بالدرجة الأولى إذ اقتصر في كثير من شرحه على توضيح الألفاظ ومعانيها، ويستدل على هذا المعنى إما بكتاب الله أو مستشهداً له بقول مأثور أو ببيت شعر. وإن كان في بعض الأحايين يتطرق إلى استنباط الحكم الفقهي من الحديث، ويعرج على المذاهب الفقهية فيه، ويدلو بدلوه مرجحاً أحد المذاهب مدللاً على ذلك.
ويعتبر هذا الشرح مكملاً لما قد ابتدأه رحمه الله في كتابه الأول والآخر "معالم السنن شرح سنن أبي داود"، فلكتابه "أعلام السنن" صلة وثيقة بكتابه "معالم السنن"، حيث اعتبر الخطابي كتابه "الأعلام" مكملاً لكتابه "المعالم".
ومما اهتم به الخطابي أيضاً أثناء شرحه الوجيز هذا تحرير رواية النسفي، فنجد أن هذه الرواية ربما انفردت ببعض الألفاظ الغير مذكورة في رواية الفربري، فنجد الخطابي يتعقب ذلك بقوله: "لو كان محفوظاً" أو "سائر الروايات على كذا" أو "الصواب كذا كما عليه الروايات الأخرى" أو "هكذا قال وما أراه محفوظاً"، وهذا منه رحمه الله إمعان في تحرير ألفاظ الروايات.
إلى غير ذلك من الجوانب التي اهتم بها الخطابي مما جعلت لكتابه هذا مكانة يرجع إليه الداني والقاصي وينقل عنه العلماء في كتبهم وعلى رأسهم الحافظ ابن حجر رحمه الله في كتابه "فتح الباري".
وبالنظر لأهمية هذا الكتاب فقد اعتنى بتحقيقه حيث تم أولاً: ضبط الكتاب ومقابلته على النسخة المطبوعة. ثانياً: تم ضبط متن الكتاب وتشكيله ليكون أدعى في سهولة تناوله وحفظه لمن شاء من طلبة العلم. ثالثاً: التعليقات أتت مبسطة دون إثقال إلا في مواضع كما سترى لا غنى عنها أتت على النحو الآتي: أحاديث المتن: تم غزوها إلى الكتب الستة فحسب، ففيها الغنية. أحاديث الشرح: تم عزو أحاديث الشرح إلى المصادر القريبة وهي في الغالب إن لم تكن كلها لا تخرج عن الكتب الستة ومسند الإمام أحمد، ولا تخرج عن ذلك إلا في النذر اليسير.نبذة الناشر:كتاب في الحديث يتضمن شرحاً لصحيح البخاري، حيث شرح جلّ ألفاظه ووضح الغريب وضبط الأسماء والأماكن، وأعرب بعض الكلمات أو الجمل وقد اعتمد في ذلك على رواية النسفي ثم اعتمد بعد ذلك على رواية الفربري. والخطابي اختصر في شرحه على بعض أبواب الكتاب وكذلك لم يأت على أحاديث الباب الواحد كلها بل اقتصر على بعضها. إقرأ المزيد