لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

إمبراطورة الحب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 174,777

إمبراطورة الحب
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
إمبراطورة الحب
تاريخ النشر: 04/01/2007
الناشر: دار الفكر العربي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"سارت الإمبراطورية وقد أحنت السنون ظهرها وزعزت قدميها، لقد غدت في عداد المبرات، ودهمتها الشيخوخة فناءت بجملها الثقيل، وشعرت بالتعب بعد عدة خطوات فقعدت تمتع ناظرها بمناظر الحديقة الخلابة!...
لقد غدت أشبه بحطام سفينة عصفت بها أنواء المحيط ثم قذفتها حطبة لا حياة فهيا، فمها تهدلت شفتاه وهجرته أسنانه ووجهها ...تجعد وغار حدّاه مكانه جمجمة في عيادة طبيب، ونظرت الإمبراطورية إلى وصيفتها وقالت لها بنبرة يشوبها الحزن: حبذا لو كان الأباطرة يستطيعون البقاء أبداً في شرخ الشباب! ونهضت تصعّد زفرة حرّى وساعدتها الوصيفة في العودة إلى القصر.
وعبثاً حاولت الإمبراطورية أن تلاطف "زويوف" عشيقها الأخير وتدله لتبقيه لها وحدها، لكنه خانها كما خانها أسلافه، أما زوبوف، فقد بالغ في جبروته ودلاله، والتف حوله الخدم ينتظرون من سيدته أجراً وما سألها حاجة، وعرضت عليه أملاكاً فرفضها، ولكنه كان يعرف من أين تؤكل الكتب ويجيد أساليب المداهنة والتمثيل وكاد يكون هو الإمبراطور بدل كاترين، فما قضت حاجة إلا على يده، ولا جلت عقدة إلا بمشورته!...
في ذلك اليوم السادس عشر من تشرين الثاني سنة 1796 نهضت كاترين على عادتها فرحة وهي منيرة المحيا لكأنها تناست شيخوختها إلى حين، فالحياة جميلة وزويوف أجمل، والفرنسيون قد رُدّوا على أعقابهم وغلبوا على أمرهم، وتراجع قائدهم بورد إلى ما وراء الرين منهزماً مع جنده، كانت كاترين يومذاك في شتائها السابع والستين، ومع ذلك فقد بدأت عملها كالمعتاد، وكانت الساعة تدق الثامنة حين شعرت بدوار، فنهضت تحاول الوقوف، ونضح جبينها بعرق بارد وشحب لونها حتى حاكى الشمع فأسرعت إلى غرفة زينتها... طالت غيبتها وانقضت الساعات ولمّا تعد، وفتش عنها زويوف فلما رأى بابها موصداً دقه وكانت متتابعة بعصبية، ثم حطم القفل عندما لم يسمع جواباً، ودخل مذعوراً...
كانت كاترين مسجاة مشلولة نصف ميتة، وساقاها متباعدتان وعلى فمها رغوة حمراء وشعرها مبعثر... ماتت كاثرين... وخاف زوبوف وبدا له المصير قاتماً، فقد انصرف عنه من كانوا بالأمس يتمرغون على قدميه، وشعر بالفراغ الرهيب...
بين الواقع والخيال تمضي أحداث قصة الإمبراطورة كاثرين التي كان لها تاريخ حافل، فهي الإمبراطورة التي هزّت أوروبا بإنتصاراتها ومغامراتها والتي جمعت في قبضتها النصر والحب، لكنها، في كل ما فعلت، لم تبق وفية إلا لبلادها روسيا.

إقرأ المزيد
إمبراطورة الحب
إمبراطورة الحب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 174,777

تاريخ النشر: 04/01/2007
الناشر: دار الفكر العربي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"سارت الإمبراطورية وقد أحنت السنون ظهرها وزعزت قدميها، لقد غدت في عداد المبرات، ودهمتها الشيخوخة فناءت بجملها الثقيل، وشعرت بالتعب بعد عدة خطوات فقعدت تمتع ناظرها بمناظر الحديقة الخلابة!...
لقد غدت أشبه بحطام سفينة عصفت بها أنواء المحيط ثم قذفتها حطبة لا حياة فهيا، فمها تهدلت شفتاه وهجرته أسنانه ووجهها ...تجعد وغار حدّاه مكانه جمجمة في عيادة طبيب، ونظرت الإمبراطورية إلى وصيفتها وقالت لها بنبرة يشوبها الحزن: حبذا لو كان الأباطرة يستطيعون البقاء أبداً في شرخ الشباب! ونهضت تصعّد زفرة حرّى وساعدتها الوصيفة في العودة إلى القصر.
وعبثاً حاولت الإمبراطورية أن تلاطف "زويوف" عشيقها الأخير وتدله لتبقيه لها وحدها، لكنه خانها كما خانها أسلافه، أما زوبوف، فقد بالغ في جبروته ودلاله، والتف حوله الخدم ينتظرون من سيدته أجراً وما سألها حاجة، وعرضت عليه أملاكاً فرفضها، ولكنه كان يعرف من أين تؤكل الكتب ويجيد أساليب المداهنة والتمثيل وكاد يكون هو الإمبراطور بدل كاترين، فما قضت حاجة إلا على يده، ولا جلت عقدة إلا بمشورته!...
في ذلك اليوم السادس عشر من تشرين الثاني سنة 1796 نهضت كاترين على عادتها فرحة وهي منيرة المحيا لكأنها تناست شيخوختها إلى حين، فالحياة جميلة وزويوف أجمل، والفرنسيون قد رُدّوا على أعقابهم وغلبوا على أمرهم، وتراجع قائدهم بورد إلى ما وراء الرين منهزماً مع جنده، كانت كاترين يومذاك في شتائها السابع والستين، ومع ذلك فقد بدأت عملها كالمعتاد، وكانت الساعة تدق الثامنة حين شعرت بدوار، فنهضت تحاول الوقوف، ونضح جبينها بعرق بارد وشحب لونها حتى حاكى الشمع فأسرعت إلى غرفة زينتها... طالت غيبتها وانقضت الساعات ولمّا تعد، وفتش عنها زويوف فلما رأى بابها موصداً دقه وكانت متتابعة بعصبية، ثم حطم القفل عندما لم يسمع جواباً، ودخل مذعوراً...
كانت كاترين مسجاة مشلولة نصف ميتة، وساقاها متباعدتان وعلى فمها رغوة حمراء وشعرها مبعثر... ماتت كاثرين... وخاف زوبوف وبدا له المصير قاتماً، فقد انصرف عنه من كانوا بالأمس يتمرغون على قدميه، وشعر بالفراغ الرهيب...
بين الواقع والخيال تمضي أحداث قصة الإمبراطورة كاثرين التي كان لها تاريخ حافل، فهي الإمبراطورة التي هزّت أوروبا بإنتصاراتها ومغامراتها والتي جمعت في قبضتها النصر والحب، لكنها، في كل ما فعلت، لم تبق وفية إلا لبلادها روسيا.

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
إمبراطورة الحب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: إيلي مهنا
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 160
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين