خطب الزعيم عبد الكريم قاسم 1958 - 1959
(0)    
المرتبة: 92,604
تاريخ النشر: 01/03/2007
الناشر: دار الوراق للنشر
نبذة نيل وفرات:يرى جامع هذه الخطابات ماجد شبّر بأن الطبيعة الحادة للشعب العراقي وتنوعه الاثني والطبقي والطائفي، جعل من شخصية عبد الكريم قاسم حالة فريدة من كونها شخصية لم تستطع أن ترسي على فئة في بلد اعتاد أن يكون فيه القادة منحازون ومنتمون لفئة أو فئات معينة. إلا أن عبد الكريم ...قاسم خرج عن هذا الإطار المرسوم لشخصية حاكم العراق. من هنا كان الاختلاف والتنافر الشديدين بين العراقيين في التفاعل مع أحداث 14 تموز وعبد الكريم قاسم، فانحازت مدن ومناطق كاملة مع الثورة وعبد الكريم قاسم، ونفور مدن أخرى ضد حكومته، بل ظهرت إلى العيان صراعات ما بين القديم والجديد وصراعات طبقية وصراعات اثنية. من هنا فقد انعكس الوضع السياسي على الدراسات العربية التي بحثت وكتبت عن حكومة الجمهورية الأولى، حيث يذكر ماجد شبّر بأن الإعلام القومي (الناصري) قد لعب دوراً أساسياً في تشويه الحقائق وخلق أكاذيب كثيرة، وهذا برأيه ما أثر على إعطاء صورة غير حقيقية وغير صحيحة عن عبد الكريم قاسم وأحداث 1958-1963. ومما ساعد على رسوخ تلك الصورة المشوهة أن كل الحكومات المتعاقبة في العراق والمنطقة العربية مهما اختلفت فيما بينها كانت متفقة على الموقف السلبي من حكومة الجمهورية الأولى (حكومة عبد الكريم قاسم).
من هنا يأتي هذا العمل الذي يتضمن خطب وكلمات ألقاها الزعيم عبد الكريم قاسم ابتداءً من البيان الأول لثورة 14 تموز 1958م إلى آخر خطاب وجهه إلى الشعب العراقي يوم 8 شباط 1963. في هذه الخطب يطلع القارئ على فكر وآراء ومبادئ عبد الكريم قاسم الموجودة في طياتها. وسيتم صدور هذا المؤلف في أجزاء أربعة ومنفصلة؛ الجزء الأول وهو الذي بين يدي القارئ، ويغطي الخطب والكلمات التي ألقاها عبد الكريم قاسم ابتداءً من البيان الأول في 14 تموز 1958 إلى يوم 1960/12/31. وأما الجزء الثالث فهو يتضمن مغطياً الخطب والكلمات التي ألقيت في العام 1961. ويغطي الجزء الرابع والأخير الخطب والكلمات التي ألقيت عام 1962 و1963 حتى آخر خطاب في 8 شباط. إقرأ المزيد