قلب عربي مغترب من دمشق إلى إشبيلية إلى نيويورك
(0)    
المرتبة: 76,311
تاريخ النشر: 01/12/2006
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:من دمشق إلى إشبيلية إلى نيويورك، مختصر رحلة هذا القلب العربي، في المدينة الأولى ولد، وفي الثانية فجع وفي الثالثة امتحن. الحكاية التي تحكيها الكاتبة رندة حموي في هذا الكتاب ما هي إلا محاولة جريئة لتأخذها معها في رحلة عاطفية فكرية تعود بنا إلى ما اشتركت به قلوب أمتنا ...من البراءة والفاجعة والحيرة المهددة باليأس، لنقف لحظة عند مفترق الطرق، ثم نسلك معاً طريقاً يتلألأ فيه الأمل,
تقدم لنا هنا مجموعة نثر وشعر، فيها الجديد والمعرب عن كتب نشرت لها في دبي وواشنطن ونيويورك، وما نشر في دمشق وشاركت به في معرض كتاب فرانكفورت، ويدل على العمل المعرب العنوان الذي يتقدمه باللغتين العربية والإنكليزية.
هكذا كان قلمها لا يحسن التعبير الأدبي إلا بلغات أجنبية، وهي العربية-طفلة، فشابة، فراشدة التي تكتب الشعر منذ سن التاسعة باللغة الإنكليزية. كتبت في موضوعات شتى- في البحث عن الذات، في الحب والفقدان، في الإيمان بالله وبالعروبة.نبذة الناشر:صاحبة الكتاب رندة حموي سيدة عربية الفؤاد، عالمية المعاناة، تستقي من جذور أمتها روح المحبة -محبة الإنسان أنى كان- وتصف من خلال تجربتها عبر آفاق العالم تشويه الإنسان للإنسان وضياع فطرته السوية حين ينأى عن عالم القيم الإنسانية الحقة التي دعت إليها الأديان السماوية وأكدها حملة الرسالات الفكرية الخيرة عبر التاريخ.
لقد جهدت الكاتبة وكدت من أجل أن تجد معنى وجودها، ومن أجل أن تدل كل إنسان على دروب الإنسانية الحقة.
وقد قدمت ذلك كله في إناء أدبي ممتع، يختلط فيه الشعر بالنثر حتى ليغدو النثر شعراً والشعر نثراً، ما دام كلاهما يغرف من عاطفة تكاد تحترق لتضيء. والفكر من خلال ذلك كله وشوشة وهمس وغوص في أعماق الشعور واللاشعور.
إنها تجربة ذاتية أصيلة في شتى جنباتها... بل هي تجربة أمة تبحث عن ذاتها من خلال الأفق العالمي، خيره وشره. إقرأ المزيد