تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يتحدث المؤلف في هذا الكتاب عن جهود الصحابة في اللغة وذلك في أربعة فصول: في كل فصل مبحثان: فكان الفصل الأول في حياته ونشأته، درس المبحث الأول حياته، وفي المبحث الثاني نشأته. فتناول نشأته في أخذه عن سيد البشرية كبار الصحابة، وترجم لكل واحد مثبتاً بعض الأدلة على أن ...أحداً منهم كان من أساتذته، وترجم كذلك لبعض من تلاميذه، لتظهر عظمة ابن عباس بمعرفة معلميه وتلاميذه، فإذا ظهرت عظمة الأستاذ إبداع التلميذ اكتملت الصورة في تقرير عظمة ابن عباس، لأنه أخذ عن عظيم وأهذ عنه مبدع.
أما الفصل الثاني فكان في مصادر الدرس اللغوي عند ابن عباس، وقصد بها المؤلف الكتب التي ذكرت أخباره وأقواله اللغوية وهي مظان لذلك. كما أدرج ضمنها الآثار العلمية التي نسبت إليه. فاقتضى تقسيم الفصل على مبحثين، الأول تحدث فيه عن كتب التراجم والتفسير وهي الكتب التي تحفل بذكر أخباره وأقواله، فاختار منها ما يتناسب مع دراسته.
والثاني ذكر فيه آثاره العلمية وهي الكتب التي نسبت إليه، فتناولها على وجه التحقيق من حيث النسبة صحة وضعفاً. واضطره ذلك إلى الاستعانة بعلم الحديث لأن هذه الكتب اعتمدت في نسبتها إلى ابن عباس على الإسناد، فتحدث عن سلاسل الإسناد في كتب التفسير وغيرها الموصلة إلى ابن عباس بما فيها أسانيد الكتب المنسوبة، وفصل إسناد كل كتاب منسوب إليه وبينت ما صح وما لم يصح إلى ابن عباس.
وقد أوقف الفصل الثالث على دراسة آرائه الصرفية والنحوية، فكان في مبحثين: الأول تحدث فيه عن آرائه في علم الصرف وكان أغلبها في علم الإشتاق وملحقاً به حجة القراءات معتمداً على البنية الصرفية لبعض المفردات. والثاني كان في آرائه النحوية، وهي آراء تمثل البداية الحقيقة لعلم النحو، لأنه لم تكن قد نضجت المصطلحات النحوية في عهده -كما هو معروف- ومع ذلك وجد بعض الأقوال تجري في مجرى النحو كما سنلاحظ في أقواله في طيات الرسالة.
أما الفصل الرابع والأخير فاختص بآرائه اللغوية، وهو في مبحثين: الأول: تحدث فيه عن المعجمية التي تمثلها أقواله في التفسير. والثاني: تحدث فيه عن الدلالة اللغوية من خلال تفسيره لآيات الذكر الحكيم، سواء الدلالة اللغوية للألفاظ أو التراكيب. إقرأ المزيد