العلاقات السياسية الدولية واستراتيجية إدارة الأزمات
(0)    
المرتبة: 39,441
20.90$
الكمية:
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:العلاقات السياسية الدولية هي حزء من علم السياسة باعتبار أن دراسة السياسة الداخلية للدولة هي جزء من علم السياسة، ودراسة السياسة الخارجية هي جزء من دراسة العلاقات الدولية. والعلاقات الدولية كميدان معرفي وعلم السياسة يتناولان وجهين لواقع واحد هو المجتمع السياسي، فبينما يتناول علم السياسة المجتمع السياسي في ذاته ...يتناول علم العلاقات الدولية ما بين المجتمعات السياسية.
وقد تطورت دراسات العلاقات الدولية إلى الحد الذي قامت معه جامعات عديدة في العالم بتخصيص أقسام مستقلة لدراسة العلاقات الدولية فضلاً عن التوسع في إقامة مراكز البحوث المتخصصة في مجال العلاقات الدولية والدراسات المستقبلية.
من الأهداف الرئيسية لهذا الكتاب هو أن نضع أنفسنا في موقف نستطيع من زاويته أن نحكم بشيء من العلمية والموضوعية والمسؤولية فنجيب على عدد كبير من الأسئلة التي تثار حول موضوعات العلاقات الدولية ومجالاتها المختلفة.
أما المنهج الذي تم اعتماده في إعداد هذا الكتاب فهو منهج مختلط، يقوم على الوصف والتحليل والاستنتاج لاستشراف موازين القوى في مطلع القرن الحادي والعشرين. ويقوم على إبراز المتغيرات السياسية الدولية في القرن العشرين بوصفه يمثل عصر الصراع العالمي، أو عصر الإيديولوجيات المتنافسة أو عصر اضطرابات وأزمات، وقد يتطلب الأمر أحياناً التوغل في القرن التاسع عشر أو ما قبله للمقارنة والتحليل وشمول النظرة.
ويوضح هذا الكتاب أن دراسة العلاقات الدولية تشمل العلاقات السلمية والتساومية والصراعية والعدوانية بين الدول، ودور المنظمات الدولية، وتأثير القوى الوطنية وصناع القرار في البيئة الدولية، ومجموع النشاطات والمبادلات السياسية الرسمية الموجهة عبر الحدود الدولية. وتؤكد الدراسة العلمية في العلاقات الدولية على استنباط الوقائع التاريخية الدولية، وامتحان الظواهر العالمية بشكل عام وإيجابي وإيضاح الطبيعة الدينامية لهذه العلاقات، والعوامل التي تحدد تطورها، ومحاولة تكوين رؤى نظرية ذات قيمة علمية وعملية حولها، وبعبارة أخرى إنشاء قواعد وضوابط وتشريعات أي علاقات ضرورية نابعة من طبيعة الأشياء.
لقد تم تقسيم الكتاب إلى خمسة أبواب تم بحثها من خلال أربعة عشر فصلاً. تناول الباب الأول الذي جاء تحت عنوان المفاهيم والنظريات من خلال فصلين ماهية الدولة وخصائصها، وكذلك ماهية العلاقات الدولية وعلاقتها ببعض ميادين المعرفة في العلوم السياسية.
أما الباب الثاني فقد جاء تحت عنوان المحددات والأهداف، وتناول من خلال ثلاثة فصول مناهج دراسة العلاقات السياسية الدولية التقليدية والمعاصرة، وكذلك العوامل والمتغيرات المؤثرة في العلاقات الدولية، الموضوعية، والمجتمعية، والمتعلقة بشخصيات صناع القرار، وتضمن هذا الباب أيضاً فصلاً عن الأهداف والمصالح الوطنية في العلاقات الدولية.
وقد جاء الباب الثالث تحت عنوان النظام السياسي الدولي المعاصر، متضمناً فصلين، تناول أحدهما مراحل تطور النظام السياسي الدولي، وقدم الآخر عرضاً للإطار النظري والخصائص المعاصرة لهذا النظام.
أما الباب الرابع الذي جاء تحت عنوان التفاعلات في بيئة النظام الدولي فقد تضمن ثلاثة فصول تناولت تباعاً القوة وإدارة القوة في النظام الدولي، وإشكاليات الصراع والحرب، وتوازنات القوى في العلاقات الدولية.
بينما تناول الباب الخامس الذي جاء تحت عنوان الأمن الدولي والعلاقات الدولية، ومن خلال أربعة فصول، التنظيم الدولي ونظام الأمن الجماعي، والجوانب النظرية لمفهوم الأمن القومي، وتأثيرات ثورة المعلومات على العلاقات الدولية، وأخيراً الأزمة وإدامة الأزمة الدولية.
ولا نحسب بأننا في هذا الكتاب قد جئنا بنظرية جديدة في العلاقات الدولية ولكن قمنا على قدر المسطاع بتحليل الإنتاج الفكري المتاح في هذا المجال، وأفدنا من بعض المؤلفات والمراجع المتخصصة، واجتهدنا بإضافة ما نعتقد بأنه مهم وحيوي للدراسة المنهجية.
والكتاب يمثل محاولة متواضعة مضافة إلى محاولاتنا المنهجية السابقة في معالجة موضوعات الدبلوماسية واستراتيجية إدارة المفاوضات، والنظم السياسية الحديثة والسياسات العامة -دراسة معاصرة في استراتيجية إدارة السلطة، ويسعى لتقديمه إلى الطلاب والباحثين في العلوم الاجتماعية بصفة عامة ولطلاب وباحثي العلوم السياسية بصفة خاصة، كما يتوجه الكتاب إلى السياسيين والزعماء والكتاب وقادة الرأي وغيرهم من المعنيين والمهتمين بالشؤون الدولية. إقرأ المزيد
العلاقات السياسية الدولية واستراتيجية إدارة الأزمات
(0)    
المرتبة: 39,441
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:العلاقات السياسية الدولية هي حزء من علم السياسة باعتبار أن دراسة السياسة الداخلية للدولة هي جزء من علم السياسة، ودراسة السياسة الخارجية هي جزء من دراسة العلاقات الدولية. والعلاقات الدولية كميدان معرفي وعلم السياسة يتناولان وجهين لواقع واحد هو المجتمع السياسي، فبينما يتناول علم السياسة المجتمع السياسي في ذاته ...يتناول علم العلاقات الدولية ما بين المجتمعات السياسية.
وقد تطورت دراسات العلاقات الدولية إلى الحد الذي قامت معه جامعات عديدة في العالم بتخصيص أقسام مستقلة لدراسة العلاقات الدولية فضلاً عن التوسع في إقامة مراكز البحوث المتخصصة في مجال العلاقات الدولية والدراسات المستقبلية.
من الأهداف الرئيسية لهذا الكتاب هو أن نضع أنفسنا في موقف نستطيع من زاويته أن نحكم بشيء من العلمية والموضوعية والمسؤولية فنجيب على عدد كبير من الأسئلة التي تثار حول موضوعات العلاقات الدولية ومجالاتها المختلفة.
أما المنهج الذي تم اعتماده في إعداد هذا الكتاب فهو منهج مختلط، يقوم على الوصف والتحليل والاستنتاج لاستشراف موازين القوى في مطلع القرن الحادي والعشرين. ويقوم على إبراز المتغيرات السياسية الدولية في القرن العشرين بوصفه يمثل عصر الصراع العالمي، أو عصر الإيديولوجيات المتنافسة أو عصر اضطرابات وأزمات، وقد يتطلب الأمر أحياناً التوغل في القرن التاسع عشر أو ما قبله للمقارنة والتحليل وشمول النظرة.
ويوضح هذا الكتاب أن دراسة العلاقات الدولية تشمل العلاقات السلمية والتساومية والصراعية والعدوانية بين الدول، ودور المنظمات الدولية، وتأثير القوى الوطنية وصناع القرار في البيئة الدولية، ومجموع النشاطات والمبادلات السياسية الرسمية الموجهة عبر الحدود الدولية. وتؤكد الدراسة العلمية في العلاقات الدولية على استنباط الوقائع التاريخية الدولية، وامتحان الظواهر العالمية بشكل عام وإيجابي وإيضاح الطبيعة الدينامية لهذه العلاقات، والعوامل التي تحدد تطورها، ومحاولة تكوين رؤى نظرية ذات قيمة علمية وعملية حولها، وبعبارة أخرى إنشاء قواعد وضوابط وتشريعات أي علاقات ضرورية نابعة من طبيعة الأشياء.
لقد تم تقسيم الكتاب إلى خمسة أبواب تم بحثها من خلال أربعة عشر فصلاً. تناول الباب الأول الذي جاء تحت عنوان المفاهيم والنظريات من خلال فصلين ماهية الدولة وخصائصها، وكذلك ماهية العلاقات الدولية وعلاقتها ببعض ميادين المعرفة في العلوم السياسية.
أما الباب الثاني فقد جاء تحت عنوان المحددات والأهداف، وتناول من خلال ثلاثة فصول مناهج دراسة العلاقات السياسية الدولية التقليدية والمعاصرة، وكذلك العوامل والمتغيرات المؤثرة في العلاقات الدولية، الموضوعية، والمجتمعية، والمتعلقة بشخصيات صناع القرار، وتضمن هذا الباب أيضاً فصلاً عن الأهداف والمصالح الوطنية في العلاقات الدولية.
وقد جاء الباب الثالث تحت عنوان النظام السياسي الدولي المعاصر، متضمناً فصلين، تناول أحدهما مراحل تطور النظام السياسي الدولي، وقدم الآخر عرضاً للإطار النظري والخصائص المعاصرة لهذا النظام.
أما الباب الرابع الذي جاء تحت عنوان التفاعلات في بيئة النظام الدولي فقد تضمن ثلاثة فصول تناولت تباعاً القوة وإدارة القوة في النظام الدولي، وإشكاليات الصراع والحرب، وتوازنات القوى في العلاقات الدولية.
بينما تناول الباب الخامس الذي جاء تحت عنوان الأمن الدولي والعلاقات الدولية، ومن خلال أربعة فصول، التنظيم الدولي ونظام الأمن الجماعي، والجوانب النظرية لمفهوم الأمن القومي، وتأثيرات ثورة المعلومات على العلاقات الدولية، وأخيراً الأزمة وإدامة الأزمة الدولية.
ولا نحسب بأننا في هذا الكتاب قد جئنا بنظرية جديدة في العلاقات الدولية ولكن قمنا على قدر المسطاع بتحليل الإنتاج الفكري المتاح في هذا المجال، وأفدنا من بعض المؤلفات والمراجع المتخصصة، واجتهدنا بإضافة ما نعتقد بأنه مهم وحيوي للدراسة المنهجية.
والكتاب يمثل محاولة متواضعة مضافة إلى محاولاتنا المنهجية السابقة في معالجة موضوعات الدبلوماسية واستراتيجية إدارة المفاوضات، والنظم السياسية الحديثة والسياسات العامة -دراسة معاصرة في استراتيجية إدارة السلطة، ويسعى لتقديمه إلى الطلاب والباحثين في العلوم الاجتماعية بصفة عامة ولطلاب وباحثي العلوم السياسية بصفة خاصة، كما يتوجه الكتاب إلى السياسيين والزعماء والكتاب وقادة الرأي وغيرهم من المعنيين والمهتمين بالشؤون الدولية. إقرأ المزيد
20.90$
الكمية:
هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
- الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
- الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً
لايوجد بنود
معلومات إضافية عن الكتاب
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 408
مجلدات: 1
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
لايوجد بنود
دور نشر شبيهة بـ (دار مجدلاوي للنشر والتوزيع)