إدارة المستشفيات والمراكز الصحية
(0)    
المرتبة: 74,408
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن علم الإدارة يتطور ويتوسع دائرته يوماً بعد يوم، وذلك نظراً للتطور الهائل الذي نحياه في عالم العولمة والتكنولوجيا، وهو عبارة عن عمليات مترابطة تتعلق بالتنظيم والتوجيه والمتابعة والتنفيذ وهو مطلوب في كافة مجالات الحياة، وتزداد العلاقة بالإدارة كلما زادت صلة الإنسان بالمادة التي هي نبض الحياة.
ولأهمية علم الإدارة ...كجانب عملي تطبيقي قامت جامعاتنا بتوطيده كتخصص معتمد لديها، يعنى بالجانب العلمي النظري، ومن ثم أصبحت توسعته كتخصص متعمق، فظهرت الإدارة في كافة المجالات، ولكل مجال طرقه وأنظمته وأوضاعه العلمية والعملية (النظرية والتطبيقية)، مثل: إدارة المدارس، إدارة الأندية الرياضية، إدارة الفنادق والمكاتب السياحية، إدارة الاجتماعات، وإدارة المستشفيات والمراكز الصحية... الخ. من هنا ينبغي على أصحاب تخصص إدارة الأعمال أن يكونوا ملمين إلماماً كافياً في كيفية إدارة كل مجال مما سبق وغيره، -على حسب ما يقتضيه واقع ونظام المجال-، ليعلموا ما تعلموه نظرياً على أرض الواقع، وبالتالي تعم الفائدة وتتطور في ظل التطورات الهائلة التي نحياها.
فلأهمية موضوع الإدارة -عموماً-، والتعمق في مجال محدد -خصوصاً، جاء تأليف هذا الكتاب، بعنوان: (إدارة المستشفيات والمراكز الصحية)، ومعلوم لدى الجميع بأن المستشفيات والمراكز الصحية لها وقعها في عصرنا وتأثيرها بارز ومرتاديها وكثر، وهي منتشرة في شتى بقاع المعمورة، والحاجة إليها حساساة وماسة.
مما دعى ذلك إلى المعرفة العلمية لكيفية إدارة هذا المجال في مجتمعنا، وبالتالي: تتم المعرفة العملية، ليطبق العلم ويفعل إلى عمل، وهذا ما نسميه بإنزال الجانب النظري وإخضاعه إلى أن يصبح تطبيقياً.. وهذا بطبيعة الحال ما تقتضيه غاية وهدف هذا الكتاب.
وتم تقسيم هذا الكتاب إلى مجموعة من الموضوعات المتنوعة والمختلفة التي تصب في خانة (إدارة المستشفيات والمراكز الصحية)، وكانت المراجع المعتمدة (العربية والأجنبية) هي اعتماد المؤلف الرئيسي في تسجيل هذه الموضوعات من المعلومات النظرية والتطبيقية. إقرأ المزيد