أمسيات في مزرعة قرب ديكانكا
تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: دار رسلان للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"يا للعجب العجاب: "أمسيات قرب قرية ديكانكا"؟ ما عسى أن تكون "هذه الأمسيات"؟ ويقحمها على العالم رجل يعمل في تربية النحل! تغمدنا الله برحمته! كأنما من ريش الأوز لم ينتف ما يسدُّ حاجة أقلام الكتابة، ومن الخرق لم يُصنع ما يكفي من الورق؟ كأنما لم يلوِّث ما يكفي من ...الناس، من مختلف الطبقات، بلطخ الحبر أصابعهم! لا ريب أن تتملك النزوة أحد مربي النحل فيعمل على غرارهم! وَيْ، في أيامنا هذه يُطبع من النفايات أكثر مما يحتاج المرء إلى ورق اللفِّ!".
دار في خلدي منذ شهر أن مثل هذا الحديث سيجري، فقرويٌّ على غراري أخرج أنفه من مكمنه ودسَّه في هذا العالم الرَّحْبِ يشبه تماماً اقتحامك دار سيد عظيم من الوجهاء: يلتفُّ حولك الجميع فتحسُّ أنك كالأحمق، ولو اقتصر الأمر على خدم الطبقات العليا هان الأمر كثيراً عليك، غير أن كل دعيٍ حقير تعس يتسكع في الساحة الخلفية يمكن أن يضايقك أيضاً، ويهبُّ هؤلاء يدقون الأرض بأقدامهم ويهتفون بك: "أين تذهب؟ وماذا تبغي؟ ألا أخرجنَّ، أيها الفلاح". وفي مقدوري أن أقول لكم - لكن، ما جدوى الحديث؟ خير لي أن أذهب مرتين سنوياً إلى ميرغورود حيث لم يرَ وجهي مساعدُ القاضي في المقاطعة، ولا الكاهن المبجَّل في السنوات الخمس الماضية، من أن أتردد إلى مجالس علية القوم. ورغم ذلك، إذا فعلت هذا الشيء، حقَّ عليك أن تواجه النتائج كائنةً ما كانت.نبذة الناشر:أدهشني هذه القصص، "أمسيّات قرب قرية ديكانكا"، ففيها مسرات أصيلة، صادقة، خالية من التكلُّف أو إلتزمت، يا للشاعرية السخيّة، والمشاعر العميقة!. إقرأ المزيد