المجيد في إعجاز القرآن المجيد
(0)    
المرتبة: 76,227
تاريخ النشر: 01/12/2006
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذا هو كتاب "المجيد في إعجاز القرآن المجيد" الذي ألفه الشيخ كمال الدين أبو المكارم عبد الواحد بن عبد الكريم بن خلف الأنصاري الزملكاني الشافعي المذهب، المتوفي سنة 651هـ، نقدمه للقراء والدارسين محققاً نافعاً لهم في مجال الدراسة البلاغية للقرآن الكريم. وهو كتاب ماتع في أسلوب تأليفه، نافع في ...ما احتواه من مقررات وشذرات مبينة لإعجاز كتاب الأمة الإسلامية الخالد على مر العصور والذي لا تنقضي عجائبه لا تفنى غرائبه.
وبالنظر للأهمية فقد قام "خالد أحمد المشهداني" بتحقيق هذا الكتاب معتمداً على نسخته المخطوطة الفريدة التي حصل عليها من دار الكتب المصرية بالقاهرة. وهذه النسخة أثبت عليها العنوان واسم المؤلف بما لا يدع مجالاً للشك واللبس فيها. وهو مصنف كتبه مؤلفه مختصراً لكتابه "التبيان" كما صرح في خطبته. وكان كتاب "التبيان" مختصراً لكتابه "البرهان"، لذا فقد جاء كتاب "المجيد" هذا اختصاراً لمختصر بما جعل عباراته مقتضبة، وتقريرات المؤلف فيه تحتاج إلى إيضاحات، ولهذا فقد أشبع المحقق الهوامش بالزيادات والتعليقات المفيدة للطلبة والدارسين. فالآية القرآنية التي كان المؤلف يذكر منها كلمتين أو ثلاث في المتن كان يذكرها كاملة في الهامش لعلمه اليقين أن سحر القرآن وإعجازه يكمن في سياق الألفاظ والعبارات، ويتجلى واضحاً فيها أكثر من اللفظة المنفردة. وقام بتخريج الأحاديث النبوية الشريفة من مظانها الأصلية. كذلك خرج الأبيات الشعرية وعين بحورها العروضية ونسبتها إلى قائليها معتمداً في ذلك على دواوين الشعراء وكتب الاختيارات وغيرها من كتب الأدب وتأريخه. وقد ترجم للأعلام الذين وردوا في متن المخطوط فقط، أما الذين وردوا في قسم الدراسة فلم يرجم لهم.
وبناء على ما سبق فقد توزعت المصادر التي اعتمدها بين أصناف شتى، فمنها كتب التفسير والبلاغة القرآنية، وكتب الحديث، وعلوم اللغة وآدابها وكذلك التاريخ والجغرافية وغيرها. إقرأ المزيد