لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العلاقات الأردنية - البريطانية 1951 - 1967

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 74,693

العلاقات الأردنية - البريطانية 1951 - 1967
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
العلاقات الأردنية - البريطانية 1951 - 1967
تاريخ النشر: 01/06/2006
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:كان للعلاقات الأردنية-البريطانية خصوصيتها منذ قيام إمارة شرقي الأردن عام 1921، وقد استمرت هذه الخصوصية على هذا النحو إلى ما بعد انتهاء العلاقة التعاهدية بين البلدين عام 1957، ما يؤكد أن العلاقات بين البلدين لا تحكمها معاهدة، بل إن الأمر متعلق بالظروف التي وجد فيها الأردن ككيان مستقل.
لقد كان ...للحكومة البريطانية الدور الأبرز إن لم يكن الأوحد ف إيجاد هذا الكيان، وخير دليل على صحة هذا القول ما ورد على لسان الساسة البريطانيين، فرئيس الوزراء البريطاني أنتوني إيدن في مذكراته يقول: "الأردن بلد كانت لنا مسؤولية خاصة فيه، إذ إننا نحن الذين خلقناه". أما السفير البريطاني في عمان تشارلز جونستون فيؤكد الالتزام البريطاني تجاه الأردن بقوله: "لقد كانت لدينا مسؤولية تاريخية في هذا الجزء من العالم، فالمسؤولية البريطانية تتمثل في خلق شرقي الأردن".
ولا يمكن أن نغفل أثر المصالح البريطانية في المنقطة ككل وفي الأردن بشكل خاص -باعتباره منطقة نفوذ بريطانية- كعامل من عوامل الدعم البريطاني للأردن. ونظراً إلى الأهمية البالغة والأثر الذي تركه الوجود البريطاني بمختلف أشكاله السياسية والعسكرية والاقتصادية في سير الأحداث في الأردن. فقد جاءت هذه الدراسة لتلقي الضوء على ماهية العلاقة التي ربطت بين البدين، وكيف أثرت وتأثرت هذه العلاقة بما حولها من أحداث ومتغيرات محلية وعربية وعالمية.
ولا يمكن أن يتحقق هذا الهدف من دون التوقف عند الظروف والمتغيرات المحيطة سواء على الصعيد المحلي أو العربي أو الدولي، إذ لا يمكن دراسة العلاقات الأردنية-البريطانية بمنأى عنها، ومعرفة إلى أي مدى أثرت وتأثرت بها العلاقات بين البلدين.
وتأتي أهمية هذه الدراسة من كونها تعتمد وبشكل أساسي على الوثائق البريطانية في الفترة من عام 1951 إلى العام 1967، وما أمكن الوصول إليه من وثائق أردنية تخدم موضوع الدراسة، أضف إلى ذلك أن بحثها لفترة زمنية لم يلق الاهتمام الكافي، وقلما تطرق إليها الباحثون، ألا وهي فترة ما بعد انتهاء المعاهدة الأردنية -البريطانية عام 1957 وحتى العام 1967.
تشتمل هذه الدراسة على خلاصة تنفيذية وتمهيد وخمسة فصول، يتناول التمهيد عرضاً موجزاً للعلاقات الأردنية-البريطانية منذ قدوم الأمير عبد الله إلى شرق الأردن في تشرين الثاني/نوفمبر 1920، وتأسيسه الإمارة وحتى اغتياله في تموز يوليو 1951، مروراً بعقد معاهدة التحالف الأردنية-البريطانية عام 1928 وما طرأ عليها من تعديلات عام 1934، ومعاهدة عام 1946 التي أسفرت عن إعلان المملكة الأردنية الهاشمية، وما إلى ذلك من متغيرات على الساحة المحلية والعربية وتأثيرها في العلاقات الأردنية-البريطانية.
ويتناول الفصل الأول، العلاقات التعاهدية بين البلدين منذ عام 1951 إلى إنهاء معاهدة التحالف في آذار/مارس 1957، وذلك بإلقاء الضوء على محاولات تعديل المعاهدة والمفاوضات التي أجرتها الحكومة الأردنية عامي 1954 و1955 كم ـجل هذه الغاية، وتعريب قيادة الجيش العربي في آذار/مارس 1956، وما سبق هذا القرار من ظروف وأسباب أوجبت اتخاذه والنتائج التي ترتبت عليه. ثم التطرق إلى الظروف والأسباب والمفاوضات التي أجراها الطرفان من أجل هذه الغاية وقادت إلى إنهاء المعاهدة الأردنية-البريطانية في 13 آذار/مارس 1957.
ويلقي الفصل الثاني، الضوء على أثر العلاقات الأردنية-البريطانية في قبول أو رفض الأردن مشاريع الوحدة والاتحاد العربية، كمشروع الاتحاد الأردني-العراقي عامي 1951-1952، والوحدة المصرية-السورية عام 1958 والاتحاد العربي عام 1958، والوحدة المصرية-العراقية-السورية الثلاثية في نيسان/إبريل 1963، ومشروع الوحدة العراقية-السورية عام 1963، والوحدة المصرية-العراقية عام 1964.
ويعرض الفصل الثالث، السياسات البريطانية في الشرق الأوسط وأثرها في الأردن، وذلك من خلال بيان أسس السياسة البريطانية في الشرق الأوسط، والمتمثلة في الحفاظ على نفوذها في المنطقة وبخاصة من التهديد الشيوعي والمنافسة الأمريكية والحفاظ على موارد النفط الذي يشكل أساساً حيوياً لسياستها في المنطقة، ثم الحفاظ على الأمن والاستقرار ولا سيما في ما يتعلق بالصراع العربي-الإسرائيلي وحماية أمن إسرائيل بالدرجة الأولى، فالحديث عن انعكاسات هذه المرتكزات على سياستها تجاه الأردن، وكيف أثرت وتأثرت هذه السياسة بالنسبة إلى الأردن. ويتناول هذا الفصل أيضاً العلاقة التنافسية التي سادت بين بريطانيا وأمريكا من أجل بسط نفوذهما على الأردن.
ويبين الفصل الرابع، أثر العلاقات الأردنية-البريطانية في القضية الفلسطينية والصراع العربي-الإسرائيلي، من حيث الاعتداءات الإسرائيلية على الحدود الأردنية والمياه العربية، والحرب العربية-الإسرائيلية عام 1967، باستعراض التداعيات التي أدت إلى هذه الحرب والنتائج التي أسفرن عنها. كما يتناول الفصل إنشاء الكيان الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية، وموقف بريطانيا من هذه القضايا، ويكف اثر موقفها -سواء سلباً أو إيجاباً- على الحكومة الأردنية والعلاقات بين البلدين.
ويتطرق الفصل الخامس، إلى أثر العلاقات الأردنية-البريطانية في القضايا المحلية الأردنية والمعارضة السياسية والشعبية، وموقف هذه المعارضة من الوجود البريطاني في ألأردن بمختلف أشكاله سواء الوجود العسكري أو التدخل البريطاني في الإدارة والسياسة الأردنية، والعلاقة التعاهدية بين البلدين. ويتطرق أيضاً إلى أزمة العرش الأردني التي أعقبت اغتيال الملك عبد الله في تموز/يوليو 1951، واستعراض موقف الحكومة البريطانية من الأحداث التي رافقت هذه الأزمة التي انتهت بتنحية الملك طلال والمناداة بالأمير حسين ملكاً على ألأردن في 11 آب/أغسطس 1952.
ويتناول الفصل الخامس أيضاً المساعدات الاقتصادية والعسكرية التي قدمتها الحكومة البريطانية، على مدى سنوات إعداد هذه الدراسة، إلى الأردن، حيث استمرت هذه المساعدات وبمختلف أشكالها المادية والفنية والتدريبية إلى ما بعد انتهاء المعاهدة بين البلدين عام 1957.

إقرأ المزيد
العلاقات الأردنية - البريطانية 1951 - 1967
العلاقات الأردنية - البريطانية 1951 - 1967
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 74,693

تاريخ النشر: 01/06/2006
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:كان للعلاقات الأردنية-البريطانية خصوصيتها منذ قيام إمارة شرقي الأردن عام 1921، وقد استمرت هذه الخصوصية على هذا النحو إلى ما بعد انتهاء العلاقة التعاهدية بين البلدين عام 1957، ما يؤكد أن العلاقات بين البلدين لا تحكمها معاهدة، بل إن الأمر متعلق بالظروف التي وجد فيها الأردن ككيان مستقل.
لقد كان ...للحكومة البريطانية الدور الأبرز إن لم يكن الأوحد ف إيجاد هذا الكيان، وخير دليل على صحة هذا القول ما ورد على لسان الساسة البريطانيين، فرئيس الوزراء البريطاني أنتوني إيدن في مذكراته يقول: "الأردن بلد كانت لنا مسؤولية خاصة فيه، إذ إننا نحن الذين خلقناه". أما السفير البريطاني في عمان تشارلز جونستون فيؤكد الالتزام البريطاني تجاه الأردن بقوله: "لقد كانت لدينا مسؤولية تاريخية في هذا الجزء من العالم، فالمسؤولية البريطانية تتمثل في خلق شرقي الأردن".
ولا يمكن أن نغفل أثر المصالح البريطانية في المنقطة ككل وفي الأردن بشكل خاص -باعتباره منطقة نفوذ بريطانية- كعامل من عوامل الدعم البريطاني للأردن. ونظراً إلى الأهمية البالغة والأثر الذي تركه الوجود البريطاني بمختلف أشكاله السياسية والعسكرية والاقتصادية في سير الأحداث في الأردن. فقد جاءت هذه الدراسة لتلقي الضوء على ماهية العلاقة التي ربطت بين البدين، وكيف أثرت وتأثرت هذه العلاقة بما حولها من أحداث ومتغيرات محلية وعربية وعالمية.
ولا يمكن أن يتحقق هذا الهدف من دون التوقف عند الظروف والمتغيرات المحيطة سواء على الصعيد المحلي أو العربي أو الدولي، إذ لا يمكن دراسة العلاقات الأردنية-البريطانية بمنأى عنها، ومعرفة إلى أي مدى أثرت وتأثرت بها العلاقات بين البلدين.
وتأتي أهمية هذه الدراسة من كونها تعتمد وبشكل أساسي على الوثائق البريطانية في الفترة من عام 1951 إلى العام 1967، وما أمكن الوصول إليه من وثائق أردنية تخدم موضوع الدراسة، أضف إلى ذلك أن بحثها لفترة زمنية لم يلق الاهتمام الكافي، وقلما تطرق إليها الباحثون، ألا وهي فترة ما بعد انتهاء المعاهدة الأردنية -البريطانية عام 1957 وحتى العام 1967.
تشتمل هذه الدراسة على خلاصة تنفيذية وتمهيد وخمسة فصول، يتناول التمهيد عرضاً موجزاً للعلاقات الأردنية-البريطانية منذ قدوم الأمير عبد الله إلى شرق الأردن في تشرين الثاني/نوفمبر 1920، وتأسيسه الإمارة وحتى اغتياله في تموز يوليو 1951، مروراً بعقد معاهدة التحالف الأردنية-البريطانية عام 1928 وما طرأ عليها من تعديلات عام 1934، ومعاهدة عام 1946 التي أسفرت عن إعلان المملكة الأردنية الهاشمية، وما إلى ذلك من متغيرات على الساحة المحلية والعربية وتأثيرها في العلاقات الأردنية-البريطانية.
ويتناول الفصل الأول، العلاقات التعاهدية بين البلدين منذ عام 1951 إلى إنهاء معاهدة التحالف في آذار/مارس 1957، وذلك بإلقاء الضوء على محاولات تعديل المعاهدة والمفاوضات التي أجرتها الحكومة الأردنية عامي 1954 و1955 كم ـجل هذه الغاية، وتعريب قيادة الجيش العربي في آذار/مارس 1956، وما سبق هذا القرار من ظروف وأسباب أوجبت اتخاذه والنتائج التي ترتبت عليه. ثم التطرق إلى الظروف والأسباب والمفاوضات التي أجراها الطرفان من أجل هذه الغاية وقادت إلى إنهاء المعاهدة الأردنية-البريطانية في 13 آذار/مارس 1957.
ويلقي الفصل الثاني، الضوء على أثر العلاقات الأردنية-البريطانية في قبول أو رفض الأردن مشاريع الوحدة والاتحاد العربية، كمشروع الاتحاد الأردني-العراقي عامي 1951-1952، والوحدة المصرية-السورية عام 1958 والاتحاد العربي عام 1958، والوحدة المصرية-العراقية-السورية الثلاثية في نيسان/إبريل 1963، ومشروع الوحدة العراقية-السورية عام 1963، والوحدة المصرية-العراقية عام 1964.
ويعرض الفصل الثالث، السياسات البريطانية في الشرق الأوسط وأثرها في الأردن، وذلك من خلال بيان أسس السياسة البريطانية في الشرق الأوسط، والمتمثلة في الحفاظ على نفوذها في المنطقة وبخاصة من التهديد الشيوعي والمنافسة الأمريكية والحفاظ على موارد النفط الذي يشكل أساساً حيوياً لسياستها في المنطقة، ثم الحفاظ على الأمن والاستقرار ولا سيما في ما يتعلق بالصراع العربي-الإسرائيلي وحماية أمن إسرائيل بالدرجة الأولى، فالحديث عن انعكاسات هذه المرتكزات على سياستها تجاه الأردن، وكيف أثرت وتأثرت هذه السياسة بالنسبة إلى الأردن. ويتناول هذا الفصل أيضاً العلاقة التنافسية التي سادت بين بريطانيا وأمريكا من أجل بسط نفوذهما على الأردن.
ويبين الفصل الرابع، أثر العلاقات الأردنية-البريطانية في القضية الفلسطينية والصراع العربي-الإسرائيلي، من حيث الاعتداءات الإسرائيلية على الحدود الأردنية والمياه العربية، والحرب العربية-الإسرائيلية عام 1967، باستعراض التداعيات التي أدت إلى هذه الحرب والنتائج التي أسفرن عنها. كما يتناول الفصل إنشاء الكيان الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية، وموقف بريطانيا من هذه القضايا، ويكف اثر موقفها -سواء سلباً أو إيجاباً- على الحكومة الأردنية والعلاقات بين البلدين.
ويتطرق الفصل الخامس، إلى أثر العلاقات الأردنية-البريطانية في القضايا المحلية الأردنية والمعارضة السياسية والشعبية، وموقف هذه المعارضة من الوجود البريطاني في ألأردن بمختلف أشكاله سواء الوجود العسكري أو التدخل البريطاني في الإدارة والسياسة الأردنية، والعلاقة التعاهدية بين البلدين. ويتطرق أيضاً إلى أزمة العرش الأردني التي أعقبت اغتيال الملك عبد الله في تموز/يوليو 1951، واستعراض موقف الحكومة البريطانية من الأحداث التي رافقت هذه الأزمة التي انتهت بتنحية الملك طلال والمناداة بالأمير حسين ملكاً على ألأردن في 11 آب/أغسطس 1952.
ويتناول الفصل الخامس أيضاً المساعدات الاقتصادية والعسكرية التي قدمتها الحكومة البريطانية، على مدى سنوات إعداد هذه الدراسة، إلى الأردن، حيث استمرت هذه المساعدات وبمختلف أشكالها المادية والفنية والتدريبية إلى ما بعد انتهاء المعاهدة بين البلدين عام 1957.

إقرأ المزيد
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
العلاقات الأردنية - البريطانية 1951 - 1967

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 446
مجلدات: 1
ردمك: 9953820783

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين