المراهقة بين الفقه الإسلامي والدراسات المعاصرة
(0)    
المرتبة: 119,325
تاريخ النشر: 01/06/2006
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:المراهقة في الإصلاح الفقهي هي مرحلة من العمر يقارب فيها الإنسان البلوغ ويعرفها علماء النفس بطرق عدة لذا نجد تعريفات عديدة تتباين وتختلف فيما بينها، غير أن بعض التعريفات تتوافق مع التعريف الشرعي ومن هذه التعريفات: أن المراهقة هي المرحلة التي ينتقل فيها الكائن من الطفولة إلى الرشد، أي ...هي الانتقال من الاتكالية إلى مرحلة الاعتماد على الذات.
والشريعة الإسلامية تخالف الدراسات المعاصرة في تحديد فترة المراهقة، فبينما تعتبر الدراسات المعاصرة أن بدايتها البلوغ فإن الشريعة الإسلامية تعتبر البلوغ نهايتها. وقد حرص الإسلام أشد الحرص على تربية الأولاد وتأديبهم منذ نعومة أظفارهم. كما حرص الإسلام على تماسك الأسرة وكلف الإنسان بمجرد بلوغه وحمله المسؤولية ليكون عنصر عطاء وصلاح.
وفي هذا يعكف المؤلف على البحث في موضوع المراهقة حيث يجري مقارنة بين الفقه الإسلامي والدراسات المعاصرة، حيث اتبع منهجاً نقلياً تحليلياً، ينتقد من خلاله الرأي الخطأ شرعاً وعقلاً وواقعاً، ومرجحاً الرأي الصواب مؤيداً له بالأدلة والبراهين الشرعية والعقلية: وقد خلص المؤلف إلى أن أبرز مشكلات المراهقين اليوم تتلخص في ضعف التربية الأسرية والصحبة السيئة بجميع جوانبها، ووسائل الإعلام المفسدة والبطالة والفراغ وغياب الوازع الديني. إقرأ المزيد