تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون
نبذة نيل وفرات:التغيير –هل هناك أي لفظة أخرى تصف بشكل أفضل المفهوم المهني والشخصي للحياة في مجملها؟ وهل تشعر بأنه إذا ما سارت الأمور بشكل أسهل وأبسط وأقل تعقيداً، كما هي عليه الآن في القرن الواحد والعشرين عما كانت عليه في السبعينات –من القرن الماضي- فإنك ستكون أفضل حالاً؟
إذا ما أمعنت ...الفكر في هذه التساؤلات السابقة، فإنك لا بد أن تدرك أن ما يحدث من تغييرات مذهلة حولنا أمر واقع لا يمكن تفاديه –كما أنك ستدرك أيضاً أنه من رابع المستحيلات أن يعود الزمن والمجتمع الذي نعيش فيه إلى الوراء مرة أخرى، أو إلى إيقاع الحياة الهادئ ونمطها الذي كانت تسير عليه الحياة، كما أنك ستدرك بالمثل أن ما تعلمته بالأمس ليس بالضرورة صالحاً ومجدياً لمدة طويلة في المستقبل.
وهكذا كلما زاد حجم التحديات التي تواجهها، أدركت أكثر وأكثر أن التغييرات البدنية التي تحدث لنا باعتبارنا بشراً منذ عشرات الآلاف من السنين هي تغيرات بطيئة وطفيفة للغاية، في مقابل ما نواجه من تغيرات متسارعة ومذهلة في أساليبنا ونظمنا وإجراءاتنا، لتحقيق الفاعلية والنجاح في مجال عملنا. وهذا الكتاب ببساطة يدور حول تحقيق النجاح في إدارة التغيير في شركتك، وبالتحديد في تحقيق النجاح لحملات التغيير.
وبالتالية يركز الجزء الأول من هذا الكتاب "أساسيات إدارة التغيير" على كيفية مساعدتك على تعلم أساسيات التغيير ومبادئه، أما الجزء الثاني "التوجهات الأربعة لإدارة التغيير" فيناقش أربعة مفاهيم تتعلق بسلوك الناس تجاه قضية التغيير، وفي هذا الجزء يتم مناقشة قضية، مفادها أنه على الرغم من تفاوت الثقافات السائدة في كل مؤسسة أو شركة، فإن تصنيف نوعيات هذه الثقافات في حدود أربعة تقسيمات سيساعدك على تبني خطة العمل المناسبة لإدارة التغيير.
وفي الجزء الثالث الخاص بـ"القيادة غبر عملية التغيير المؤسسي"، سيتم التركيز على المسائل العامة التي من المحتمل مواجهتها أثناء القيام بالتغيير مع تقديم الأساليب المختلفة للتجاوب والتصدي لها، أما الجزء الرابع: "ضمان" نحاج حملة التغيير" فإنه يناقش ويعرض الأساليب المبتكرة لضمان النجاح لحملة التغيير، وينظر الجزء الخامس في: "العمل على تحقيق النجاح الفعال لعملية التغيير التي تديرها" بشكل مبتكر لكيفية صقل مهاراتك وفعالياتك باعتبارك مديراً للتغيير، وأخيراً فإن الجزء السادس: "توسيع مجالات إدراكك ومهمتك" يستعرض الخبرات المكتسبة والنجاحات التي حققها الآخرون، بالإضافة إلى الكشف عن القصور ونقاط الضعف والفشل الإدارية في هذا المجال، بالإضافة إلى مناقشة الدور المنوط بمديري التغيير وهم يتجهون صوب الغد إذا ما ظل الغد مشرقاً لهم كما هو اليوم، ربما مع حدوث القليل من الاختلافات والتغييرات هنا وهناك، وكيف يستطيعون الإفلات من هذه التغيرات المستقبلية التي قد تعوق تقدمهم. إقرأ المزيد