لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

سنديانة الشعراء


سنديانة الشعراء
6.50$
الكمية:
شحن مخفض
سنديانة الشعراء
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الثقافة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إذا كان الكتاب من فاتحته يقرأ فإن عنوان ديوان الشاعر أحمد صبري "قصائد تهفو ولا تنحني" يمكن أن يختزل الشاعر وقد يختزن الإنسان أيضاً. والقراءة بالذات هي فاتحة الديوان والعتبة المفضية إلى بيت الشاعر وعالم الإنسان. يقول في قصيدة "مكاشفة": اقرأني/اقرأه (ص52)، وأولى القراءات بالطبع هي قراءة الإنسان ذاته ...بالقصيدة التي تكشف عن رؤيته الشعرية للعالم. والقصيدة ذاتها تقول بلسان الشاعر عن الإنسان: في الصمت يقرأ ذاته/ويذوب من زمن إلى زمن/بين المرافئ والمطارات/متشتتاً على الدنيا/كما الأختام في جوازات السفر (ص46)، وهما (معاً في آن واحد) (ص13) تختزلها قراءة هذه الشفرة السرية التي يرسلها عبر هذا الإهداء: "إلى عيون أرقتني فقرأتها إلى أن انتهى جبل الليل لأدرك أنها تلغي كل شيء اسمه النهاية". هي إذن عيون الشاعر تلتقي بعيون الإنسان: تأرق فتقرأ. العيون القارئ كالعيون المؤرقة من جنس لفظي واحد ولا ينقص الفعلين (قرأ وأرق) ليكون جناساً تاماً، لا شكل الحروف وترتيبها: ألا يضمران "أشكال" أرقه الإبداعي بالشعر والقصة (شخوص معلقة من الأرجل) (1976) والنقد والترجمة الأدبية "ترتيب" محتويات قلقه الاجتماعي بالنشاط الثقافي الفني الصحافي الرياضي أيضاً وأيضاً؛ فالعيون عاشقة ومؤرقة، وقارئة ومدركة هي الجامع المشترك وكل شيء يتحول فيها: العيون المجهولة إلى معلومة، مؤكدة بالناسخ الحرفي، القراءة إلى إدراك، النهاية إلى بداية، أرق الليل إلى قلق النهار... وهي بالتالي نفس العيون المبدعة والمشرعة على عالمين داخلي وخارجي، تلتقي في بوتقة واحدة هي عيون الشاعر الراصدة بعيون الإنسان الراحلة في جغرافية الذات والشعر والعالم... قد يجد الشاعر راحة مؤقتة أثناء قراءة العيون المؤرقة بالعيون العاشقة إلى أن يدركه الصباح، مثل شهرزاد، فيلقي ذاته إزاء إصباح ليس بأمثل من الليل... وعندما يتخلق هذا الوعي الشقيّ في عيون الإنسان الصباحية يدرك أن ما خاله نهاية ليس إلا بداية. كل شيء يبدأ إذن حيث ينتهي ولا ينتهي إلا ليبدأ من جديد كتعاقب الليل والنهار هكذا بلا انقطاع... وللشاعر أ؛مد صبري عيون إنسانية، بصيرة وخبيرة "تجول مجال النفس" في رئتي عالمية البراني والباطني يرسلها نظرات عاشقة ومؤرقة بشجون وشؤون كثيرة وجواسيس له وعليه فترتد إليه حاسرة وكسيرة أو "نهبة المفترس" على حدّ قول ابن الخطيب" "سدّد السهم وسمّى ورمى/ففؤادي نهبة المفترس".
تلك كانت إحدى القراءات وشهادة من شهادات سنديانة الشعراء، وهذه القراءة كما الأخريات التي وردت هي بحق تحمل في طياتها نظرات نقدية واعية تعطي الشاعر حقه، تسلط الضوء على خفايا تقبع خلف سطور الشاعر وعباراته يلتقطها الناقد بتأني يسقط عليها رؤاه التي تكون ربما فلسفية أو ربما نفسانية أو ربما رؤى تفكك التركيبة الشعرية لتضعها ضمن موقعها في القصيدة الشعرية، ومهما يكن من أمر فإن لتلك القراءات خاصيتها النقدية المتميزة والتي تزيد من جماليات القصائد الشعرية التي كانت محل النقد. هذا وقد كانت أقلام الكتّاب الذين كانت لهم مساهمات في هذه القراءات قد تناولت القصدية الشعرية بصورة عامة دون أن تكون هناك تسميات معينة لشاعر معين بالإضافة إلى تناول البعض منها الحال العامة للشعر حتى في الأعمال الغربية في يومنا الحاضر. وقد تمت تسمية المحاور الأربعة التي توزعت القراءات عليها كالتالي: 1-سيرة الكتابة، 2-سنديانة الشعراء، 3-وساطة الشاعر، 4-عندما تتكلم القصيدة لغة أخرى.

إقرأ المزيد
سنديانة الشعراء
سنديانة الشعراء

تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الثقافة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إذا كان الكتاب من فاتحته يقرأ فإن عنوان ديوان الشاعر أحمد صبري "قصائد تهفو ولا تنحني" يمكن أن يختزل الشاعر وقد يختزن الإنسان أيضاً. والقراءة بالذات هي فاتحة الديوان والعتبة المفضية إلى بيت الشاعر وعالم الإنسان. يقول في قصيدة "مكاشفة": اقرأني/اقرأه (ص52)، وأولى القراءات بالطبع هي قراءة الإنسان ذاته ...بالقصيدة التي تكشف عن رؤيته الشعرية للعالم. والقصيدة ذاتها تقول بلسان الشاعر عن الإنسان: في الصمت يقرأ ذاته/ويذوب من زمن إلى زمن/بين المرافئ والمطارات/متشتتاً على الدنيا/كما الأختام في جوازات السفر (ص46)، وهما (معاً في آن واحد) (ص13) تختزلها قراءة هذه الشفرة السرية التي يرسلها عبر هذا الإهداء: "إلى عيون أرقتني فقرأتها إلى أن انتهى جبل الليل لأدرك أنها تلغي كل شيء اسمه النهاية". هي إذن عيون الشاعر تلتقي بعيون الإنسان: تأرق فتقرأ. العيون القارئ كالعيون المؤرقة من جنس لفظي واحد ولا ينقص الفعلين (قرأ وأرق) ليكون جناساً تاماً، لا شكل الحروف وترتيبها: ألا يضمران "أشكال" أرقه الإبداعي بالشعر والقصة (شخوص معلقة من الأرجل) (1976) والنقد والترجمة الأدبية "ترتيب" محتويات قلقه الاجتماعي بالنشاط الثقافي الفني الصحافي الرياضي أيضاً وأيضاً؛ فالعيون عاشقة ومؤرقة، وقارئة ومدركة هي الجامع المشترك وكل شيء يتحول فيها: العيون المجهولة إلى معلومة، مؤكدة بالناسخ الحرفي، القراءة إلى إدراك، النهاية إلى بداية، أرق الليل إلى قلق النهار... وهي بالتالي نفس العيون المبدعة والمشرعة على عالمين داخلي وخارجي، تلتقي في بوتقة واحدة هي عيون الشاعر الراصدة بعيون الإنسان الراحلة في جغرافية الذات والشعر والعالم... قد يجد الشاعر راحة مؤقتة أثناء قراءة العيون المؤرقة بالعيون العاشقة إلى أن يدركه الصباح، مثل شهرزاد، فيلقي ذاته إزاء إصباح ليس بأمثل من الليل... وعندما يتخلق هذا الوعي الشقيّ في عيون الإنسان الصباحية يدرك أن ما خاله نهاية ليس إلا بداية. كل شيء يبدأ إذن حيث ينتهي ولا ينتهي إلا ليبدأ من جديد كتعاقب الليل والنهار هكذا بلا انقطاع... وللشاعر أ؛مد صبري عيون إنسانية، بصيرة وخبيرة "تجول مجال النفس" في رئتي عالمية البراني والباطني يرسلها نظرات عاشقة ومؤرقة بشجون وشؤون كثيرة وجواسيس له وعليه فترتد إليه حاسرة وكسيرة أو "نهبة المفترس" على حدّ قول ابن الخطيب" "سدّد السهم وسمّى ورمى/ففؤادي نهبة المفترس".
تلك كانت إحدى القراءات وشهادة من شهادات سنديانة الشعراء، وهذه القراءة كما الأخريات التي وردت هي بحق تحمل في طياتها نظرات نقدية واعية تعطي الشاعر حقه، تسلط الضوء على خفايا تقبع خلف سطور الشاعر وعباراته يلتقطها الناقد بتأني يسقط عليها رؤاه التي تكون ربما فلسفية أو ربما نفسانية أو ربما رؤى تفكك التركيبة الشعرية لتضعها ضمن موقعها في القصيدة الشعرية، ومهما يكن من أمر فإن لتلك القراءات خاصيتها النقدية المتميزة والتي تزيد من جماليات القصائد الشعرية التي كانت محل النقد. هذا وقد كانت أقلام الكتّاب الذين كانت لهم مساهمات في هذه القراءات قد تناولت القصدية الشعرية بصورة عامة دون أن تكون هناك تسميات معينة لشاعر معين بالإضافة إلى تناول البعض منها الحال العامة للشعر حتى في الأعمال الغربية في يومنا الحاضر. وقد تمت تسمية المحاور الأربعة التي توزعت القراءات عليها كالتالي: 1-سيرة الكتابة، 2-سنديانة الشعراء، 3-وساطة الشاعر، 4-عندما تتكلم القصيدة لغة أخرى.

إقرأ المزيد
6.50$
الكمية:
شحن مخفض
سنديانة الشعراء

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 270
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين