تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: دار الثقافة
نبذة نيل وفرات:تعد اللغة أخطر الظواهر الاجتماعية الإنسانية على الإطلاق، كما أنها أخطر رابطة تاريخية تربط بين الأجيال المختلفة من الشعب الواحد رباطاً يجعل وحدة هذه الأجيال حقيقة ملموسة على رغم اختلاف العصور. وحري باللغة أن تكون محل عناية وموضع اهتمام.
وفي هذا الكتاب يشرح المؤلف مناهج الفروع الرئيسية في الدراسات اللغوية، ...واعتمد المؤلف مناهج الفروع الرئيسية في الدراسات اللغوية، واعتمد المؤلف في عمله نظرية في هذا الكتاب على للغة العربية الفصحى أولاً، وحين يقضي المقام بالتمثيل من اللهجات العامية.
وفي هذا الكتاب أيضاً يعالج المؤلف مسائل الأصوات، فيقارن بينها وبين علم التجويد، كما يعالج مسائل التشكيل ومسائل الصرف والنحو فيشير إلى نقاط الضعف فيها، كما يعرف بالمعجم ومجال نشاطه وينقل للقارئ صوراً عن النظرات المختلفة إلى منهج الدلالة. ويتحدث المؤلف في بداية الكتاب عن استقلال المنهج اللغوي مبنياً مدى تأثر النحاة بالمقولات الأرسطية العشر في تفكيرهم اللغوي ويعرض لنوع آخر من تأثرهم بالمنطق وبما كتبه أرسطو فخلط بين الدراسات اللغوية والدراسات الفلسفية. إقرأ المزيد