بيت المقدس في أدب الحروب الصليبية 492 - 648هـ
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار البشير للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:غنيت المكتبة العربية بالعديد من الدراسات التاريخية حول بيت المقدس، ولكنها ما زالت تفتقر إلى دراسات أدبية حولها، لتبين صورتها في الأدب العربي، وتركز هذه الدراسة على تبين صورتها في أدب الحروب الصليبية، شعره ونثره، في العصرين الفاطمي والأيوبي، بل في العهود الزنكية، والفاطمية، والأيوبية.
يقوم هذا البحث على دراسة ...موضوع "بيت المقدس في أدب الحروب الصليبية" منذ أواخر القرن الخامس الهجري، وفي القرن السادس الهجري، وفي النصف الأول من القرن السابع الهجري، أي منذ احتلالها في سنة 492هـ، من قبل المحتلين التفرنج، وحتى تحريرها للمرة الثالثة في سنة 642هـ.
وتقع هذه الدراسة في أربعة فصول، يتحدث الفصل الأول منها عن "بيت المقدس في أدب الحروب الصليبية قبل الفتح القدسي" وفيه تبيان لصورة بيت المقدس في الشعر الناجم عن الهزيمة. ويتحدث الفصل الثاني عن "بيت المقدس في أدب الحروب" الصليبية" في فترة الفتح القدسي. كما ويتحدث هذا الفصل عن الفاتح السلطان صلاح الدين كما تبدو صورته من خلال الأشعار القدسيات التي أنشئت بمناسبة الفتح القدسي، وهي كثيرة أنشأها الشعراء المسلمون من أمثال العماد الأصفهاني، وابن سناء الملك، وابن الساعاتي، وعبد المنعم الجلياني، والرشيد بن النابلسي، وفتيان الشاغوري وغيرهم.
ويصور هذا الفصل اهتمام صلاح الدين بالجهاد، وقد قضى حياته مجاهداً للحفاظ على الإسلام والمسلمين، لقد قاد حركة الجهاد ضد الفرنج لتحرير ديار الإسلام، وعلى رأسها بيت المقدس. ويصور الأدب بطولته، وسجاياه، وأعماله، وفتوحاته، في الأشعار القدسيات، والرسائل القدسيات، والخطبة القدسية. كما يصوره الأدب القائد المجاهد، مقتدياً بالسلف، من حيث خلاله، ورعايته للمسلمين سياسياً، واجتماعياً، واقتصادياً وثقافياً. ويصور الأدب جيوش المسلمين التي حققت الفتح القدسي بقيادة صلاح الدين.
إلى جانب هذا يتحدث هذا الفصل عن صورة محتلي بيت المقدس الفرنج، كما تبدو من خلال الأشعار القدسيات، والرسائل القدسيات، والخطبة القدسية، والمصنفات التي صنفت حول الفتح القدسي، مثل "الفتح القسي في الفتح القدسي" الآنف ذكره.
ويتحدث الفصل الثالث عن "بيت المقدس في أدب الحروب الصليبية بعد الفتح القدسي". ويركز البحث، في هذا الفصل، على تبين صدى أهم الأحداث التي نزلت ببيت المقدس، وتبين صداها في الأدب العربي آنذاك وهي: محاولات الفرنج استرداد بيت المقدس. خراب بيت المقدس اضطراراً، في سنة 616هـ، التنازل عن بيت المقدس في سنة 626هـ، تحرير بين المقدس الثانية في سنة 637هـ، التناول عن بيت المقدس، في سنة 641هـ، تحرير بيت المقدس ثالثة، في سنة 642هـ.
ويركز الباب الرابع على دراسة فنية للأشعار القدسيات، إذ يركز على عدد من القضايا الأدبية والنقدية التي استقرأها من واقع النصوص الشعرية القدسية، ومن أهمها: تجربة الشعرية في القصيدة القدسية، وبنية القصيدة القدسية، وأسلوبها والصنعة البديعية، والصورة الشعرية.
كما يركز على دراسة فنية للرسائل القدسيات، إذ يركز على عدد من القضايا الأدبية والنقدية التي استقرأها من واقع نصوص الرسائل القدسية أيضاًً ومن أهمها: بنية الرسالة القدسي’، والأسلوب والتأثر بالشعراء السابقين (حل المنظوم) والتأثر بالكتاب السابقين، والصنعة البديعية، والصورة الشعرية. إقرأ المزيد