قصص تأملية - الجزء الثالث
(0)    
المرتبة: 65,896
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: المكتبة البولسية لبنان
نبذة نيل وفرات:"كان في عهد سليمان الحكيم (970-931) قبل المسيح، امرأتان نامتا في إحدى الليالي معاً في غرفة واحدة، فحدث أن أضجعت إحداهما على طفلها في تلك الليلة الليلاء، دون أن تنتبه، فقتلته، فقامت في الليل، وبدلته، و هو ميت، بابن جارتها المضجعة إلى جانبها. وعند الصباح، استيقظت المرأتان، لكن إحداهما ...لم تتعرف إلى ابنها الجديد، فعلا الصياح، ونشب الخصام بينهما، وفي النهاية ترافقتا إلى الملك سليمان. فنظر سليمان الحكيم في القضية، ممعناً النظر في جميع دقائقها وأحوالها، أخيراً تظاهر بالغضب وهتف: هذا الطفل الرضيع الحي، سوق أقسمه بالتساوي شطرين، فتأخذ كل أم شطراً منه، لأن صبري قد عيل، ولم أعد أقوى على الاحتمال، دون أن أرى وجه الحيلة في الخلاص. فرضين الأم الكاذبة بالحل، وأما الثانية، الأم الحقيقية، فصاحت ملتاعة الفؤاد: "لا يا جلالة الملك ألا تقتله، بل أبقه حياً! هو حشاشة روحي، ألا أعطها إياه سالماً!... عندئذٍ ابتسم سليمان الحكيم، وسلم الطفل الحي للأم الحقيقية المتلهبة الأحشاء".
هذه قصة تم اختيارها من متن الكتاب المقدس، وهي واحدة من كم كثيرة من القصص ساقها هذا الكتاب والذي ضم بين طياته سرداً لبعض القصص، والأمثال والنوادر المقتبسة من التاريخ والكتاب المقدس في معظمها، وهي بمجملها تحمل طابعاً إنسانياً أخلاقياً دينياً.نبذة الناشر:"صفحات روحية" هي سلسلة جديدة، طالما انتظرها القراء، تطلقها المكتبة البولسية، لتسد ثغرة في المكتبة الروحية العربية. وهي ليست نظريات روحية، بل لمحات تبرز خطاً روحياً سديداً.
طالما كانت الخبرة الروحية منارة على درب من يسعى للقاء الله في خبرة شخصية وتعبير بسيط، ينطلق من قلب إنسان مؤمن إلى قلب الله المحب. كم من صفحات كتبها شهود الحياة الروحية من قبلنا: ثبتت عبر التاريخ، ووضعت مناهج للحياة لا يزال يسير بموجبها آلاف وآلاف من المؤمنين الملتزمين.
حسبنا أن تحمل هذه "الصفحات الروحية" بعضاً منا على اكتشاف لله أعمق، وازدياد في حبه أشمل، والتزام بوصاياه أكمل. إقرأ المزيد