كفاية المُعاني في حروف المَعاني
تاريخ النشر: 10/01/2005
الناشر: دار إقرأ للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات: في هذا الكتاب شرح وتحقيق لمنظومة "كفاية المُعاني في حروف المعَاني" وهو في الحقيقة خدمة للغة العربية لغة القرآن الكريم.
فهو كتاب جامع، نادر المثيل موضوعه من أهم المباحث في الأدب العربي، خاصة بالنسبة الى الأدب القديم. فإن الحروف قد استعملت في معان كثيرة، قد تتجاوز عشرين معنى. ...فمن الواجب على المشتغل بالأدب العربي، الإلمام بمعانيها واستعمالاتها. وبدون ذلك لا يمكن لأي باحث، المعرفة التامة بالمعاني والمقاصد الأدبية، فليس من المبالغة في القول: إن حروف المعاني هي الحجر الأساس للتراكيب والتعابير العربية. ولذلك فإن بعض العلماء، قد خصوا الحروف بالبحث، وألفوا فيها تآليف مستقلة، كأمثال ابن هشام والمرادي والمالقي. فمنظومة الكفاية، من هذه الناحية عمل بديع مبتكر، لم تكن لها سابقة في نوعها.
وبالنظر لأهمية هذا الكتاب فقد اعتنى المحقق "شفيع برهاني" بتحقيق هذه الطبعة فقام: أولاً: بعرض النسخ، بعضها على بعض، وعند اختلافها بما ظنه صحيحاً، وأثبته في الكتابة، وذكر في الهامش ما في غيرها من النسختين الأخريين، مع ذكر الدليل على صحة ما أثبته، إلا أن يكون واضحاً. ثانياً: شكل النص تشكيلاً كاملاً، حتى السهل الواضح منه، لئلا يبقى فيه أي غموض. ثالثاً: فسر المفردات اللغوية الغامضة، وبين بعض التراكيب المحتاجة إلى الإيضاح، وربما بالغى في بيان معاني اللغات، ففسر منها ما لم يكن فيها غموض ما، احتياطاً وتعميماً للفائدة. رابعاً: بين المعنى الإجمالي لأبيات المنظومة، إلا نادراً، فترك بعضها لوضوحها. خامساً: أبدى ملاحظات في بعض المواضع، ذكر فيها اعتراضاً على المؤلف، أو بين فيها رأيه في مسألة خاصة. إقرأ المزيد