ماذا بعد ياسر عرفات: التحديات المأمولة
(0)    
المرتبة: 91,384
تاريخ النشر: 01/10/2005
الناشر: مركز باحث للدراسات
نبذة نيل وفرات:بعد شهر ونيف فقط من وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، أصدرت مجموعة الأزمة الدولية (ملخص الشرق الأوسط) تقريراً جديداً عن رحلة ما بعد عرفات، ضمنته مواقف أو رؤى بالإجمال مع المصالح "الأمريكية-الإسرائيلية" بالدرجة الأولى، كما هي حال تقارير أو دراسات تلك المجموعة المختصة بمتابعة الشؤون الفلسطينية تحديداً! لقد أسهبت ...الدراسة في تحليل الواقع الفلسطيني، على المستويين الرسمي والحزبي (السلطة والفصائل)، وبالأخص موقعية محمود عباس في النظام السياسي الفلسطيني الجديد الذي ستؤسس له الانتخابات الرئاسية والتشريعية، بإشراف أمريكي-أوروبي مباشر، وبتسهيل "إسرائيلي" مكشوف، على أمل أن تؤدي التحولات المرتقبة إلى بداية مرحلة سياسية "هادئة" بين "الفلسطينيين" و"الإسرائيليين" بعيداً عن لغة السلام والعنف (أي بوقف الانتفاضة وعمليات المقاومة التي شكلت خطراً وجودياً على كيان العدو باعتراف زعمائه)، بما يساعد المشروع الأمريكي على مستوى المنطقة ككل (نشر ما يسمى قيم الديموقراطية والحرية)، والذي يستهدف مصالح وقيم وثروات شعوب هذه المنطقة ضمناً.
وما يلفت أن نصيحة معدّي هذه الدراسة للأمريكيين و"الإسرائيليين" بـ"تقديم شيء ما" لأبي مازن بهدف تثبيت موقعيته وإنجاح خياره (بوقف الانتفاضة والمقاومة)، لم تلقى النصيحة آذاناً صاغية لدى هؤلاء حول عمليات الاستيطان المتجددة في القدس، أو بما يخص المستوطنات الكبرى في الضفة الغربية والتي ستشرعن بشكل كامل على ما يبدو بعد الانسحاب المفترض لقوات الاحتلال "الإسرائيلي" من قطاع غزوة والمدن الفلسطينية في الضفة مستقبلاً. إقرأ المزيد