لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ديوان البحتري


ديوان البحتري
20.40$
24.00$
%15
الكمية:
ديوان البحتري
تاريخ النشر: 01/08/2005
الناشر: دار الفكر العربي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:هو أبو عبادة، وقد يكنى بأبي الوليد، وأبي الحسن، والأشهر الأولى، الوليد بن عبيد بن يحيى بن شملال بن جابر بن بحتر الطائي النسب أباً، الشيباني النسب لجهة الأم، من صميم العرب أماً وأباً. ولد في منبج من أعمال حلب سنة 204هـ/821م، وعاش في بيئة هي أقرب إلى البداوة ...منها إلى الحضارة، وإن تردد بين الحين والآخر على كل من حمص، وحلب، وغيرهما من المدن والحواضر الشمالية من بلاد الشام، ما طبع شعره البدوي الطابع في الأصل، بلون حضري ممتاز.
وعلى ذكر حمص، فقد اتصل فيها البحتري، وهو في مقتبل شبابه، بشاعر فحل من شعراء الشام، عربي النجار، ومن صميم طي أيضاً، كان له، أي للبحتري، أستاذاً ودليلاً ومثالاً يحتذى في الكثير من جوانب ومناحي وأغراض الشعر الغنائي، المدح خاصة. هذا الشاعر الفحل هو أبو تمام حبيب بن أوس الطائي.
ولما شب البحتري، وصلب عوده، وأحس بنفسه القوة على أن يكون شاعر البلاط ما هم، بلاط أمير، أو قائد، أو وزير، أو ملك، وخليفة، يمم وجهه شطر العراق، فأقام في بغداد حيناً وفي سامراء حيناً آخر، يمدح هذا وذاك، من الأفراد، وهؤلاء وأولئك، من الأقوام، شأن العديد من شعراء العصر، تحقيقاً للشهرة والمال، وطمعاً في الحظوة والمنال، وكان في مدحه أقرب إلى التقليد، ومحاكاة القدامى لجهة استهلال القصيدة بالغزل والطلل، منه إلى الابتكار والتجديد.
مدح البحتري العديد من الأشخاص، خلفاء ووزراء، وأمراء، وقادة، وولادة، وكتاباً، ورؤساء دواوين.
وهكذا فقد استغرق المدح معظم شعر البحتري، لكن ثمة أغراضاً شعرية أخرى نجدها مبثوثة، هنا وهناك، في تضاعيف شعره الذي بلغ الألوف من الأبيات، وهي تتمحور حول الغزل والرثاء والشكوى والرثاء والعتاب، والهجاء. وهذا الفن الشعري الأخير، أي الهجاء، مقذع للغاية، لذا قيل في البحتري إنه وسخ الآلة، وقد هجا عدداً منن الكتاب والوزراء وأصحاب الدواوين. أما الرثاء فهو تقليدي للغاية، ليس فيه أي ابتكار أو اختراع، لكن غزله، وإن كان تقليدياً، لكنه يتضمن عيوباً من الشعر ذي النزعة الوصفية، الوجدانية، وذي الوشي الفني البديع، ولطالما أكثر البحتري، في غزله، من ذكر الطيف، أي خيال الحبيبة الذي يزور الشاعر في المنام فعرف بشاعر الطيف.
يبقى الوصف، وهو الأهم، فإنه مبثوب في طيات أغراضه الشعرية المتنوعة، تجده في المدح، بشكل خاص، وموضوعه العمران، والطبيعة بنوعيها الحي والجامد، وقد أبدع البحتري في وصف إيوان كسرى لما مرّ عليه، فأناخ برحله التماساً للراحة، واستجماماً من بعد عناء، فجاءت سينيته المشهورة، وقد ضمنها تأملاته، في وصف هذا الأثر الدارس آية في الخلود والإبداع.
كما أنه أبدع في وصف الطبيعة الحية (وصف الذئب، والفرس) خاصة، والطبيعة الجامدة (الربيع، المطر، النسيم، الزهور، الرياض، المياه، النوافير، الأنهار، البرك، القصور...).
والبحتري في وصفه، ذو نزعة قصصية (وصف الذئب)، ونزعة وجدانية تأملية (وصف الإيوان)، وتصويرية فنية، يعني بالتفاصيل، أدق التفاصيل (بركة المتوكل)، حتى لكأنه الفنان القادر، والمصور المتفنن المتمكن من صناعته إلى أبعد حدود.
قد نجد في شعر البحتري، ما يعطي صورة للعصر الذي كان فيه الشاعر، على الصعيد السياسي خاصة، إذ ثمة العديد من القصائد المدحية التي صور فيها الشاعر نزاع الأخ، في خلفاء بني العباس، وأخيه، ونزاع الأب، فيهم أيضاً، وبنيه، وفي العديد من قضائده المدحية إشارة إلى حروب الجهاد في بلاد الروم، وإلى بعض الثورات التي شهدها العصر.
كما وإنا نجد في شعر البحتري، العديد من القصائد التي يصور فيها ترقي العصر على الصعيد الاجتماعية والعمراني، يمثل هذا الجانب عشرات القصائد التي تتحدث عن المباني والقصور، هذا فضلاً عن تصوير مجاري المياه، والأنهار، والبرك، والنوافير، والنواعير، وتصوير الأزهار، والأشجار والأطيار، والأسماك، ما لا نجده في شعر الآخرين معاصرين للبحتري، كانوا أو غير معاصرين.
وبين يدينا كتاب ضم كافة القصائد التي دونها البحتري، والتي ناهز عددها الألف وهي موزعة على خمسة عشر ألف بيت وبضع مئات من أبيات الشعر، هذا ما لم يصل إليه إلا الأنوار فالأنوار من الشعراء، ما يدل على عبقرية البحتري، وألمعيته، وخياله، الخصب، وصفاء قريحته، وتمكنه من اللغة، وشاعريته المبدعة التي تنقاد لها الألفاظ والتعابير انقياداً وتسلس لها الصور والمعاني والأخيلة سلاسة.

إقرأ المزيد
ديوان البحتري
ديوان البحتري

تاريخ النشر: 01/08/2005
الناشر: دار الفكر العربي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:هو أبو عبادة، وقد يكنى بأبي الوليد، وأبي الحسن، والأشهر الأولى، الوليد بن عبيد بن يحيى بن شملال بن جابر بن بحتر الطائي النسب أباً، الشيباني النسب لجهة الأم، من صميم العرب أماً وأباً. ولد في منبج من أعمال حلب سنة 204هـ/821م، وعاش في بيئة هي أقرب إلى البداوة ...منها إلى الحضارة، وإن تردد بين الحين والآخر على كل من حمص، وحلب، وغيرهما من المدن والحواضر الشمالية من بلاد الشام، ما طبع شعره البدوي الطابع في الأصل، بلون حضري ممتاز.
وعلى ذكر حمص، فقد اتصل فيها البحتري، وهو في مقتبل شبابه، بشاعر فحل من شعراء الشام، عربي النجار، ومن صميم طي أيضاً، كان له، أي للبحتري، أستاذاً ودليلاً ومثالاً يحتذى في الكثير من جوانب ومناحي وأغراض الشعر الغنائي، المدح خاصة. هذا الشاعر الفحل هو أبو تمام حبيب بن أوس الطائي.
ولما شب البحتري، وصلب عوده، وأحس بنفسه القوة على أن يكون شاعر البلاط ما هم، بلاط أمير، أو قائد، أو وزير، أو ملك، وخليفة، يمم وجهه شطر العراق، فأقام في بغداد حيناً وفي سامراء حيناً آخر، يمدح هذا وذاك، من الأفراد، وهؤلاء وأولئك، من الأقوام، شأن العديد من شعراء العصر، تحقيقاً للشهرة والمال، وطمعاً في الحظوة والمنال، وكان في مدحه أقرب إلى التقليد، ومحاكاة القدامى لجهة استهلال القصيدة بالغزل والطلل، منه إلى الابتكار والتجديد.
مدح البحتري العديد من الأشخاص، خلفاء ووزراء، وأمراء، وقادة، وولادة، وكتاباً، ورؤساء دواوين.
وهكذا فقد استغرق المدح معظم شعر البحتري، لكن ثمة أغراضاً شعرية أخرى نجدها مبثوثة، هنا وهناك، في تضاعيف شعره الذي بلغ الألوف من الأبيات، وهي تتمحور حول الغزل والرثاء والشكوى والرثاء والعتاب، والهجاء. وهذا الفن الشعري الأخير، أي الهجاء، مقذع للغاية، لذا قيل في البحتري إنه وسخ الآلة، وقد هجا عدداً منن الكتاب والوزراء وأصحاب الدواوين. أما الرثاء فهو تقليدي للغاية، ليس فيه أي ابتكار أو اختراع، لكن غزله، وإن كان تقليدياً، لكنه يتضمن عيوباً من الشعر ذي النزعة الوصفية، الوجدانية، وذي الوشي الفني البديع، ولطالما أكثر البحتري، في غزله، من ذكر الطيف، أي خيال الحبيبة الذي يزور الشاعر في المنام فعرف بشاعر الطيف.
يبقى الوصف، وهو الأهم، فإنه مبثوب في طيات أغراضه الشعرية المتنوعة، تجده في المدح، بشكل خاص، وموضوعه العمران، والطبيعة بنوعيها الحي والجامد، وقد أبدع البحتري في وصف إيوان كسرى لما مرّ عليه، فأناخ برحله التماساً للراحة، واستجماماً من بعد عناء، فجاءت سينيته المشهورة، وقد ضمنها تأملاته، في وصف هذا الأثر الدارس آية في الخلود والإبداع.
كما أنه أبدع في وصف الطبيعة الحية (وصف الذئب، والفرس) خاصة، والطبيعة الجامدة (الربيع، المطر، النسيم، الزهور، الرياض، المياه، النوافير، الأنهار، البرك، القصور...).
والبحتري في وصفه، ذو نزعة قصصية (وصف الذئب)، ونزعة وجدانية تأملية (وصف الإيوان)، وتصويرية فنية، يعني بالتفاصيل، أدق التفاصيل (بركة المتوكل)، حتى لكأنه الفنان القادر، والمصور المتفنن المتمكن من صناعته إلى أبعد حدود.
قد نجد في شعر البحتري، ما يعطي صورة للعصر الذي كان فيه الشاعر، على الصعيد السياسي خاصة، إذ ثمة العديد من القصائد المدحية التي صور فيها الشاعر نزاع الأخ، في خلفاء بني العباس، وأخيه، ونزاع الأب، فيهم أيضاً، وبنيه، وفي العديد من قضائده المدحية إشارة إلى حروب الجهاد في بلاد الروم، وإلى بعض الثورات التي شهدها العصر.
كما وإنا نجد في شعر البحتري، العديد من القصائد التي يصور فيها ترقي العصر على الصعيد الاجتماعية والعمراني، يمثل هذا الجانب عشرات القصائد التي تتحدث عن المباني والقصور، هذا فضلاً عن تصوير مجاري المياه، والأنهار، والبرك، والنوافير، والنواعير، وتصوير الأزهار، والأشجار والأطيار، والأسماك، ما لا نجده في شعر الآخرين معاصرين للبحتري، كانوا أو غير معاصرين.
وبين يدينا كتاب ضم كافة القصائد التي دونها البحتري، والتي ناهز عددها الألف وهي موزعة على خمسة عشر ألف بيت وبضع مئات من أبيات الشعر، هذا ما لم يصل إليه إلا الأنوار فالأنوار من الشعراء، ما يدل على عبقرية البحتري، وألمعيته، وخياله، الخصب، وصفاء قريحته، وتمكنه من اللغة، وشاعريته المبدعة التي تنقاد لها الألفاظ والتعابير انقياداً وتسلس لها الصور والمعاني والأخيلة سلاسة.

إقرأ المزيد
20.40$
24.00$
%15
الكمية:
ديوان البحتري

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: يحيى شامي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1081
مجلدات: 2
ردمك: 9953251533

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين