لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مروج الذهب ومعادن الجوهر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 20,343

مروج الذهب ومعادن الجوهر
20.40$
24.00$
%15
الكمية:
مروج الذهب ومعادن الجوهر
تاريخ النشر: 01/07/2005
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:مصنف هذا الكتاب هو علي بن الحسين بن علي، أبو الحسن المسعودي، وهو من أهل المغرب، ومن ذرية عبد الله بن مسعود، ولذلك قيل له المسعودي، نشأ هذا المؤرخ في بغداد وجاء مصر، ورحل في طلب العلم إلى أقصى البلاد، فطاف فارس وكرمان سنة 309 حتى استقر في اصطخر. ...وفي السنة التالية قصد الهند إلى ملتان والمنصورة ثم عطف إلى كنباية فصيمور فسرنديب (سيلان). ومن هناك ركب البحر إلى بلاد الصين، وطاف البحر الهندي إلى مداغسكر وعاد إلى عُمان. ورحل رحلة أخرى سنة 314 إلى ما وراء أذربيجان وجرجان ثم إلى الشام، وفلسطين. وفي سنة 332 جاء انطاكية والثغور الشامية إلى دمشق. واستقر أخيراً بمصر... هذا ولم يفتر في أثناء أسفاره عن الاستقصاء والبحث واكتساب العلوم على اختلاف مواضيعها. مجمع من الحقائق التاريخية والجغرافية ما لم يسبقه إليه أحد. وألف كثيراً من الكتب المفيدة في مواضيع شتى. وبعد كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر من أشهر مصنفاته نظراً لشيوعه بين أيدي القراء وكذلك لكثرة ما شهد هذا الكتاب من إعادة إصدار. وفيه جمع المسعودي من علوم الأوائل ومعارفهم عيون المسائل وأمهاتها، ولم يفصل القول فيه تفصيلاً يطيل به على قارئه، ولا أحاط بأطراف ما تعرض له من المسائل وإنما اكتفى بأن ينتقى من كل عقد دره هي أثمن درره وأغلاها عنده، وأن يغترف في كل بحر قطرة هي أهنا قطراته. كما تعرض فيه لاختلاف العلماء في أكثر ما بحث من مسائله، وبين أقاويلهم، وأشار إلى بعض حججهم، تاركاً تفصيل ما أخذ منه من القول إلى كتبه التي صنفها قبل هذا الكتاب.
أما مصادره التي أخذ منها علمه الذي أودعه في كتابه فيمكن تلخيصها بمصدرين أحدهما جملة من كتب العلماء الذين سبقوه بالتدوين، وقد أشار إلى أكثر هذه الكتب في مطلع هذا الكتاب، وبين مقدار أهميتها في نظره. والمصدر الثاني هو جهده الشخصي ومقابلاته التي أجراها مع بعض الأشخاص آنذاك. والكتاب بشكل عام مقسم إلى جانبين جانب تاريخي وآخر أدبي، والجانب التاريخي ينقسم إلى قسمين: تحدث المؤلف في الأول منهما عن المواضيع التالية: هيئة الأرض، مدنها، عجائبها بحارها، أغوارها، جبالها أنهارها، وبدائع معادنها، وأصناف مناهلها، وأخبار غياضها، وجزائر البحار، والبحيرات الصغار، وأخبار الأبنية المعظمة، والمساكن المشرفة ونصل النسل، وتباين الأوطان... ومقادير النواحي والآفاق، وتباين الناس في التاريخ القديم، واختلافهم في بدئه وأوليته، من الهند وأصناف الملحدين، وما ورد في ذلك عن الشرعيين، وما نطقت به الكتب وورد على الديانيين. ثم اتبع ذلك بأخبار الملوك الغابرة، والأمم الداثرة، والقرون الخالبة، والطوائف البائدة، على مر سيرهم، في تغير أوقاتهم وتضيف اعصارهم، من الملوك والفراعنة العادية والأكاسرة واليونانية، وما ظهر من حكمهم، ومقائل فلاسفتهم وأخبار ملوكهم، وأخبار العناصر، إلى ما في تضاعيف ذلك من أخبار الرسل والأتقياء... أما القسم الثاني فأفرده للحديث عن ولادة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، نشأته، بعثته، هجرته، مغازيه وسراياه، وفاته، كما وعرض فيه لتاريخ الخلفاء الراشدين وتاريخ الدولتين الأموية، والعباسية... وأنهى هذا القسم بالحديث عن خلافة المطيع العباسي. وهو في عرضه لهذه الحقب والأحداث التاريخية يخصص فصولاً مستقلة تتعلق بحياة كل واحد ممن تولى مسؤولية الدولة الإسلامية. هذا عن الجانب التاريخي. أما الجانب الأدبي فجانب لا يقل أهمية، وفيه يلمح القارئ الثقافة الواسعة والحس الأدبي الرائع، والذوق الذي يتم عن فهم وإجادة لمسار الأدب وأبعاده، ولذلك لم يترك المصنف مناسبة تاريخية إلا ويقرئها بالطرائف الأدبية والشعرية، بل ويجعل تلك الطرائف تطغى على التاريخ وتنفلت منه دون أن تنقسم عنه.
بعد هذا العرض الموجز لكتاب مروح الذهب ولمصنفه نعود لنؤكد بأن المسعودي كان باحثاً متجزأ قفز بكتابة التاريخ قفزة نوعية ممتازة، بحيث وأن ارتكز في بعض جوانبها على النقل من الحصاد المختلفة، فإن بإمكان القارئ أن يلمح ظهوراً لمسار جديد من كتابة التاريخ، يلم اكتماله عند ابن خلدون.
وبالنظر للأهمية التي يحتلها هذا الكتاب فقد حظي باهتمام كل الدارسين العرب والأجانب للتاريخ العربي الإسلامي، واعتبروه واحداً من أهم وأخطر المصادر الرئيسة بالنسبة للتاريخ العربي الإسلامي، بل وبالنسبة لتاريخ الحضارات الإنسانية القديمة أيضاً. يتناول المسعودي بنفسه أهمية كتابه، ويذكر الباعث له على تأليفه، و أنه أراد أن يجمع فيه بين تاريخ الملوك وتاريخ الأمم، وبين وصف الأقاليم.
ومما يعطي هذا الكتاب أهمية خاصة أيضاً، عنايته بتصوير الحياة الاجتماعية والثقافية في عصر الخلافة. ويرى المستشرق الفرنسي أندريه ميكيل أن كتاب مروج الذهب: "ليس كتاب أدب ترفيهي فحسب، بل مصنف جامع وكتاب أدب أيضاً. فالكتاب ليس سرداً جافاً مملاً لأحداث تاريخية ومسميات جغرافية، وقد عبر عن ذلك المستشرق باربيه دي مينار بقوله: "فالحوادث التي تخفيها الظلال، لا تلبث أن تبرز بوضوح والصور الناصعة تأخذ بالحركة وتمور بالحياة. فتنط للعين أشياء وأشياء كانت رميماً".
وما يميز الطبعة التي بين يدينا أنها قد جاءت محققة حيث اهتم المحققان بشرح غريب ألفاظها والتقديم لها بمقدمة عرفت بالمصنف وبكتابة.

إقرأ المزيد
مروج الذهب ومعادن الجوهر
مروج الذهب ومعادن الجوهر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 20,343

تاريخ النشر: 01/07/2005
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:مصنف هذا الكتاب هو علي بن الحسين بن علي، أبو الحسن المسعودي، وهو من أهل المغرب، ومن ذرية عبد الله بن مسعود، ولذلك قيل له المسعودي، نشأ هذا المؤرخ في بغداد وجاء مصر، ورحل في طلب العلم إلى أقصى البلاد، فطاف فارس وكرمان سنة 309 حتى استقر في اصطخر. ...وفي السنة التالية قصد الهند إلى ملتان والمنصورة ثم عطف إلى كنباية فصيمور فسرنديب (سيلان). ومن هناك ركب البحر إلى بلاد الصين، وطاف البحر الهندي إلى مداغسكر وعاد إلى عُمان. ورحل رحلة أخرى سنة 314 إلى ما وراء أذربيجان وجرجان ثم إلى الشام، وفلسطين. وفي سنة 332 جاء انطاكية والثغور الشامية إلى دمشق. واستقر أخيراً بمصر... هذا ولم يفتر في أثناء أسفاره عن الاستقصاء والبحث واكتساب العلوم على اختلاف مواضيعها. مجمع من الحقائق التاريخية والجغرافية ما لم يسبقه إليه أحد. وألف كثيراً من الكتب المفيدة في مواضيع شتى. وبعد كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر من أشهر مصنفاته نظراً لشيوعه بين أيدي القراء وكذلك لكثرة ما شهد هذا الكتاب من إعادة إصدار. وفيه جمع المسعودي من علوم الأوائل ومعارفهم عيون المسائل وأمهاتها، ولم يفصل القول فيه تفصيلاً يطيل به على قارئه، ولا أحاط بأطراف ما تعرض له من المسائل وإنما اكتفى بأن ينتقى من كل عقد دره هي أثمن درره وأغلاها عنده، وأن يغترف في كل بحر قطرة هي أهنا قطراته. كما تعرض فيه لاختلاف العلماء في أكثر ما بحث من مسائله، وبين أقاويلهم، وأشار إلى بعض حججهم، تاركاً تفصيل ما أخذ منه من القول إلى كتبه التي صنفها قبل هذا الكتاب.
أما مصادره التي أخذ منها علمه الذي أودعه في كتابه فيمكن تلخيصها بمصدرين أحدهما جملة من كتب العلماء الذين سبقوه بالتدوين، وقد أشار إلى أكثر هذه الكتب في مطلع هذا الكتاب، وبين مقدار أهميتها في نظره. والمصدر الثاني هو جهده الشخصي ومقابلاته التي أجراها مع بعض الأشخاص آنذاك. والكتاب بشكل عام مقسم إلى جانبين جانب تاريخي وآخر أدبي، والجانب التاريخي ينقسم إلى قسمين: تحدث المؤلف في الأول منهما عن المواضيع التالية: هيئة الأرض، مدنها، عجائبها بحارها، أغوارها، جبالها أنهارها، وبدائع معادنها، وأصناف مناهلها، وأخبار غياضها، وجزائر البحار، والبحيرات الصغار، وأخبار الأبنية المعظمة، والمساكن المشرفة ونصل النسل، وتباين الأوطان... ومقادير النواحي والآفاق، وتباين الناس في التاريخ القديم، واختلافهم في بدئه وأوليته، من الهند وأصناف الملحدين، وما ورد في ذلك عن الشرعيين، وما نطقت به الكتب وورد على الديانيين. ثم اتبع ذلك بأخبار الملوك الغابرة، والأمم الداثرة، والقرون الخالبة، والطوائف البائدة، على مر سيرهم، في تغير أوقاتهم وتضيف اعصارهم، من الملوك والفراعنة العادية والأكاسرة واليونانية، وما ظهر من حكمهم، ومقائل فلاسفتهم وأخبار ملوكهم، وأخبار العناصر، إلى ما في تضاعيف ذلك من أخبار الرسل والأتقياء... أما القسم الثاني فأفرده للحديث عن ولادة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، نشأته، بعثته، هجرته، مغازيه وسراياه، وفاته، كما وعرض فيه لتاريخ الخلفاء الراشدين وتاريخ الدولتين الأموية، والعباسية... وأنهى هذا القسم بالحديث عن خلافة المطيع العباسي. وهو في عرضه لهذه الحقب والأحداث التاريخية يخصص فصولاً مستقلة تتعلق بحياة كل واحد ممن تولى مسؤولية الدولة الإسلامية. هذا عن الجانب التاريخي. أما الجانب الأدبي فجانب لا يقل أهمية، وفيه يلمح القارئ الثقافة الواسعة والحس الأدبي الرائع، والذوق الذي يتم عن فهم وإجادة لمسار الأدب وأبعاده، ولذلك لم يترك المصنف مناسبة تاريخية إلا ويقرئها بالطرائف الأدبية والشعرية، بل ويجعل تلك الطرائف تطغى على التاريخ وتنفلت منه دون أن تنقسم عنه.
بعد هذا العرض الموجز لكتاب مروح الذهب ولمصنفه نعود لنؤكد بأن المسعودي كان باحثاً متجزأ قفز بكتابة التاريخ قفزة نوعية ممتازة، بحيث وأن ارتكز في بعض جوانبها على النقل من الحصاد المختلفة، فإن بإمكان القارئ أن يلمح ظهوراً لمسار جديد من كتابة التاريخ، يلم اكتماله عند ابن خلدون.
وبالنظر للأهمية التي يحتلها هذا الكتاب فقد حظي باهتمام كل الدارسين العرب والأجانب للتاريخ العربي الإسلامي، واعتبروه واحداً من أهم وأخطر المصادر الرئيسة بالنسبة للتاريخ العربي الإسلامي، بل وبالنسبة لتاريخ الحضارات الإنسانية القديمة أيضاً. يتناول المسعودي بنفسه أهمية كتابه، ويذكر الباعث له على تأليفه، و أنه أراد أن يجمع فيه بين تاريخ الملوك وتاريخ الأمم، وبين وصف الأقاليم.
ومما يعطي هذا الكتاب أهمية خاصة أيضاً، عنايته بتصوير الحياة الاجتماعية والثقافية في عصر الخلافة. ويرى المستشرق الفرنسي أندريه ميكيل أن كتاب مروج الذهب: "ليس كتاب أدب ترفيهي فحسب، بل مصنف جامع وكتاب أدب أيضاً. فالكتاب ليس سرداً جافاً مملاً لأحداث تاريخية ومسميات جغرافية، وقد عبر عن ذلك المستشرق باربيه دي مينار بقوله: "فالحوادث التي تخفيها الظلال، لا تلبث أن تبرز بوضوح والصور الناصعة تأخذ بالحركة وتمور بالحياة. فتنط للعين أشياء وأشياء كانت رميماً".
وما يميز الطبعة التي بين يدينا أنها قد جاءت محققة حيث اهتم المحققان بشرح غريب ألفاظها والتقديم لها بمقدمة عرفت بالمصنف وبكتابة.

إقرأ المزيد
20.40$
24.00$
%15
الكمية:
مروج الذهب ومعادن الجوهر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: محمد هشام النعسان- عبد المجيد طعمة حلبي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 1533
مجلدات: 2
ردمك: 9953446776

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين