إسرائيل في عالم ما بعد 2000 - العدد 33
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: المركز العربي للمعلومات
نبذة نيل وفرات:"إسرائيل ما بعد العام 2000" عنوان كبير دون شك، وتتطلب الإحاطة به، علمياً، "ملفات" عديدة ومتخصصة، وهذا الملف يقدم بعضاً من فكر هذا العدو، ورؤاه المستقبلية، وواقعه الاجتماعي بأقلام كتابه ومفكريه. إنها محاولة للخروج من حلقة "الشتم" إلى أفق "الفهم" لواقع عدو سيقاتلنا بالسلام، كما في الحرب.
لذلك، جرت محاولة ...في هذا الملف لتغطية أوسع المجالات الاجتماعية، والعسكرية، والاقتصادية، والسكانية.. وبشكل عام غالباً ومن مصادره -لكي تتاح لهذا الجيل فرصة أفضل لفهم الواقع الإسرائيلي كما هو، دون جنوح نحو المبالغة أو الاستخفاف.
"الطائفية في المجتمع الإسرائيلي، مسألة واكبت نشوئه، ولا تزال تتفاقم فيه العنصرية في إسرائيل سائدة رغم كل مظاهر الديمقراطية الرنانة، ومع ذلك إسرائيل دولة متقدمة تكنولوجياً، وفي مصاف الدول الأولى في هذا المجال، قوية اقتصادياً وفي ذلك تدين ببعض الفضل للمساعدات الخارجية، وحسن استثمارها لهذه المساعدات، قوية عسكرياً لأنها دولة "ثكنة" وفي تصرفها الترسانة الأميركية بكاملها.
إسرائيل هذه، بقوتها وضعفها، يجب أن نراها كما هي، لا كما نحلم أو نريد، إنها قوية بضعفنا بالدرجة الأولى.
ولأن فلسطين ستبقى قلب الوطن العربي، ستلعب إسرائيل -إلى أمد غير منظور، سلماً أو حرباً- دوراً مركزياً في حياتنا. كيف سنتعايش مع هذا الواقع؟ كيف ومتى سنغيره؟ كيف سندخل القرن الواحد والعشري؟ هل سنتمكن من امتلاك عناصر القوة، ونتسلح بوسائل العصر، أم سنحمل تخلفنا معنا إلى العصر القادم؟ وماذا لو انفرط عقد السلام وعدنا إلى دائرة الحروب؟ أسئلة كثيرة ستقرر الإجابة عنها مصير الأجيال العربية الطالعة. إقرأ المزيد