الإمام المهدي عليه السلام حقيقة لا خيال
(0)    
المرتبة: 260,245
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:إن اسم الكتاب كما هو مدوّن في الصفحة الأولى (حياة الإمام المهدي عليه السلام حقيقة لا خيال) مشتق من موضوعه الحيوي البالغ الأهمية الذي فرضته الظروف الحالية حيث تضافرت أقلام الكتاب على تفتيت العقائد وتحريفها، بما فيها مسألة المهدي المنتظر عليه السلام التي يتخذون من ملابساتها ذريعة لنفيها، وإثبات ...بطلان عقيدة الشيعة بها...
وتنصب جهود هذا النفر على نفي وجود المهدي عليه السلام بإنكار الحقائق والوقائع، وبنسج القصص الخرافية، والأساطير المختلفة التي لا صلة لها بقضيتهن ليتسنى لهم تصويرها كقصة نسجتها خيوط الوهم والخيال لا واقع لها ولا دليل..
فمهمة الكتاب تتجسد في إثبات القضية بالأدلة الأربعة: القرآن والسنة والعقل والإجماع، ونماذج من استدلالات علماء المسلمين بها. ثم تفنيد شبهات الكتّاب المأجورين والردّ الحاسم على ما يثيرونه من شكوك وتخرصات بالدليل والبرهان.
وبشكل عام يحتوي هذا الكتاب على فصول رئيسية تضم الأدلة العامة والخاصة، والردود على شبهات وشكوك الكتاب القدامى والمعاصرين.
فالفصل الأول يشمل الأدلة العامة وهي تتناول مجموعة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المتواترة المروية عن طرق الفريقين، التي أشارت بشكل صريح إلى حتمية انتصار الإسلام على يد المهدي المنتظر عليه السلام، وأن الأرض ستكون في قبضته بعد أن يملأها قسطاً وعدلاً، وينقذ الإنسانية المعذبة من آلامها ومعاناتها، وينشئ دولة إسلامية عادلة على أنقاض الحضارات الوضعية.
وقد أكدت هذه الأدلة في مجملها على ضرورة وجود إمام معصوم، وأن الأرض لا تخلو منه بأي حال من الأحوال.
وأما الأدلة الخاصة فتهتم بإثبات وجود المهدي عليه السلام وغيبته وترجمة حياة سفرائه، وذكر جميع الوقائع التي تدور حول مفردات حياته المباركة، والأدلة التي تنص على صدق دعوته في الإمامة الواردة عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، والأئمة الأطهار، واليت تصرح باسمه واسم أبيه وكنيته، وحسبه ونسبه، وأوصافه وشمائله. ضمن الفصل الثاني من الكتاب.
وأما الفصل الثالث والأخير فسيناقش جملة من الشبهات والشكوك التي تثار حول قضية وجود المهدي عليه السلام، وتحاول أن تنفي وجوده اعتماداً على أدلة واهية، متذرعة بكثرة الاختلافات حول أدلة وجوده. إقرأ المزيد