الأزمة الجزائرية ؛ جدل المعارضة والسلطة
(0)    
المرتبة: 162,829
تاريخ النشر: 01/05/2005
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:أخرجت السلطات الجزائرية في الثاني من تموز لعام 2004 عن رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة الشيخ "عباس مدني" ونائبه الشيخ "علي بلحاج"، بعد انقضاء مدة محكوميتهما البالغة 12 عاماً، أصدرتها في حقها المحكمة العسكرية بالبليدة في 16 تموز من العام 1992م، وذلك بتهمة التآمر المسلح على الدولة الجزائرية. ولكن ...الإخراج عنهما لم يكن كاملاً، إذ اشترطت السلطات الجزائرية عليهما بمجموعة من القرارات والممنوعات، التي يجب الالتزام بها، تنفيذاً لقرار المحكمة الذي قضى بمنعهما من ممارسة أي نشاط سياسي أو اجتماعي، ومن الانتساب إلى أي من الجمعيات السياسية أو الدينية، وبحظر نشاطهما العام، ومنعهما من المشاركة في الاجتماعات العامة، وحذرت النيابة العامة الجزائرية الشيخين من مغبة اللجوء للعنف أو التحريض عليه، أو الدعوة إلى ممارسة القوة لتغيير النظام السياسي.
وبين طيات هذا الكتاب -نص الحوار الذي أجراه الدكتور "مصطفى اللداوي" مع الدكتور عباس مدني، وفيه تناولا كافة الأمور والمسائل السياسية المتعلقة بالجزائر وبالسلطة المعارضة، كما توقف عند السيرة الذاتية لعباس المدني الإنسان الاجتماعية فتحدثا عن مولده، طفولته... من ثم تناولا موقفه من السلطة الجزائرية ونظام الحكم، سجنه، أسبابه، الإخراج عنه، توجهاته السياسية، تشكيل الجبهة الإسلامية للإنقاذ، دور السلفية الجزائرية في أحداث العام 1988... ومغادرته للجزائر وإقامته الجبرية في الدوحة. إقرأ المزيد