القرار السياسي الخارجي الاردني تجاه ازمة الخليج 1990 - 1991/ دراسة في المتغيرات الداخلية المؤثرة في صناعة القرار
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تواكب هذه الدراسة فترة أزمة الخليج العربي في آب 1990 – آذار 1991، والقرار السياسي في الأردن تجاه أزمة الخليج وبالتحديد (دراسة المتغيرات الداخلية المؤثرة في صناعة القرار). أعد الدراسة الدكتور غازي صالح نهار، بالإرتكاز على سؤال مفاده: ما هي المتغيرات الداخلية التي اعتمد عليها صانع القرار السياسي الخارجي ...الأردني لإنجاح قراره تجاه تلك الأزمة؟ هي هي متغيرات مادية أم معنوية؟ أم أنها متغيرات داخلية مادية ومعنوية معاً؟
وللإجابة على تلك التساؤلات يبدأ المؤلف في بيان مدركات مشكلات الخليج العربي وفق تصورات متباينة منها الدركات العراقية، والمدركات الإقليمية والدولية، ثم المدركات الأردنية لأسباب أزمة الخليج ودوافعها. يتبع ذلك البحث في المتغيرات الداخلية المؤثرة في صنع القرار السياسي في الأردن، والمتغير الجغرافي – المتغير الإقتصادي – المتغير السكاني والعسكري)، وكل هذا بهدف إيضاح القرار الأردني تجاه أزمة الخليج، ومن خلال دراسة العوامل الداعمة للقرار، داخلية وخارجية، وللبرهنة: "أن المتغيرات الداخلية والمعنوية يمكن أن تلعب دوراً هاماً في دعم بعض القرارات السياسية الخارجية في دول العالم الثالث أو حتى اعتمادها لإنجاح تلك القرارات". وقد تعرض المؤلف بالتحديد "لدور جلالة الملك الحسين مبيّناً حركته السياسية واجتماعاته وخطبه السياسية من جهة، ودور المؤسسات المساندة له مثل رئيس الوزراء ووزارة الخارجية ومجلس النواب من جهة ثانية". وأخيراً يورد المؤلف في دراسته للنتائج التي ألمت بالأردن نتيجة قراره تجاه الأزمة مع بيان بعض الملاحظات والتوصيات التي تفيد البحث العلمي وتفيد في مواجهة الأزمات والتحديات التي تجابه الأمة العربية والنظام العربي بكامله ... إقرأ المزيد