العولمة والهوية اوراق المؤتمر العلمي الرابع لكلية الاداب والفنون
(0)    
المرتبة: 136,040
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ظاهرة العولمة أصبحت حقيقة مع نهاية هذا القرن جذورها الإقتصادية تضرب عمقاً في الأرض، نتيجة التحول نحو إقتصاد السوق والتكتلات العملاقة، يتبعها بذلك تغيرات سياسية وإجتماعية مذهلة، لم يعهدها العالم من قبل، ونتيجة لثروة الإتصال والإعلام الجماهيري، بدأت القرية الكونية تظهر ملامحها بوضوح بحيث يتأثر البيت الآسيوي بما يجري ...في البيت الأوروبي أو الأمريكي أو الأفريقي.
ولأول مرة في تاريخ الإنسانية، ظهر نسيج متشابك لمصالح البشرية المشتركة وبدأت عوائق حركة الناس والمواد والمعلومات الحدودية تتهاوى أمام ضغوط مصالح العولمة، وأصبحت إشكالية الدولة الوطنية مختلفة عما كانت عليه من قبل.
إلا أن يقودنا إلى دراسة تأثيرات هذه الظاهرة الإيجابية والسلبية على مجتمعنا العربي: "هل ستؤدي الظاهرة إلى عولمة اللغة والثقافة والتراث؟"، "كيف نحافظ على الهوية الثقافية والتراث والقيم مع الأخذ بإيجابيات العولمة؟"، "هل ستؤدي هذه الظاهرة إلى ترسيخ إنقسام العالم إلى عالمين: فقراء الجنوب وأغنياء الشمال ام إلى ظهور عالم واحد متجانس إقتصادياً تتوزع الثروة فيه على الجميع"، "هل ظاهرة العولمة هي ظاهرة إمبريالية غربية جديدة ندخلها منفعلين لا فاعلين؟ أم هي تحول طبيعي نتيجة إنتهاء الحرب الباردة وإنتهاء صراعات الإيديولوجيات المتتالية، ندخله دخول مشاركة ودية؟"، "هل سيشق تيار الديمقراطية طريقه من خلال العولمة إلى بلدان العالم التي رزحت تحت سلطان الدكتاتوريات؟ وهل نتوقع تغييراً جذرياً في أساليب الحكم الفردية في العالم العربي وأنظمته القبلية والفئوية وعدم الشفافية؟ أم أن الوطن العربي أصبح "إستثناء" لإمتداد الديمقراطية وحكم الشعوب نفسها نتيجة الثقافة السائدة بالمعنى الأنثروبولوجي والديني؟".
التحديات كثيرة وخاصة في المنطقة العربية ونحن ندخل الألفية الثالثة إلى عالم جديد... عالم العولمة. إقرأ المزيد